بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة المعجزات والأفضلية
بين النبي محمد وسائر الأنبياء
وعلو شأن النبي بالآيات القرآنية
(الفصل الثامن والعشرون)
#-
فهرس:
:: الفصل الثامن والعشرون :: ج17/ مسائل ختامية عن أفضلية الأنبياء وعلو
مقاماتهم ::
1- س41: هل تخصيص ذكر معجزة موسى وعيسى في آية التفضيل من قوله
تعالى (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) يدل على كونهما أفضل من النبي محمد ؟
#- أولا: ظهور معجزة موسى وعيسى دليلا على فضل الله
عليهما وليس دليلا على أنهما أفضل من غيرهما .. فانتبه.
#- ثانيا: لم خصت آية التفضيل
بذكر معجزات موسى وعيسى من بين الأنبياء ؟
#- ثالثا: لماذا ظهر في آية التفضيل اسم عيسى في الآية مقرونا بالآيات والتأييد بالروح
القدس ؟
2- س42: ما معنى تفضيل الله
لبعض الأنبياء على العالمين وكثير من الخلق مثل النبي داود وسليمان وإسماعيل
واليسع ويونس ولوط ؟
3- س43: هل المقصود بقوله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ) هو النبي إدريس عليه السلام ؟
===============
:: الفصل الثامن والعشرون ::
================
..:: س41: هل تخصيص ذكر معجزة موسى وعيسى
في آية التفضيل من قوله تعالى (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) يدل على كونهما أفضل من النبي محمد ؟ ::..
#- قال تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ
فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ
دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ
الْقُدُسِ) البقرة:253.
- قد يخطر ببالك سؤال: فتقول هل تخصيص ذكر معجزة موسى وعيسى في آية التفضيل
يدل على كونهما أفضل من غيرهما ؟
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
#- أولا: ظهور معجزة موسى وعيسى دليلا على فضل الله عليهما وليس دليلا على أنهما
أفضل من غيرهما .. فانتبه.
1- إذ أن خصوصية العطاء .. لا دليل فيها على علو المكانة والرتبة إلا
باعتبار علو الدرجة والمقام .. وطالما قد تبين سيادة النبي محمد صلى الله عليه
وسلم على جميع الأنبياء والمرسلين .. فقد تبين علو درجته ومقامه على جميع الخلق.
2- مع ملاحظة أن سيدنا موسى عليه السلام لم يذكر اسمه في
الآية .. وإنما تم ذكر بعض مما فضله الله به على أهل زمانه وكثير من الرسل .. ولكن
إذا كان موسى كلمه الله وهو يسير في الأرض .. فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قد
كلمه الله عند العرش فيما بعد السموات وسدرة المنتهى وذلك في ليلة المعراج.
- وسيدنا عيسى عليه السلام وإن كان أيده الله بالبينات أي المعجزات
والدلائل على رسالته وأمده بروح القدس الذي هو جبريل .. فكذلك الله أيد النبي محمد
صلى الله عليه وسلم بالبينات وأيده بروح القدس.. إذ قال تعالى: (وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا
يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ) البقرة:99
..، (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا
بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
آل عمران:86 ..، وقال تعالى عن التأييد بروح القدس للنبي محمد: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ) النحل:106.
3-
والشاهد مما سبق .. هو أن ما هو مذكور من فضائل فمثلها حدث
للنبي صلى الله عليه وسلم .. ولا تنسى أن العلماء عند قوله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)
أنها مخصوصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. فيكون النبي محمد مذكور في آية التفضيل بعلو
المقام وليس بخصوصية عطاء .. وقد جعلت لذلك فصل خاص .. في الفصل التاسع عشر تحت
عنوان: (س30: هل تعلم أن كثير من المفسرين يفسرون قوله تعالى (ورفع بعضهم درجات) أنه
النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويذكرون لماذا أخفى الله اسمه من الآية ؟).
- ولكن خصوصية ذكر معجزة موسى وذكر عيسى
ومعجزته في آية التفضيل .. فهذا له حكمة قد ذكرها العلماء .. ونتكلم عنها في البند
التالي.
#- ثانيا: لم خص معجزات موسى وعيسى من بين الأنبياء بالذكر ؟
1- قال الإمام الزمخشري رحمه الله (المتوفى:538 هـ):
- فإن قلت: فلم خُصَّ موسى وعيسى من بين
الأنبياء بالذكر؟
- قلت: لِمَا أوتيا من الآيات العظيمة
والمعجزات الباهرة .. ولقد بيَّن الله وجه التفضيل .. حيث جعل التكليم من الفضل
وهو آية من الآيات .. فلما كان هذان النبيان قد أوتيا ما أوتيا من عظام الآيات .. خصّا
بالذكر في باب التفضيل.
- وهذا دليل بيّن .. أنَّ من زيد تفضيلا بالآيات
منهم فقد فضل على غيره.
- ولما كان نبينا صلّى الله عليه وسلم .. هو الذي أوتي منها ما لم يؤت أحد
في كثرتها وعظمها .. كان هو المشهود له بإحراز قصبات الفضل غير مدافع ..، اللهمّ ارزقنا شفاعته يوم الدين. (محاسن التأويل ج2 ص188).
#- معنى قول الزمخشري (بإحراز قصبات الفضل غير مدافع): أي نال وحاز أفضلية علو المقام والفضائل بلا
منازع.
2- قال الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله (المتوفى:606 هـ):
- لم خُصَّ موسى وعيسى من بين الأنبياء بالذكر ؟ وهل يدل ذلك على أنهما أفضل من غيرهما؟.
- والجواب: سبب التخصيص أن معجزاتهما أبر
وأقوى من معجزات غيرهما .. وأيضا فأُمَتُهما موجودون حاضرون في هذا الزمان .. وأُمم
سائر الأنبياء ليسوا موجودين فتخصيصهما بالذكر تنبيه على الطعن في أمتهما .
- كأنه قيل: هذان الرسولان مع علو درجتهما
وكثرة معجزاتهما لم يحصل الانقياد من أمتهما .. بل نازعوا وخالفوا وعن الواجب
عليهم في طاعتهما أعرضوا. (تفسير الفخر
الرازي ج6 ص528).
- ومعنى قول الرازي (بل نازعوا
وخالفوا .....): أي خالفوا ما أمرهم به أنبيائهم من حيث أنهما بشرا
بالنبي محمد ووجوب اتباعه حينما يظهر.
#- ثالثا: لماذا ظهر اسم عيسى في الآية مقرونا بالآيات والتأييد بالروح القدس ؟
1- تخصيص إتياء عيسى بالآيات البينات بلفظ (آتينا) .. للدلالة على عظيم ما منحه الله لعيسى عليه
السلام من الآيات التي فضله بها .. وليس لأنه وحده من أعطاه الله البينات .. فانتبه.
2- وأتى بذكر اسم عيسى عليه السلام
في الآية .. للدلالة على أن ما لعيسى عليه السلام من آيات إنما هو من عند الله عطاءا
موهوبا من فضله .. وذلك لبيان حقيقة جحود اليهود الذين أنكروا أن يكون عيسى رسول
أو له معجزات .. فكان مجيء اسم عيسى لبيان الدلالة عليه أنه هو الذي كذب عليه
اليهود واتهموه بأنه ليس رسول ولا معجزات له وليس مؤيدا بالروح القدس الذي يوحي
إليه .. فكشف الله كذبهم وكأنه قال: بل هو رسول الله وله من البينات المعجزات ما
له وكان مؤيدا بجبريل عليه السلام.
- والله أعلم.
******************
..:: س42: ما معنى تفضيل الله لبعض
الأنبياء على العالمين وكثير من الخلق مثل النبي داود وسليمان وإسماعيل واليسع
ويونس ولوط ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- بمناسبة كلامنا على التفضيل بين الأنبياء .. فالله جل
شأنه يقول في كتابه:
- قال تعالى: (وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ
وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) الأنعام:86.
- قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ
وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى
كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) النمل:15.
1- في الآية الأولى: نجد أن إسماعيل واليسع ويونس ولوط .. قد
فضلهم الله على العالمين بالنبوة .. والمقصود بالعالمين هنا هو العوالم العاقلة من
(إنس وجن وملائكة).
#- فالتفضيل هنا تفضيل بالنبوة في أزمنتهم ..
أي كان كل واحد منهم في زمنه اجتباه واصطفاه الله بالنبوة ليكون مرشدا
لقومه .. فالله اختصهم بالنبوة دون غيرهم في أزمنتهم .. وذلك فضل الله يوتيه من
يشاء ويختص برحمته من يريد.
2- وفي الآية الثانية: نجد أن داود وسليمان فضلهم الله على كثير من
خلقه بل وخاصة عبادة المؤمنين في أزمنتهم بالنبوة .. ولكن حمد النبيان لربهم في
الآية مخصوص على عطاء العلم الخاص سواء لداود أو لسليمان بما منحهما الله من عجائب
العطاء المدهش سواء تليين الحديد لداود وصناعة دروع الحرب وتسبيح الطيور معه
والجبال ..، أو سليمان الذي أعطاه الله الريح مسخرة والشياطين مسخرة بأمرة ويعرف
لغة بعض الحيوانات .. وغير ذلك ..
- ولذلك لم يقل النبيان في حمد ربهما "فضلنا على العالمين" .. بل قالا (فضلنا على
كثير من عباده المؤمنين) أدبا مع الله مرتين .. مرة بالاعتراف بأن ما هما
فيه خصوصية فضل ممنوح لهما من الله عن غيرهم من المؤمنين في زمانهما والتي كان من
الممكن أن يمنحهما الله من ذلك الفضل أيضا لكونهم مؤمنين ولكن الله اختصهما بذلك ..،
ومرة أخرة ألتزما الأدب ولم يقولا (على العالمين) لعدم معرفتهما بمن يمكن أن يصيبه
من هذا الفضل من بعدهما .. إذ أن الفضل بيد الله يعطيه من يشاء ويختص برحمته من
يريد.
3- مما سبق يتبين لك أن الله كان يتفضل على خلقه بالنبوة .. بل
ويفاضل بينهم بالعطاء لمن يشاء في مقام النبوة.
- والجميع يندرج تحت قوله تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ
مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ) البقرة:253..، وقوله: (وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ) الإسراء:55.
#- فكل نبي كان مختص بفضل اصطفاءه لمقام النبوة زمنه .. وكل رسول
كان مختص باصطفاءه لمقام الرسالة في زمنه (إلا الرسول محمد فرسالتة ديمومية) ..
وكلا من النبي والرسول له درجته الخاصة في هذا المقام التي تدل على علو منزلته ..
والله يختص من شاء بما شاء من الفضل والتفضيل.
- وإذا كان كل نبي ورسول نبوته ورسالته مختصة بأهل زمانهم
.. إلا أن النبي الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسالته ديمومية مستمرة إلى
نهاية الزمان .. لحفظ الله القرآن من التحريف إلى يوم القيامة.
- ولذلك ما حفظ الله عطاء نبوة رسولية منذ أن خلق الله آدم إلى نهاية الزمان .. إلا
للنبي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .. وهذا هو الفضل والتفضيل الدائم ليوم
القيامة.
- والله أعلم.
#- ملحوظة هامة:
- سبق
وتكلمنا عن تفضيل بعض الأمم في القرآن .. وذلك في الفصل الثامن .. تحت عنوان (س13: هل حال أمة موسى النبي أفضل
من حال أمة النبي محمد لأن الله فضل بني إسرائيل على العالمين ؟ - حقيقة لا يعرفها
الكثيرين حول قول الله عن بني إسرائيل: (وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ
عَلَى الْعَالَمِينَ) ..!!
**********************
..:: س43: هل المقصود بقوله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ) هو النبي إدريس عليه السلام ؟ ::..
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- من غرائب ما تقرأه في بعض كتب التفسير القديمة .. من
يقول في تفسير قوله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ)
.. أن المقصود به إدريس عليه
السلام لأن الله رفعه مكانا عليا .. كما قال تعالى: (وَرَفَعْناهُ
مَكاناً عَلِيًّا) مريم:57 .. !!
- وهذا تفسير لا يصح .. ولذلك يتم ذكره من باب (قيل
وقيل) .. بل لا يصح من عالم أن يقوله بهذا التفسير الغريب جدا .. لأن قوله (رفع بعضهم درجات) يقصد بها رفع المكانة والرتبة
والمنزلة ولذلك قال تعالى (درجات) .. أما قوله (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا) فيقصد به رفع المكان ولذلك قال
تعالى (مكانا) أي تم رفعه إلى السماء الرابعة عند اقتراب
أجله.
- ففرق بين علو المكانة وعلو المكان .. إذ لو كان المقصد علو المكان ما
كان ذكر ما فضل الله به موسى وعيسى.
- والله أعلم.
مما خطر لي .. والله اعلم :
ردحذفقال صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ أتقاكم و أعلمَكم باللهِ أنا "
" إنّي لأعلمكم بالله، وأشدّكم له خشية "
وقال تعالى : { .. یَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَـٰتࣲۚ .. }[سُورَةُ المُجَادلَةِ: ١١]
فمازل مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعلو ويرتفع على كل مؤمن وعالم .. مهما دار الزمان وتغير المكان .. اللهم زده تشريفا وتكريما .. آمين يارب العالمين
جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل
آمين يارب العالمين
اللهم صلى. على سيدنا محمد سيد للعالمين وآله وصحبه وسلم
ردحذفالحمد لله على نعمتك اذا كنا من امته فاكرمنا بشفاعه منه يوم القيامة بالله
امين امين يارب العالمين
جزاك الله كل خير أستاذي الفاضل خالد وربنا يوفق حضرتك فيما هو آت يارب العالمين.
ردحذف...................................................
الحمد لله تكسبك تحريض في نفسك على إنك تطمع في فضل ربك طالما بقى هو المنعم وهو المستحق للشكر وحده ..
وطالما الحمد أفضل الدعاء لأنك أنت رجعت الأمور لحقيقتها في الشكر يبقى ليه انعكاس يبقى بيقولك بقى ارجعلي عشان ينعكس عليك من أنوار الذكر ده تحقق حتى يتحقق لك ..
تحقق بأن الحمد لي حتى يتحقق لك كرامتي عليك ..
يبقى الحمد أصل جميل في السلوك له تذوق ..
الحمد فيه إثبات لله في عدله ..
الحمد فيه إثبات لرضاك عما فعله الله معك ..
الحمد فيه شكر للمنعم على ما أنعم به عليك ..
الشكر .. هو الثناء حين وجود النعم..
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم حينما يرى ما يكره كان يقول الحمد لله على كل حال..
ليه ؟؟
لأنه يحمد الله على ما أبقى فله ما أخذ.. ولكن له الحمد على ما أبقى فهذا حق الله عليه ..
أ. خالد أبو عوف
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل حال ياالله ولك الحمد في كل وقت وآن يارب العالمين.
من أعظم القصص!!
ردحذفيحكى أن أحد من الصالحينْ أقرع الرأس، أبرص البدن، أعمى العينين، مشلول القدمين واليدين .....
و كان دائما يقول "الحمدلله الذي عافاني من ما ابتلى به كثيرا ممن خلق وفضلني تفضيلا..."
فمر عليه رجل فقال له : مم عافاك ؟
(أقرع وأبرص واعمى ومشلول ، فمم عافاك؟
قال: ويحك يا رجل جعل لي لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا.....
كانو يستشعرون أبسط النعم
ويحمدون الله ويشكرونه عليها ، مالنا اليوم نتخبط في نعم الله ولا نحمده
ولا نشكره !
الحمد لله على كل شئ يأت به الله🤍
منقول.
جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل وأمدك بمدده وفتح عليك بكل خير
ردحذف-------
وإذا كان كل نبي ورسول نبوته ورسالته مختصة بأهل زمانهم .. إلا أن النبي الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسالته ديمومية مستمرة إلى نهاية الزمان .. لحفظ الله القرآن من التحريف إلى يوم القيامة.
الأستاذ خالد أبوعوف
------
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تدوم بدوام الحي القيوم وعلى آله وسلم