بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة التوضيح والبيان
في قصة هاروت وماروت وخاتم سليمان
وما تلته الشياطين في مملكة سليمان
والتعريف بالتفريق الذي أثبته القرآن
(الجزء الثاني والثلاثون)
#- فهرس:
:: الفصل الحادي والثلاثون
:: تفسير قوله تعالى (ولقد علموا لمن اشتراه ما له
في الآخرة من خلاق) ::
1- س93: ما تفسير قوله تعالى: (ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة
من خلاق) ؟
#-
أولا: ما الذي أفاده قوله تعالى: (ولقد علموا) ؟
#-
ثانيا: ما معنى الإشتراء من قوله تعالى (لمن اشتراه) ؟
#-
ثالثا: ما الذي أفاده حرف اللام من قوله (لقد) (لمن) ..
وحرف (من) من قوله (من خلاق) ؟
#-
رابعا: من المقصود بقوله (علموا) - وهل اتفق
المفسرون على أن ضمير الهاء من لفظ (اشتراه) يعود
على السحر ؟ - وما هو المقصود بالخلاق؟
#- خامسا: لماذا قال تعالى: (لمن اشتراه) ولم يقل "لمن يشتريه" ؟
================
:: الفصل الحادي والثلاثون ::
================
..:: س93: ما تفسير قوله تعالى: (ولقد علموا لمن اشتراه ما له في
الآخرة من خلاق) ؟ ::..
- قال تعالى: (وَاتَّبَعُوا مَا
تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ
الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ
بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا
نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ
بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ
اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ
اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ
لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) البقرة:102.
#-
أولا: ما الذي
أفاده قوله تعالى: (ولقد
علموا) ؟
-
قال الإمام محمد
سيد طنطاوي رحمه الله (المتوفى: 1431 هـ)
-
أكَّد سبحانه عِلمُهم بضرر السحر بقوله (وَلَقَدْ عَلِمُوا): للإشارة إلى أن اختيارهم للسحر
لم ينشأ عن جهلهم بضرره .. وإنما هم الذين اختاروه ومالوا إليه متعمدين وعالمين
بعاقبته السيئة. (التفسير
الوسيط ج1 ص231).
#- ثانيا: ما معنى
الإشتراء من قوله تعالى (لمن اشتراه) ؟
-
قال الإمام محمد
سيد طنطاوي رحمه الله (المتوفى: 1431 هـ)
-
والاشتراء هو اكتساب شيء ببذل غيره .. والمراد أنهم اكتسبوا السحر الذي
تتلوه الشياطين بعد أن بذلوا في سبيل ذلك إيمانهم ونصيبهم من الجنة .. وغدوا
مفلسين من حظوظ الآخرة .. لإقبالهم على التمويه والكذب .. واستبدالهم الذي هو أدنى
بالذي هو خير. (التفسير
الوسيط ج1 ص231).
#-
ثالثا: ما الذي أفاده حرف
اللام من قوله (لقد) (لمن) .. وحرف (من) من قوله (من خلاق) ؟
1- والإمام أبي جعفر الطبري بعد كلام له عن اللام من
قوله (لقد) تفيد القسم ثم قال :
-
الكلام بمعنى: والله لمن اشترى السحر ما له في الآخرة من
خلاق. (تفسير جامع البيان
للطبري ج2 ص452).
2- قال الإمام محمد أبو زهرة رحمه الله (المتوفى: 1429 هـ):
-
قال تعالى: (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ
اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاق).
-
أكَّد الله سبحانه وتعالى أن من اتخذ هذا النوع .. أي أن من اشترى السحر .. ودفع
نفسه وعقله وإحساساته - ليس له نصيب في الآخرة .. فالخلاق هو النصيب.
-
وأكَّد ذلك باللام الأولى الداخلة على (قد) .. وب (قد) .. وباللام الثانية .. والجملة
في معنى المجاز .. بتشبيه المشتري للسحر بتقديم نفسه العاقلة الطاهرة بحال من
يشتري شيئا تافها .. ويدفع فيه شيئا قيما ويبيع آخرته .. فلا يكون له نصيب فيها. (تفسير زهرة التفاسير ج1 ص345).
3-
قال الدكتور
الشيخ محمد الهلال:
-
(وَلَقَدْ): الواو عاطفة .. (لقد): اللام للتوكيد .. قد: تحقق
وثبت.
-
(عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ): اللام: لام التّوكيد والابتداء ..
(مَن): بمعنى الذي.
-
(عَلِمُوا): اليهود.
-
(لَمَنِ اشْتَرَاهُ): أي: اختار السحر أو تعلمه.
-
(مَا لَهُ فِى الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ): الخلاق: من الخلق .. أي: التقدير
.. وتعني: النصيب فهي تفيد كلا المعنيين .. أي: ما له في الآخرة من أي نصيب قُدِّر
له.
-
و(مِنْ): استغراقية للتوكيد .. أي: عمله الصالح حابط أو باطل.
(تفسير القرآن الثري
الجامع ج1 ص142).
#- رابعا: من المقصود
بقوله (علموا) - وهل اتفق
المفسرون على أن ضمير الهاء من لفظ (اشتراه) يعود
على السحر ؟ - وما هو
المقصود بالخلاق؟
1- قال الإمام أبو جعفر الطبري رحمه الله (المتوفى:310
هـ):
-
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ
اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) .. الفريق الذين لما جاءهم
رسول من عند الله مصدق لما معهم .. نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
.. واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ..
-
فقال جل ثناؤه: لقد علم النابذون - من يهود بني إسرائيل - كتابي وراء ظهورهم
تجاهلا منهم = التاركون العمل بما فيه من اتباعك يا محمد واتباع ما جئت به .. بعد
إنزالي إليك كتابي مصدقا لما معهم .. وبعد إرسالك إليهم بالإقرار بما معهم وما في
أيديهم .. المُؤْثِرُون عليه اتباع السحر الذي تلته الشياطين على عهد سليمان ..
والذي أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت = لمن اشترى السحر بكتابي الذي أنزلته على رسولي فآثره
عليه ما له في الآخرة من خلاق. (تفسير
الطبري ج2 ص450-451).
2- قال الإمام الماتريدي رحمه الله (المتوفى: 333 هـ):
-
(وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ) يقول: لقد علمت اليهود أن في التوراة
آية لمن اختار السحر.
-
وقوله: (مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ).. يقول: نصيب في الثواب.
-
وقيل: (مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ) أَي: ما له عند اللَّه وجه. (تفسير تأويلات أهل السنة ج1 ص528).
3- قال الإمام الماوردي رحمه الله (المتوفى: 450 هـ):
-
(وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ): يعني السحر الذي يفرقون به بين
المرء وزوجه.
-
(مَا لهُ فِي الأَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ) فيه ثلاثة تأويلات:
-
أحدها: أن الخلاق النصيب .. وهو قول مجاهد والسدي.
-
والثاني: أن الخلاق الجهة .. وهو قول قتادة.
-
والثالث: أن الخلاق الدين .. وهو قول الحسن. (تفسير النكت والعيون ج1 ص168-169).
@-
معنى التأويلات الثلاثة التي ذكرها الإمام الماوردي (نصيب – جهة –
الدين): أي حظ ومنفعة – مكانة ووجاهة – ثواب على صالح أعمالهم ..، والله أعلم.
4- قال الإمام أبو الحسن الواحدي رحمه الله (المتوفى: 468هـ):
-
(وَلَقَدْ عَلِمُوا) يعني: اليهود .. (لَمَنِ اشْتَرَاهُ) أي: اختاره يعني السحر ...
-
(مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ) أي: نصيب..، والخلاق: النصيب الوافر من الخير.
-
قال المفسرون في هذه الآية .. الخلاقُ: النصيبُ من الجنة.
-
ثعلب عن ابن الأعرابي: (لَا خَلَاقَ لَهُمْ) آل عمران: 77 .. لا نصيب لهم في الخير..، ويعني
بهذا: الذين يعلّمون الناس
السحر .. وهم كانوا من علماء اليهود. (التفسير البسيط ج3 ص209).
@-
قوله (ثعلب عن ابن الأعرابي): يقصد قد جاء عن ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال
كذا ..، و"ثعلب"
هو أبو العباس هو أحمد بن يحيى بن زيد الملقب بثعلب ..، و "ابن الأعرابي" هو أبو عبد الله محمد
بن زياد .. وكلاهما من كبار علماء اللغة".
5- قال الراغب الأصفهاني رحمه الله (المتوفة:502 هـ):
- (ولقد علموا): أن من استبدل ما جاءت به
الشياطين من السحر بالحق .. أن لاحظ له في الآخرة. (تفسير الراغب الأصفهاني ج1 ص279-280).
6- قال الإمام ابن عطية الأندلسي رحمه الله (المتوفى:
542 هـ):
- والضمير في (عَلِمُوا): عائد على بني إسرائيل حسب
الضمائر المتقدمة ..
- وقيل: على الشَّياطِينُ ..، وقيل على
الْمَلَكَيْنِ وهما جمع ..
- وقال (اشْتَراهُ): لأنهم كانوا يعطون الأجرة على أن
يعلموا.
- والخلاق: النصيب والحظ .. وهو هنا بمعنى
الجاه والقدر. (تفسير
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج1 ص188).
7- قال الإمام بن عادل الحنبلي رحمه الله (المتوفى:775
هـ)
-
والضمير في (علموا) فيه خمسة أقوال:
-
أحدها: ضمير اليهود الذين بحضرة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّم .
-
أو ضمير من بحضرة سليمان.
-
أو ضمير جميع اليهود.
- أو ضمير الشياطين.
-
أو ضمير الملكين عند من يرى أن الاثنين جمع. (تفسير اللباب في تفسير
الكتاب ج2 ص253).
-
ملحوظة: الأصوب هو أن الضمير يعود لليهود .. ولكن
ذكرت هذا التفسير للمعرفة بما في كتب العلماء.
8- قال الإمام الطاهر بن عاشور رحمه الله (المتوفى:1393 هـ):
- (ولقد علموا لمن اشتراه ما له في
الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون) .. عطف على قوله: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين) .. أي اتبعوا ذلك كله .. وَهُم
قد علموا إلخ ..
-
والضمير: لليهود تبعا لضمير (واتبعوا) .. أو الواو للحال أي: في حال
أنهم تحقق علمهم. (التحرير
والتنوير ج1 ص645).
9-
جاء في التفسير
الوسيط لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر:
-
(وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي
الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ): ولقد علم هؤلاءِ اليهود الذين
نبذوا: كتاب الله، واتبعوا السحر: أَن من استبدل السحر بكتاب الله وآثره على شرعه
-سبحانه- ليس له أىُّ حظ من الجنة .. ولا أي نصيب من الخير يوم القيامة .. لأنه لم
يكن له إيمان .. ولا عمل صالح يكافأ عليه. (التفسير الوسيط – مجمع البحوث بالأزهر ج1 ص158).
10-
قال الإمام محمد
سيد طنطاوي رحمه الله (المتوفى: 1431 هـ)
-
ثم بيَّن سبحانه .. مآل أولئك اليهود التاركين للحق،
والمتبعين للباطل فقال تعالى:
(وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ
اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) أى: ولقد علم أولئك اليهود
الذين نبذوا تعاليم كتابهم واتبعوا السحر .. أن من استبدل السحر بكتاب الله ليس له
من حظ في الجنة .. لأنه قد اختار الضلال وترك الهدى .. وعلمهم مرجعه إلى أن
التوراة قد حرمت عليهم تعلم السحر أو تعليمه للأذى والضرر .. وشددت العقوبة على
مرتكبه .. وعلى متبع الجن والشياطين والكهان.
-
فالضمير في (عَلِمُوا) يعود إلى أولئك اليهود الذي
تركوا كتاب الله واستبدلوا به السحر. (التفسير الوسيط ج1 ص230).
11- قلت (خالد صاحب الرسالة)
تعقيبا بعد كلام العلماء:
أ- المعنى العام: أن اليهود قد علموا أن استخدم السحر منهجا له
في الحياة وهو معتقدا فيه بتأثيره بذاته ليقوم بضرر الناس .. ما له في الآخرة من حظ
أو نصيب من رحمة الله لتناله في الآخرة بسبب الإصرار على فعل هذه المعصية الفاجرة دون
توبة منها .. فليس له مكانة وقرب وشرف لنوال رحمة ربه في الآخرة .. وهذا العلم
بعاقبة الخسران في الآخرة هو كان مذكورا في توراتهم .. إلا أنهم ألقوه وراء ظهورهم
متغافلين عنه كأنهم لا يعلمون.
ب-
عامة العلماء على أن لفظ (علموا) من قوله
(ولقد علموا) المقصود بهم اليهود.
ج-
قوله (ولقد علموا) يفيد تحقيق العلم يقينا في علماء اليهود أنهم
على علم تام بأن السحر حرام ومع ذلك تغافلوا عن ذلك.
د-
وأظن أن هذا هو الشيء الوحيد .. الذي اتفقوا عليه في هذه الآية .. أن لفظ (اشتراه) المقصد به السحر.
-
والبعض قال: المقصد به الكفر ..، وهذا لا يختلف عن شرائهم للسحر بدينهم لأن السحر كفر ..!!
-
ولكنهم اختلفوا في مسألة سبق الكلام عليها: وهي مسألة تعليم السحر .. فاختلفوا على لفظ
الشراء .. هل يتعلق فقط بتعليم السحر أم بتعليمه وممارسته .. ؟
-
والذي أراه أصح الأقوال هو تعليمه وممارسته لأن التعليم فقط لا مشكلة
فيه .. كسحرة فرعوة آمنوا وكانوا يعلمون فنون السحر وكانوا من أشهر أهل زمانهم على
الإطلاق .. ولما أعلنوا إيمانهم بموسى وتوبتهم عن السحر .. أصبحوا من أهل الكرامة
عند الله .. ولم يمنع بقاء وجود علم السحر في عقولهم من الإيمان والتحرر من استخدام
هذا العلم .. والله أعلم.
هـ-
والخلاق: هو النصيب والحظ بما يترتب عليه
منفعة ومتعة .. ويغلب على ظني المقصد به هو نوال رحمة الله وغفرانه وعفوه في الآخرة
بما يترتب على ذلك دخول الجنة .. أي لا ينالهم نصيب من رحمة الله لترتقي بهم إلى
أن يكونوا من أصحاب المكانة في الجنة .. ولعل سبب قولي ذلك مأخوذ فهما من قوله
تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ
فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ
(200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي
الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ
مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
البقرة:200-202..، والله أعلم.
#-
خامسا: لماذا قال تعالى: (لمن اشتراه) ولم يقل "لمن
يشتريه" ؟
-
قلت (خالد صاحب الرسالة):
-
لعل الله أتى بالفعل الماضي لبيان من تحقق بممارسة السحر فعلا .. فجاء الفعل الماضي ليفيد تحقيق ممارسة السحر
فعلا عن عقيدة من فاعلة وأنه قد ارتضى تمام الرضى بممارسة السحر..، بخلاف الفعل
المضارع "لمن يشتري" الذي قد يدل على محاولة السعي للوصول إلى تعليم
السحر فضلا وقد لا يصل .. ولذلك أتى بالفعل الماضي الذي يفيد التحقيق والتمكين من
علم السحر وممارسته فعلا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف