الروحانيات فى الإسلام: مناجاة - رب إلى من أشكو حالتي وأنت العليم القادر

بحث في المدونة من خلال جوجل

السبت، 13 أكتوبر 2018

Textual description of firstImageUrl

مناجاة - رب إلى من أشكو حالتي وأنت العليم القادر





*********************************



***************

والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذا الموضوع مصدره - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات ..

هناك 72 تعليقًا:

  1. غير معرف13/10/18 10:02 م

    اول مابدات استمع اقشعر جسدي ثم سري دمع المقل منسكب مطيع مسترسل. غ. ماشاء الله تبارك الرحمان صوت فيه رحمه وقوه زادك الله فزدنا ولاتبخل علينا امين امين امين

    ردحذف
  2. أستاذى الجليل ..
    فتح الله عليك بكل خير ..
    و رفع عنك كل شكوى ..
    و دفع عنك كل بلوى ..
    و كذلك جميع المسلمين .. آمين

    تحياتى لك🌷

    ردحذف
  3. فتح الله عليكم أستاذي الاكرم خالد، وزادكم نورا وعلما، اللهم آمين آمين آمين يا ربّ العالمين.

    ردحذف
  4. ما شاء الله ..
    أكرمك الله وأغناك
    وزادك من فضله وأرضاك
    آمين يارب العالمين

    ردحذف
  5. ماشاء الله عليك يا شيخنا بارك الله لك في علمك وفي رزقك ونفع بك عودتنا دائما أن تحكي لنا موقف الذي توارد فيه علي ذهنك الخاطر والدعاء فأعتقد أن لهذه المناجاة موقف عظيم عند حضرتك

    ردحذف
  6. صباحكم معطر بالقرب من الرحمان ..يا احبة المدونة..
    نور الله قلبك..معلمنا..الجليل..
    لماذا اسماه عبد القادر الجيلاني رحمه الله ..حزب الصبح ..هل يعني ان نقراه في الصبح؟!
    * بانتظار من الله المزيد لكم من الثمار في قسم الصوتيات ان تفرغتم معلمنا..الجليل..

    ردحذف
    الردود
    1. ماشاء الله لاقوة الا بالله
      ...

      الله الله الله

      حذف
  7. مأساة جديدة دخلت على بعض مع دخول الخادمات الأجنبيَّات، ففضلاً عن حوادث القتل والاغتصاب التي يتعرَّض لها الأبناء من قِبَل الخادمات، لدينا في هذه القصَّة جريمة من نوع آخر فجعت بها إحدى الأمَّهات السعوديَّات التي تروي لنا قصَّتها في السُّطور الآتية:

    ردحذف
    الردود
    1. تحكي صاحبة القصَّة عن الكارثة التي اكتشفتها مؤخَّرًا لدى إحدى بناتها قائلة: "رزقني الله بزوج جيِّد وستة أبناء"، ولدين وأربع بنات"، نعيش ولله الحمد في حياة مستقرة نوعًا ما، ومهما حدث في بيتنا من مشاكل، فإننا لا نجعلها تتفاقم، وزوجي على قدر من العلم والجاه الاجتماعيّ، وأنا معلِّمة، لذلك نحن متفاهمين جدًا ومدركين لمفهوم الحياة الزوجيَّة، مشكلتي أنَّه منذ فترة كنت في مناسبة لدى إحدى قريباتي، وبحكم أنَّ العزيمة نسائيَّة، أخذت بناتي معي، وهنَّ في الأعمار التالية: 7أعوام، وإحدى عشر عامًا، وسبعة عشر عامًا، وإحدى وعشرين عامًا، وكعادة جمعات النِّساء في مجتمعنا، يجلس الكبار مع بعضهم بعضاً، والصِّغار كل واحدة مع قرينتها، ولم يخطر ببالي ما يدور كثيرًا بين الفتيات، فثقتي ببناتي كبيرة، وأكثر ما أخاف عليهنَّ منه فقط هو العلاقات الغراميَّة مع الشباب، وكوني قريبة منهنَّ وأفتش خلفهنَّ كنت متيقنة من ابتعادهنَّ عن واقع الذِّئاب البشريَّة".

      حذف
    2. لصَّدمة الحقيقيَّة
      عن صدمتها تقول: "ولكن الصدمة التي وقعت عليّ هي أنَّه في تلك المناسبة شاهدت إحدى بناتي، وهي التي تبلغ من العمر 17 عامًا تقبِّل زميلتها الأخرى قبلة حميمة لا يمكن أن تكون إلا بين رجل وامرأة، فذهلت وشعرت بأنَّ الدنيا تدور بي، فجلست خمس دقائق، ثم طلبت الاستئذان متعللة بحاجة زوجي لنا لأمر هام، وبعدها خرجنا وأنا أرتعد غضبًا وألمًا من دون إخبار أحد بالسبب، وعلى الرغم من استغراب زوجي من عجلتنا في العودة للبيت، إلا أنني لم أخبره شيئًا، وعندما وصلنا المنزل، حاولت أن أوهم الجميع بانشغالي في أعمال البيت وخصوصًا زوجي، وعندما تأكَّدت بأنَّهم لاهون عني، استدعيت ابنتي البالغة 17 عامًا لغرفتي، وحاولت أن أتظاهر بأنَّ الموضوع ليس مهماً، وعندما دخلت، وطلبت منها تفسير ذلك، فدخلت في نوبة بكاء شديدة".

      حذف
    3. اعتراف الفتاة
      وعن ردِّ الفتاة تقول: "بدأت ابنتي بعد بكائها تعترف وتتحدَّث، فقالت لي: "يا ماما، أنا تعلمت هذه الأمور منذ أن كان عمري 9 سنوات، حيث كانت شغالتنا السَّابقة تستفرد بي وتعلمني هذه الأمور، وكانت تطلب مني ذلك خصوصًا وقت خروجك مع بابا وتركنا معها، وشيئًا فشيئًا كانت تقوم بتحسسي وثم تطلب مني فعل ذلك بها، وعلى الرُّغم من خوفي الشَّديد وعلمي بأنَّه خطأ، لكنني لم أكن مدركةً لهذه المصيبة، وتعوَّدت على الأمر رويدًا رويدًا، وبعد سفرها أصبحت أبحث عن فتيات أخريات لكي أمارس معهنَّ الشيء نفسه، فكانت معي "فلانة وفلانة وفلانة"، ولديهنَّ الميول نفسها".
      تضيف الأم : جلست مثل المشلولة أبكي، ثم قمت بشدِّ شعرها وضربها وهي لا تحرك ساكنًا". ولا أعلم هل مافعلته كان صواباً أم خطأً ولا أعلم ماهو الحل الأنسب في مثل هذه الأمور .

      حذف
    4. الرأي الاجتماعي
      قصَّة مدوية يصعب على أيّ أم استيعاب تفاصيلها، خاصَّة حينما تدرك بأنَّها علمت بالموضوع في وقت متأخِّر، ويخبرنا المستشار الأسريّ عبد الرحمن القراش عدّة دروس مستفادة حول هذه القصة، وهي:

      1. الخادمات قنابل موقوتة في بيوتنا
      مهما كانت الحاجة لهن، يجب ألا تتعدَّى مجال العمل المنزلي وعدم إعطائهنَّ فرصة للبقاء مع الأبناء لوحدهم قدر المستطاع، فالخادمات يأتين من بلدانهنَّ ولديهنَّ أفكار ومبادئ الله أعلم بمصدرها، فيجب العمل قدر المستطاع على توعيتهنَّ، فهنَّ بحاجة إلى فهم الإسلام بشكل صحيح.

      2. دور الأم
      يجب على كلِّ أم التقرُّب من بناتها وفهم احتياجاتهنَّ ومراقبتهنَّ أثناء الزِّيارات، وعدم السماح لهنَّ بالمبيت حتى عند الأقارب حتى لو كانت تضمن أخلاقيَّات ابنتها، والإسهام من وقت إلى آخر بتوعية البنات بمخاطر العلاقات المشبوهة، فليس بالضرورة أن تكون بين ولد وبنت، كما يجب إشراك البنات دومًا في الجلوس مع كبار السن المتزوِّجات للاستفادة منهنَّ ومراقبة تصرفاتهنَّ في حال تغيَّبن عن نظر الأم.

      حذف
  8. جزاك الله خيرا

    ردحذف
  9. غير معرف14/10/18 3:55 م

    زادك الله علما وحكمة امين .

    ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله.



    سنتحرك بإذن الله بقوله تعالى {وَكانَ عِندَ رَبِّهِ مَرضِيًّا}
    [مريم: 55]

    مَرضِيًّا تعني رضيا زاكيا صالحا..
    وتعني هذه الآية أن سيدنا إسماعيل قد تخَّلق بالصفات التي تستوجب رضا الله عنه والتي تجعله يستحق ثناء الله عليه بقوله تعالى {وَكانَ عِندَ رَبِّهِ مَرضِيًّا}
    ما أجملها من صفة وما أروعه من ثناء عندما ينادي الله على خلق من خلقه ويقول {وَكانَ عِندَ رَبِّهِ مَرضِيًّا}

    ومن بين الصفات التي كان يتصف بها سيدنا إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة..
    حيث قال الله تعالى {وَاذكُر فِي الكِتابِ إِسماعيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الوَعدِ وَكانَ رَسولًا نَبِيًّا۝وَكانَ يَأمُرُ أَهلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِندَ رَبِّهِ مَرضِيًّا} [مريم: 54-55]

    فلنسقط الآية على حياتنا.. هل نستحق أن ينادي الله علينا بقوله (وَكانَ عِندَ رَبِّهِ مَرضِيًّا).. ؟

    اسأل نفسك اخي.. هل الله راضٍ عني، هل الله راضٍ عن أعمالي ؟ عن أقوالي ؟ عن تصرُّفاتي ؟
    هل الله راضٍ عن بيتي، هل الله راضٍ عن تعاملي مع أهلي، هل الله راض عن مصدر دخلي..؟

    اسأل نفسك أين أنا من الله.. ما هو شغلي الشاغل في الحياة..؟ هل اطلب رضا الله في كل أعمالي واقوالي؟
    هل احرص الا يراني الله حيث نهاني واكون من السابقين فيما أمرني به..؟

    راجع حياتك تأمل كل ما حولك.. انظر إلى بيتك سيارتك مكتبك هاتفك.. هل فيها ما يغضب الله.؟ ماذا تنتظر.. أما آن الأوان أن تتخلص من كل يغضب الله من أقوال وأعمال.. .؟



    سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف15/10/18 3:25 ص

      أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. أخى الفاضل / عبد من عباد الله
      أحسنت أخى الكريم .. ففى محاسبة النفس و صدق مراقبتها النجاة من العذاب و الفوز برضوان الله ..
      قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ"
      قال سيدنا عمر رضى الله عنه :" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " ..

      ================

      أختى الحبيبة نجوى 💕

      تعليقاتك جميلة جدا .. و لكن ..

      أرى ان ( و لكن ) التى يصحبها أغلب تعقيباتك على التعليقات .. تعطى انطباع لصاحب التعليق انه لم يوفق فى تعليقه بالقدر الكافى .. و أيضا تعطى إنطباع للقارىء الذي يقرأ التعليق الذى عقبتى عليه بأنه يشوبه النقصان .. فتضيع الفائدة .. خاصة اذا كان التعليق سليم وليس به أخطاء ..
      تقدرى تقولى ان التعليق و التعقيب فرعان لموضوع واحد

      لذلك من وجهة نظرى التى تحتمل الخطأ أو الصواب .. و حتى يكون النفع من التعليق و التعقيب .. لو تكتبي تعقيبك فى صورة تعليق منفرد كمعلومة إضافية جديدة ننتفع بها لكان أفضل من( أؤيد و لكن ...).

      أسأل الله أن يجعلكم نفعا للمسلمين .. آمين

      تحياتى لكما

      حذف
    3. غير معرف17/10/18 7:04 ص

      ربنا يرضا عنك يا هالة وشكراً للملاحظة

      عندما اضع تعليق اقصد ان ينظر صاحبه لهذه الجزئية حتى لا يأخذ الفكرة من جانب واحد

      فكل وجهة نظر لها عدة زوايا

      ولذلك ابدء بتأيد وجهة النظر من هذه الزاوية ثم لكن تعقبها الوجهة الأخرى

      عامة اشكرك أنك لفتى نظري لزاوية القارئ

      رغم اني متاكدة القارئ المحايد يستطيع ان يفصل بين المعنيين ويأخذ من كل معنى ما يناسبه للتطبيق أو يناسب فكره

      حذف
    4. لك مثل دعواتك و زيادة أضعافا مضاعفة يا نجوى ..

      و أنا أشكرك على سعة صدرك و حسن خلقك و طيب كلامك ..
      جبر الله خاطرك و نفعنا بك .. آمين

      تحياتى لك غاليتى🌹

      حذف
    5. غير معرف17/10/18 11:29 ص

      أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  10. كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه ، فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة ، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل ولا يضيع عمل عامل.
    ⏪ مدارج السالكين لابن القيم

    ردحذف
  11. ما هى أسباب عدم الفتح على كثير من السالكين فى هذا الزمان ؟
    - الجواب : نسبة كبيرة جدا من أبناء الطريق فى زماننا هذا يواظبون ليل نهار على الأوراد والأذكار والأحزاب وحضور مجالس الذكر والصلوات الخمسه وحضور موالد الأولياء فى شتى البلاد ومع ذلك لم يأتيهم الفتح وذلك للأسباب الأتيه :
    1- أنهم يعبدون الفتح ولا يعبدون الله :
    ترى الواحد منهم يواظب كل ليلة على أوراد الطريقه وتعاليم شيخه ومرشده وزيارات طوال العام لمقامات الصالحين ويستمر على ذلك سنوات طويله ومع ذلك لا يصل لشئ ،، لماذا ؟
    لأنه ربط عبادته وطاعته لله بحظوظ النفس عنده فتجد لديه شغف شديد للوصول إلى العلوم والمعارف والأنوار والأسرار والمشاهدات لعالم الأرواح فى اليقظة والمنام وكل هذا خطأ يحتاج توبه واستغفار ،
    قال القطب الكبير الإمام أبوالحسن الشاذلى قدس الله سره ( كنت أنا وصاحب لى قد أوينا إلى مغاره نطلب الوصول إلى الله فكنا نقول ( غدا يُفتح لنا،بعد غدا يفتح لنا) فدخل علينا رجل له هيبة فقلنا له : من أنت ؟ قال :عبد الملك ،فعلمنا أنه من أولياء الله فقلنا: كيف حالك؟ قال: كيف حال من يقول غدا يفتح لى بعد غدا يفتح لى فلا ولاية ولافلاح ،يا نفس لما لا تعبدين الله ؟!! قال الشيح الشاذلى: فتيقظنا وعرفنا من أين دُخل علينا فتبنا إلى الله واستغفرنا الله ففتح لنا ( جامع كرامات الأولياء ص 342)
    فالعلاج هنا: تصحيح النية فى العبادة وهى أن تكون خالصه لله وليس لأى غرض آخر فإذا رأى الحق صدقك فى طلبه هو عزوجل أعطاك ما تريد فهو الذى يعطى ويمنع
    2- الإنشغال بالعلم عن العليم : إذا وجدت لذة وقرب وحضور مع ربك فى جميع طاعاتك لله ولم تأتيك العلوم والمعارف والمشاهدات فاعلم أن الله تعالى قد فتح لك بابا هو أعظم من جمع العلوم وهو باب الأنس به سبحانه وتعالى فالعلوم وإن كانت مطلوبه لكن الوقوف معها يحجبك عن الله لذلك قال أهل المعرفه ( العلم حجاب ) إى إذا وقفت معه صار العلم حجابك عن الله فاطلب العلم لتصل به إلى الله لا للعلم ذاته والله تعالى وضع شرطا للوصول إلى العلم وهو التقوى فقال عزوجل ( واتقوا الله ويعلمكم الله) ولا تقول التقوى أمر صعب على نفسى ولكن جاهد نفسك قدر الإستطاعه قال تعالى( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
    3- أمراض القلوب : وهى منتشرة بقوة وواضحة فى مريدى هذا الزمان فتجد الواحد منهم يقابلك بوجه موسى وقلب فرعون وفى يديه السبحه ولسانه مشغول بالأوراد ولكن قلبه لا يتوقف عن القدح والذم فى الآخرين ، فالتكبر والعجب والرياء والحقد والحسد والنفاق والغيبه والنميمه كلها أمراض تحجبك عن الله فمن لم يسعى فى تزكية نفسه لم يشم رائحة الوصول قال الإمام الشاذلى ( حكم القدوس ألا يدخل إلى حضرته أصحاب النفوس) وقال سبحانه ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) أى أتى لحضرة الله خاليا من جميع حظوظ النفس والهوى فإذا تطهرت من جنابة نفسك وسلمت أمرك كله لله كان القرب الإلهى حليفك
    4- الإنشغال بالفانى عن الباقى:
    تجد المريد يأخذ كل ليلة أوراده ولكن قلبه مشغول بأمور الدنيا مثل جمع المال والزواج والأولاد والتطلع إلى مناصب الدنيا الفانيه بزعم أنه يريد كذا وكذا من أجل الله أو يحب أن يعرفه الناس فيقولون عنه ( شيخ أو ولى أو صالح أو عالم كبير ) قال بن عطاء الله السكندرى ( تشوفك لأن يعرف الناس ما بينك وبين ربك دليل على فساد نيتك ) فكل ما شغل قلبك عن الله فهو لهو وإلى فناء فلا تنشغل بالفانى عن الباقى
    - وهناك أسباب أخرى لا يسعنا المقال لذكرها.

    اللهم حققنا بالطريق

    #تجليات-صوفية

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا على نقلك الطيب يا مجد

      تحياتى لك

      حذف
    2. ✍🏻 يُنقل عن السيد_القاضي قدس سره أنه عندما سئل:
      🔸 هل تعلم أن فلانا قادر على الطيران ؟

      🔸أجاب : هذا الأمر غير مهم ؛ فالذباب والبعوض يطيران أيضا...

      🔸قالوا: وماذا تقول لو علمت أن فلانا يسير فوق الماء ؟

      🔸أجاب : وهذا الأمر أيضا غير مهم ، فلوح من الخشب يفعل نفس الحركة ...

      🔸قالوا : إذا ماهي #المعجزة_بنظرك؟

      🔸قال : أن تمشي بين الناس ولا تفقد مبادئ الأخلاق, فلا تكذب ولا تسرق ولا تغش ولا تغتب ولا تخن ثقتهم واعتمادهم عليك وتكسر قلوبهم ...
      يعني أن تكون إنسانا بمعنى الكلمة هي المعجزة الحقيقية ...


      منقوول

      حذف
    3. أخى / أختى (غير معروف) ..

      أرجو أن نستفيد من تعليقاتك مع سهولة التواصل معك بتعريف نفسك ولو بإسم غير حقيقي ..
      و ذلك إتباعا لشروط المدونة ..

      تحياتى لك

      حذف
  12. غير معرف15/10/18 6:14 ص

    أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. ءامين يارب العالمين

      تحياتى لك يا نجوى

      حذف
    2. غير معرف15/10/18 8:30 ص

      أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    3. غير معرف15/10/18 4:38 م

      حديث التشفع بالنبي صل الله عليه وسلم

      عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه: أن رجلًا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ادعُ الله أن يعافيني، قال: «إن شئتَ دعوتُ، وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك»، قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعوه بهذا الدعاء: «اللهم إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ محمدٍ نبي الرحمة، يا محمد إني قد توجَّهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى، ( اللهم فشفعه فِيَّ ) » رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصحَّحه جماعة من الحفاظ منهم: الترمذي وابن خزيمة والطبراني والحاكم.

      حذف
  13. من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
    *فضل لا اله الا الله *
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    «لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث؛ أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه».
    وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الآتي:
    عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة، على ما كان من عمل». زاد حباذة:
    «من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء».
    [رواه البخاري واللفظ له، ومسلم].
    وفي رواية لمسلم والترمذي:
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    «من شهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله: حرم الله عليه النار».

    ردحذف
  14. غير معرف15/10/18 9:36 م

    حبيبتي يا زهراء اتمنى تكوني بخير

    دائماً ببالي ربنا يطمنا عليكي دايماً

    ردحذف
    الردود
    1. احبك الله واحسن اليك يا نجوى وشكرا لكي على شعورك الطيب نحوي
      الحمد لله بخير واتابعكم يوميا ولله الحمد واما الكتابة والتعليق فهذا بامر الله وفضله ..
      اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات .. والحمد لله رب العالمين

      حذف
  15. مناجان رائعة ، بارك الله فيك استاذنا الفاضل
    وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله ومتعك برؤية وجهه الكريم، دمت بحفظ الله ورعايته

    ردحذف
  16. غير معرف16/10/18 6:11 ص

    كلام جميل ل Hosam ElDin

    يخبرنا النبي أن الجنة قريبة قرب الألطاف الصغيرة ، مسحة علي رأس يتيم ، كلمة طيبة تجبُر خاطر كسير و تُهدي لأحدهم جمالاََ لم يظنه بنفسه ، إطعام هرة ، إفساح بالمجالس و تورد الوجه بالتودد ، تلك الأفعال علي محدوديتها ستخلق أثر فراشة لا يزول
    ربما لإنها أفعال يومية ، الواحد منها صغير لكن إنتظامها معاً كحبات المسبحة ، يخلق بدواخل صاحبها سجية إنسان متورط في فعل الحب مع كل مخلوقات البرية ، ما إن تتلمس تلك الألطاف و تتحينها ، حتي يصير سؤال الجنة حاضراً في كل لفتة عابرة ، و يصير كل مخلوق هو سؤال الرب لك و إختباره ،
    فتُعظم جميع الخلائق ، لا تراهم مُنافسين و لا تتوجس منهم خيفة ، كل مخلوق هو فرصة من الرب للخلاص و ظرف وردي مُغلق علي بُشري خفية ، هكذا يصفو القلب من كدر المنافسة و الكره

    تلك الأفعال علي محدوديتها ستجعلك تتحين حضور قلبك في كل فعل ، تنتفي عندئذ الغفلة، تصير وجدان مُرهف للإشارات ، و متي فطن العبد للإشارة نجا

    يخبروني أن الشيطان يكمن في التفاصيل و أخبرهم أن الشيطان يكمن في كل دعاوي الكمال الكاذب التي لابد أن تكونها لتدخل ملكوت الرب ، يهمس لنا الشافعي " سيروا لله عُرجاً و مكاسير فإن إنتظار الصحة بطالة "
    فالله هناك حاضر في التفاصيل ، و الجنة هناك قريبة حُفت بفسيفساء مُبعثرة من كل المجهودات الصغيرة التي لم نلقي لها بالاً

    يرث الطيبون من النبوة تلك الرغبة المثالية في إنقاذ الجميع ، لن يبكوا موت الشجر و يلعنوا الحطابين بل سيبنوا من الجذوع المبتورة سفينة نوح دعوتها مفتوحة للجميع ، بسطاء بلا ضجيج ، يفسحوا في المجالس ، يتقاسموا شطيرتهم الأخيرة مع غريب في قطار ، يتركوا فتات الخبز للطير ، أثر فراشة لا يتوقف في العالم لترويض الوحشة و الوحدة ، هناك متسع بكل المجالس و طعام كفاف لكل سائل و بسمة لكل مستوحش ، يوقنوا أن العالم علي شفير الهاوية ، يراقبوا الطوفان من كوة في سفينة نوح ، لا يصفوا مشاهد الهلاك ، لا ييأسوا ، فقط يبحثوا بأعينهم عن ناج محتمل ، عن مستوحش يكسروا وحدته و يفسحوا مجالسهم لأجله ، لا يبتغوا شكرا، لا يأسروك بمعروف ، يؤكدوا فقط حضورهم بأثر ، ربما كنت الروح التي خلقهم الله لسقايتها فتزهر ، لا تضم زمرتهم مجترحي المعجزات و العجائب ، بل من يكسروا الوحشة في العالم بطفيف الأثر ،
    و أنا طفل كنت أستعجل أمي لصب شربات الحلوي لأزدردها في فمي ساخنة ، كانت تخبرني بود أن أوصل أطباق الحلوي أولا لكل سكان البناية ، أتذمر ، تهمس أن كل من مرت بنوافذهم رائحة الشربات و إنتشوا لابد أن ينالوا نصيبا منها ، كانت تلك تعويذتها لتنقذ جارتنا العجوز من الوحدة ، أمي مريضة السكر التي لا تتذوق شربات الحلوي أبدا لكنها تمنحها بحب ، تلك طريقتها في تحلية عالمها ، ليدخل السكر مفردات حياتها مرة أخري ، التذوق بالروح بعد أن منعها الأطباء من أن تمسه بفمها ، يحيا لها الآخرون لذة يومها المفقودة ، تتقاسم معهم وحشة عالمها و تروض وحشتهم ، هكذا غيرت فهمي للعالم بأطباق الحلوي ، هكذا يرث الطيبون العالم ، و تُكتب للأرض نجاة بعد كل طوفان ، فقط لا تستيأس من العالم ، هناك من يمد يده ليكسر وحشتك بعد أن تكسرت يداك و شارفت علي الغرق ، هناك طبق حلوي يُصنع لك بحب يكسر كل مُر عالمك ..

    ردحذف
  17. غير معرف16/10/18 7:52 ص

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم.

    الله سبحانه وتعالى أعطانا خيارين في مجال القرآن نختار أحدهما والنتيجة لكل منهما مختلفة كليا.

    فإما أن تبلغ رسالة الله والنتيجة أن يعصمك الله من الناس.

    (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ ((بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)) ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ ((وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس))ِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
    [سورة المائدة 67]

    وإما أن تكتم رسالة الله والنتيجة هي....

    (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَاب)ِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ (أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ)( وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
    [سورة البقرة 174]

    يكتمون من أجل عرض من الدنيا قليل.
    من أجل منصب أو من أجل تودد للكبراء أو من أجل تودد للناس .

    فمن يكتم ما أنزل الله يخسر أكبر خسارة يمكن أن تتخيلها

    أن يخسروا محبة ربهم!
    أن لا يكلمهم الله يوم القيامة
    ولا يزكيهم

    يخسروا جنة عرضها السماوات والأرض ولا يجدوا فيها موضع قدم فيها لهم .
    بسبب أنهم اشتروا مودة فلان أو رضا علان .
    اشتروا الدنيا بالآخرة

    اشتروا الفانية وباعوا الباقية

    (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ)
    [سورة البقرة 86]

    اشتروا العذاب الأليم وباعوا الراحة الأبدية

    اشتروا لعنة الله لهم وباعوا رضا الرحمن



    (إِنَّ الَّذِينَ ((يَكْتُمُونَ ))مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ( ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)
    [سورة البقرة 159]

    بالله عليكم هل يفعل هذا عاقل؟

    لو أتيت له بتفاحة فاسدة في يوم ذي مسغبة وطلبت منه أن يبادلك بالتفاحة الجميلة اللذيذة التي عنده فهل سيقبل؟

    هل سيقبل عاقل هذا؟ أبدا لن يقبله العاقل لذلك من يدخل النار هو من له عقل لا يعقل به

    عقولهم كالأنعام وإلا ما كانوا ليرموا بأنفسهم في هذا المصير المخيف والمؤلم

    (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
    [سورة اﻷعراف 179]

    ولكن كيف خسروا عقولهم في الدنيا؟
    لماذا لم يعقلوا ؟
    لماذا لم يفكروا جيدا؟
    لأنهم كانوا غافلون.
    كل من لا يعقل هو في الحقيقة غافل

    خسروا الدنيا والآخرة
    ومن كان غافلا فمن باب أولى كان غير مبلغ لآيات الله
    وكل من يكتم آيات الله من أجل بشر هو في الواقع غافل لا يعقل

    يا رب اجعلنا من الذاكرين لك كثيرا المبلغين لرسالاتك العاقلين الذين يشترون الآخرة.

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف16/10/18 8:26 ص

      أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. بسم الله ماشاء الله عليكى يا نجوى
      يعجبنى ماتكتبين او تنقلين زادك الله فهما وعلما وافاض عليكى من كرمه آمين يارب العالمين
      صدقتى فى قولك فارحم الدين وارحم الناس وانتظر حتى يتم نضج قلبك ثم بلغ
      او كما قال معلمنا ا خالد أمده الله بمدده وملأ قلبه بحبه ورضوانه آمين.
      لابد ان تكون مقتنع بكل كلمه تكتبها وايضاتعمل بها.
      تحياتى لاستاذ ولاهل المدونه جميعا اكرمنا واكرمكم الله

      حذف
    3. غير معرف16/10/18 8:43 م

      أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  18. غير معرف16/10/18 10:47 ص

    من جميل ما قرأت
    _______________

    سر تأثير الأفكار والهمم في علاج الأعراض والأمراض الجسدية

    قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - ( الطب النبوي ) :

    وفي تأثير الرقى بالفاتحة وغيرها في علاج ذوات السموم سر بديع , فان ذوات السموم أثرت بكيفيات نفوسها الخبيثة , وسلاحها حماتها التي تلدغ بها , وهي لا تلدغ حتى تغضب , فاذا غضبت ثار فيها السم فتقذفه بآلتها , وقد جعل الله سبحانه لكل داء دواءا , ولكل شيء ضدا , ونفس الراقي تفعل في نفس المرقي , فيقع بين نفسيهما فعل وانفعال , كما يقع بين الداء والدواء , فتقوى نفس الراقي وقوته بالرقية على ذلك الداء فيدفعه باذن الله , ومدار تأثير الأدوية و الأدواء على الفعل والانفعال ..

    وهو كما يقع بين الداء والدواء الطبيعيين , يقع بين الداء والدواء الروحانيين , والروحاني والطبيعي ( يعالج بعضهما الاخر ) , وفي النفث والتفل استعانة بتلك الرطوبة والهواء , والنفس المباشر للرقية والذكر والدعاء , فان الرقية تخرج من قلب الراقي وفمه , فاذا صاحبها شيء من أجزاء باطنه من الريق والهواء والنفس , كانت أتم تأثيرا وأقوى فعلا ونفوذا , ويحصل بالازدواج بينهما كيفية مؤثرة شبيهة بالكيفية الحادثة عند تركيب الأدوية ..

    وبالجملة : فنفس الراقي تقابل تلك النفوس الخبيثة , وتزيد بكيفية نفسه ( همته وحضوره ) , وتستعين بالرقية وبالنفث على ازالة ذلك الأثر , وكلما كانت كيفية نفس الراقي أقوى , كانت الرقية أتم , واستعانته بنفثه , كاستعانة تلك النفوس الرديئة بلسعها ..

    وفي النفث سر آخر فانه مما تستعين به الأرواح الطيبة والخبيثة , ولهذا تفعله السحرة كما يفعله أهل الايمان , قال تعالى : (( ومن شر النفاثات في العقد )) , وذلك لأن النفس تتكيف بكيفية الغضب والمحاربة وترسل أنفاسها سهاما لها , وتمدها بالنفث والتفل الذي معه شيء من الريق مصاحب لكيفية مؤثرة , والسواحر تستعين بالنفث استعانة بينة , وان لم تتصل بجسم المسحور , بل تنفث على العقدة وتعقدها وتتكلم بالسحر , فيعمل ذلك في المسحور بتوسط الارواح السفلية الخبيثة , فتقابلها الروح الزكية الطيبة بكيفية الدفع والتكلم بالرقية , وتستعين بالنفث , فأيهما قوي كان الحكم له ..

    ومقابلة الأرواح بعضها لبعض ومحاربتها وآلتها , من جنس مقابلة الأجسام ومحاربتها وآلتها سواء , بل الأصل في المحاربة والتقابل للأرواح , والأجسام آلتها وجندها , ولكن من غلب عليه الحس لا يشعر بتأثيرات الارواح وأفعالها وانفعالاتها لاستيلاء سلطان الحس عليه , وبعده عن عالم الأرواح وأحكامها وأفعالها ..

    والمقصود أن الروح اذا كانت قوية وتكيفت بمعاني الفاتحة , واستعانت بالنفث والتفل , قابلت ذلك الاثر الذي حصل من النفوس الخبيثة , فأزالته , والله أعلم .

    ومن درر النقول في موضوع التأثير النفسي بالهمة وانفعالها بالرقية والذكر في علاج الأعراض والأمراض النفسية والجسدية على السواء , وكيفية حصول ذلك , فالكلمة طاقة , والنية طاقة , و الخيال طاقة , والفكرة طاقة , والطاقة اما طاقة نورانية نافعة , أو طاقة ظلمانية مضرة , والظهور المادي مجرد أثر أخير لتلك الهمة وتلك الطاقة السابقة , وكما يكون العلاج بالأغذية على حسب الطبائع وموازناتها يكون في الهمم والافكار قبلها , وهذا طب الأنبياء يوجه الى جمع الكل في علاجه , وهذا مثال في الرقية بالفاتحة في علاج لدغة عقرب مميتة فأخذ الصحابي - رضي الله عنه - يقرأ وينفث حتى برأ الملدوغ باذن الله , كما في الاحاديث الصحيحة , وهذا تبيين بعض أسرار ذلك , وبيان سر آخر في أحوال العالم وحروبه وتأثيراته , فانتبه لكلماتك وأفكارك وخيالاتك الموجهة للعالم , هل هي من قبيل اللدغة الضارة أو الرقية النافعة الطيبة ؟!

    ردحذف
  19. غير معرف16/10/18 1:11 م

    في قوله تعالى ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ )

    قال ابن القيم -رحمه الله- :
    " قال بعض السلف : ما أمر الله –تعالى- بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان : إما إلى تفريط وتقصير, وإما إلى مجاوزة وغلو ولا يبالي بأيهما ظفر.
    وقد اقتطع أكثر الناس إلا أقل القليل في هذين الواديين : وادي التقصير, ووادي المجاوزة والتعدي, والقليل منهم جدا الثابت على الصراط الذي كان عليه رسول الله وأصحابه."

    اللهم وفقنا لها

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف16/10/18 1:16 م

      ﴿وَالبَلَدُ الطَيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾


      • قَـالَ ابنُ القَيِّم الجَوزِيّة -رَحِمَه اللهُ-:

      «فالمُؤمن إذَا سَمِعَ القُرآن، وعَقِلهُ، وتَدبّرهُ؛ بَانَ أَثَرهُ عَليهِ، فشُبّه بالبَلد الطَيّب» .

      اللهم وفقنا لها

      حذف
    2. غير معرف16/10/18 1:36 م

      كلمة بإذن ربه تحتاج إلى تأملها طويلاً

      فإنها تحمل من المعاني ما يعجز اللسان عن التعبير عنه ؟

      فلا تملك إلا ان تقول اللهم لك أسلمت وبك آمنت !!!

      اللهم ءاذن لنا بها أجمعين يا رب العالمين

      حذف
    3. اللهم حققنا بإياك نعبد و إياك نستعين

      حذف
  20. من أقوال الشيخ عبد القادر الجيلاني في الذكر

    اطيب نسيم هب على مشام القلوب
    نسيم الانس بالله عز وجل،
    التلذذ بحلاوة مناجاة الله كؤوس راحات الارواح،
    وذكر الله تعالى جلاء رمد عيون العقول،
    ودرر حمد الله لا يرضع بها الا تيجان مفارق الاسرار،
    ومسك شكره لا يفتق الا في جيوب ثياب الأرواح،
    وورد الثناء عليه لا يتطلع الا على شجر ألسن عبادة المؤمنين،
    إن ذكرت ربك بألسن حسن صنعه فتح أقفال قلبك .

    وإن ذكرته بألسن لطائف أسرار أمره فأنت ذاكر على الحقيقة،
    وإن ذكرته بقلبك قربك من جنات الرحمة. وإن ذكرته بسرك أدناك من مواطن القدس،
    وإن صدقته في حبه حملك بجناح لطفه الى مقعد صدق،
    وما أعرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره
    ولا لاحظ أزلية وحدانيته من التفت بعين سره إلى غيره.

    الذكر روح جناب الرحمة يهب نسيمه على
    مشام أرواح الذاكرين،
    فتهتز من نشواته أعطاف الأرواح
    في أقفاص الأ،شباح فتقوم العقول راقصة في بساتين
    الصور وتخرج الأسرار هائمة في براري الوجد،
    وتنطق بلابل السكر بما في خبايا الضمائر،
    ويحترق المحب بنيران التلهف،،
    ويغيب المشتاق عن نظر ذاته لشدة التأسف

    يتبع،،

    ردحذف
    الردود
    1. ويقول لسان الواجد طربا بقرب الوجد :
      إني لأجد ريح يوسف، فتبرز مواشط القدم تجلو
      عرائس صفات المحبوب على أعين الألباب
      في قصور الأفكار، تحت قباب الأسرار،
      ثم يجلل عليها ستور الغيبة،

      فتحتجب برداء العظمة فرمدت عيون البصائر
      من حر يبس العشق ،
      وسقطت قوادم أقدام شوقها لطول سفرها
      في هجير براري الهجوم،
      فأرسل إليها سفير الكرم طبيب القدر
      فداوى رمدها بكحل بسم الله الرحمن الرحيم،
      فلما طلعت طلائع هذا الإسم في جبروت الجلال
      وسطعت سطوة العز تحت خفقات بنود الكبرياء

      بهتت عيون العقول،
      ودهشت نواظر الأفهام،
      ووقفت أطيار الأفكار،
      وطمست سطور كتائب الكائنات،

      وقال لسان هيبة الأحدية وخشعت الأصوات للرحمن،
      فتزلزلت جبال عصم الألباب
      ودكت ببهاء نور تجلي أرض نعوت البشرية،
      وقصت أجنحة الأرواح
      فلا مطار لها في فضاء علم التفريد
      وتيمت القلوب بأشواق عشقه

      وهامت الأسرار بوَله حبه،
      وتبلبلت الأفكار في براري بعده و قربه،

      فحكمت مبثوثة في كل ذات وآثار صنعه
      لائحة في كل مصنوع وعجائب قدرته
      ظاهرة في كل كائن وبراهين وحدانيته
      قائم على كل موجود
      وأنوار اقتداره باهرة لعين كل عقل،
      وألسن حسن صنعه تخاطب أهل الوجود
      بإشارات شواهد الهية قابل مرايا العقول
      بأشخاص بيان عجائبه وجلى على عيون قلوب عباده
      عرائس أسرار الغيب.
      ذلكم الله ربكم له الملك
      والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير.

      كتاب بهجة الاسرار ومعدن الانوار

      حذف
  21. التصوف لا يُعَلّمُك الصلاة ..التصوف يعلمك الخشوع في الصلاة. ...التصوف لا يعلمك كيف تغسل وجهك في الوضوء ... التصوف يعلمك كيف تغسل قلبك من الكبر والمكابرة ... من الرياء والنفاق ... من العُجب والغرور ... من النفاق والحسد التصوف لايعلمك الترهيب التصوف يعلمك الترغيب التصوف لا يعلمك التكفير والتنفير والتحقير...... التصوف يعلمك الاحترام والتفكير و التوقير التصوف لا يعلمك اللؤم والنقمة التصوف يعلمك الرأفة و الرحمة والحكمة... التصوف لا يعلمك التشدد والتنطع ...التصوف يعلمك الرفق واللين ....التصوف لا يعلمك الحقد و الإنتقام التصوف يعلمك الإحسان وكظم الغيظ والسلام......التصوف لا يعلمك الصد والقطع والجفاء .....التصوف يعلمك الوصل والود والوفاء....... التصوف لا يُعلمك إطالة اللحية وتقصير القميص ... التصوف يعلمك إطالة حضور القلب أثناء الذكر ، وتقصير الخواطر والأفكار عن ما سوى الله ... التصوف يعلمك البحث عن النوايا والمقاصد من الأقول والأفعال التي تجترحها في كل وقت وحين ... وقس على ذلك ...التصوف مَظلومٌ من قوم يُرَكّزون في عباداتهم على الظاهر ، بينما الباطن خَوَاءٌ ، خَلاَءٌ ، هَوَاء ...التصوف هو ذوق حلاوة ثمار العبادة ... " ومَن ذاق عرف ، ومَن عرف اغترف " .. التصوف فهو فقه الباطن ، في مقابل فقه الظاهر ... التصوف هو فقه أعمال القلوب ، في مقابل فقه أعمال الجوارح .

    ردحذف
  22. وقال عليه الصّلاة والسّلام:
    «ما من قوم يذكرون الله إلاّ حفّت بهم الملائكة، وغشيتهم الرّحمة، ونزلت عليهم السّكينة، وذكرهم الله فيمن عنده»
    [رواه الترمذي والطبراني].

    وأخرج أحمد في الزهد عن ثابت قال :
    «كان سلمان في عصابة يذكرون الله فمر النبي صلى الله عليه وسلم فكفوا
    فقال : ما كنتم تقولون ؟ قلنا : نذكر الله ،
    قال : إني رأيت الرحمة تنزل عليكم فأحببت أن أشارككم فيها ، ثم قال : الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم» .

    وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبي رزين
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :
    «أَلا أَدُلُّكَ عَلَى مِلاكِ هَذَا الأَمْرِ الَّذِي تُصِيبُ بِهِ خَيْرَ الدُّنْيَا ؟
    عَلَيْكَ بِمَجَالِسِ أَهْلِ الذِّكْرِ ،
    وَإِذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكَ لِسَانَكَ مَا اسْتَطَعْتَ بِذِكْرِ اللَّهِ ».

    وقال عليه الصلاة والسلام :
    «لأن أذكر الله تعالى مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس، أحب إلي من الدنيا وما فيها، ولأن أذكر الله تعالى مع قوم بعد الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها».

    وقال عليه الصلاة والسلام :
    «رياض الجنة حلق الذكر، فإذا مررتم برياض الجنة فارتعوا».
    يعني اجلسوا معهم فيها.

    وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    « إن لله ملائكة سيارة وفضلاء ، يلتمسون مجالس الذكر في الأرض ، فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم إلى السماء ، فيقول الله : من أين جئتم ؟
    فيقولون : جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك ،
    فيقول : ما يسألون ؟ وهو أعلم ، فيقولون : يسألونك الجنة ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا يا رب ،
    فيقول : فكيف لو رأوها ، ثم يقول : ومم يستجيروني ؟
    وهو أعلم بهم ، فيقولون : من النار ، فيقول : وهل رأوها ؟ فيقولون : لا ، فيقول : فكيف لو رأوها ؟
    ثم يقول : اشهدوا أني قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوني وأجرتهم مما استجاروني ،
    فيقولون : ربنا ، إن فيهم عبدا خطاء جلس إليهم وليس منهم ، فيقول : وهو أيضا قد غفرت له ،
    ((هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)) .
    و أي فضل أعظم من هذا الفضل حتى صار المخطئ
    يغفر له بسبب مجالسة الذاكرين

    ردحذف
    الردود
    1. صدقتي اختي الحبيبة مروة ما اعظمه من فضل ..سبحان الله!!
      اسعد الله قلوب وارواح هذا الجمع المبارك..يارب..وانعم على الجميع بالسكينة والطمئنينة والمحبة والقرب والرضا والغفران يارب..يغفر لنا باحتوائكم لنا ..ويانسنا من ذكره يارب..
      جزاكم الله خيرا

      حذف
  23. 💫 سبحان الذى خلق فأبدع :
    ------------------

    🌸إقرأ من سورة النحل (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ...)
    لماذا قال رب العزة بطونها بالجمع ولم يقل بطنها بالمفرد ؟
    🐝 تبين أن النحلة فيها ثلاث بطون ..
    تأخذ الرحيق و يدخل فى البطن الأول فترة ، ثم يفتح صماما ؛ فينزل إلى البطن الثانى الذى يحول الرحيق إلى عسل ..
    و فى نهاية البطن الثانى صماما لا يسمح بنزول العسل منه إلى البطن الثالث إلا للضرورة و بشيء قليل ..
    و البطن الثالث فيه أحشاء النحلة .. إذ تتغذى بهذا القليل أثناء طيرانها و لتستكمل رحلتها ..
    و عندما تعود النحلة إلى الخلية .. هنا المعجزة ؛ فإنها تستعيد مافى البطن الثانى من العسل الصافى و تخرجه من فمها وليس من أمعائها لتضعه (العسل) فى فتحات الخلية ..
    فسبحان الذى خلق فهدى ..

    " سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ "

    ردحذف
    الردود
    1. سبحان الله !! وللله في خلقه شؤون..!!
      بوركتي يا هلولتي الطيوبة..ما اجملها من لفتة طيبة ..جزاكي الله خيرا

      حذف
    2. يقول تعالى : " يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ "(2) الرعد

      حذف
  24. غير معرف17/10/18 8:11 ص

    ﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} الآية.

    قال ابن عطية - رحمه الله: {لكيلا تأسوا} معناه:

    فعل الله ذلك كله وأعلمكم به ، ليكون سبب تسليمكم وقلة اكتراثكم بأمر الدنيا،

    فلا تحزنوا على ما فات، ولا تفرحوا الفرح المبطر بما آتاكم منها .

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف17/10/18 8:27 ص

      من درر الشيخ الطريفي

      * العقل وعاء خُلق ليُملأ، فإن لم تُبادره بالخير، بادره الشيطان بالشر .

      * للإيمان في القلب حرارة تُميّز الخير من الشر، تقوى بالطاعات، وتضعف بالمعاصي .

      * أكثر الناس شكراً لنِعم الله أكثرهم توفيقاً وهداية للحق ،(شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم)

      * أقرب الناس إلى محبة الله أكثرهم توبة واستغفاراً، لأنه لا يُكثر من الاستغفار إلا من عظّم الله وتيّقن من وقوفه بين يديه (إن الله يحب التوابين)

      * الذنوب تمنع العقل من تدبر القرآن وفهمه، وتحجب عن القلب قوّة التأمل (لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون)

      * أعظم الناس بركة في ماله أكثرهم صدقة، ففي الحديث قال ﷺ: (ما نقصت صدقة من مال) وفي الحديث القدسي: (يا ابن آدم أنفق، أنفق عليك)

      * من أسباب إجابة الدعاء الإقرار بالتوحيد والاعتراف بظلم النفس (فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له)

      * من تعظيم الله الإكثار من ذكره عند ظهور آياته، ومن آياته اليومية طلوع الشمس وغروبها، وأفضل الأذكار عند ذلك (التسبيح) .

      * أسعد الناس بعمله أشدهم إخلاصاً لله فيه، لا يزيده شكر الناس ولا ينقصه ذمّهم لأنه لم يفعل ذلك لأجلهم .

      * ذكر الله نورٌ للقلب، قد تستثقلة القلوب الغافلة أوّل أمرها كما تستثقل العين النور بعد الظلام، ولكن إذا عاش القلب في نور الذكر استوحش من تركه

      * من أكثر من مراقبة الله وحضوره بقلبه لم يصدر منه إلا ما يرضيه لأن النفس تعظّم الرقيب عليها وتخشاه وكلما ضعفت المراقبة انطلقت الجوارح بالمعاصي

      * العقول أرض الأفكار والقراءة ساقيها، وأوسع الناس فكراً أكثرهم قراءة .

      * تدبر القرآن يورث الإيمان، لهذا ذكر الله من أوصاف المنافقين عدم تدبره (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)

      * النفس تُحب لفت الانتباه إليها، والعقل يُحب لفت الانتباه إلى الحقيقة، النفس تقود إلى الشهرة والعقل يقود إلى الصواب، والإنسان بينهما في صراع!

      * إحسان الظن بالله يورث الطمأنينة لأن الله لا يريد سوءاً بمن يريد الخير، فمن أحسن ظنه بربه وأحسن نيته أصلح الله له النهايات ولو كره البدايات

      * التزوّد بالعلم من أسباب الثبات، فالعلم يقوّي العقل فيرسخ ويُقيّد النفس فلا تطيش، وأثبت الناس أعلمهم ولو صغر سنّه، فالعلم خبرة بلا تجارب .

      * لا يسقي القلوب بالسعادة والطمأنينة كالقرآن، ولا يعمر النفس بالخشوع كالسجود لله، ومن حُرم اللسان الذاكر والجبين الساجد سار خلف سعادة وهمية

      * للمعصية شؤم على صاحبها حتى وإن نسيها فإنه يجد أثرها في ضيق صدره وقلة بركته وصبره، لهذا يُشرع (الاستغفار) كل حين عن كل ذنب منسي ومذكور .

      * أمر الله بالتفكّر ولم يُحرّم الفِكر، ولكنه حينما خلق السمع والبصر والفؤاد منع أن يُعارَض الخالق بما خلق .

      * إذا قوي الإيمان في القلب أصبح ألم المعصية الآجل أقوى من لذتها العاجلة، فإذا أقبلت الشهوات عليه فر منها، وإذا فقدها ضعيف الإيمان بحث عنها .

      * لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار .

      * السعادة بالقناعة فمن شغل قلبه بالآخره أسعده الله بالقليل، ومن شغل قلبه بالدنيا كلما امتلأت يده افتقر قلبه .

      * ذكر الله يطهر القلب من النفاق قال الله في المنافقين (ولايذكرون الله إلا قليلا) وقال في المؤمنين (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا)

      * العبادات تصرف عن الإنسان المحرمات ولو تهيأت أسبابها (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَِصين)

      * يثبت الإنسان في الشدائد بعبادات الخفاء ويسقط فيها بسبب الرياء، فالأعمال ولو كثرت مع الرياء هباء، فالثبات ثبات القلوب وأرسخها أوصلها بالله .

      * أرّخ عمر بن الخطاب التاريخ بالهجرة ولم يؤرخه بميلاد النبي ﷺ كما فعل أهل الكتاب، لأن الأمة أمة عمل، ولا تقدس الزمن بلا عمل .

      * عند الهموم الصلاة مجلاة الغموم، كان النبي ﷺ يفزع إليها إذا حزبه أمر وأهمّه لأن النفس إذا اهتمت ضعفت وقوي شيطانها فتحتاج إلى تثبيت الله وعونه

      حذف
    2. غير معرف17/10/18 8:37 ص

      * للإيمان في القلب حرارة تُميّز الخير من الشر، تقوى بالطاعات، وتضعف بالمعاصي .

      * نعمة الهداية أعظم النِّعم (ولأُتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون)

      * أقرب الدعاء للإجابة في السجود وأقرب السجود لله في السحر، فمن عظُم ذنبه وبلاؤه وكربه عليه أو على أُمته فليتحرّ هذا القرب بحسن ظنّ يُجَب

      * إذا استعاذ النبي ﷺ من هوى النفس وهو المطهّر ، فغيره أولى أن يخشى على رأيه أن تلوّثه نفسه بهواها، قال ﷺ (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)

      * الصبر والصلاة والاستغفار والتسبيح من أعظم ما يُعين على الثبات على الحق (فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار)

      * ذكر الله حياة الأرواح وروح الحياة، وسكينة النفس وطمأنينة القلب وراحة البال (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

      * أعظم ما يُطهّر القلب من النفاق عبادة الخفاء، يغيب الخلق ولا يشهد إلا الخالق، قال أبو موسى الأشعري «المنافق لا يصلي حيث لا يراه أحد إلا الله»

      * إذا أصلح الإنسان ما بينه وبين الله، كفاه الله ما بينه وبين الخلق، فمن انشغل بالواحد الأحد كفاه عن كلّ أحد، قال الله (أليس الله بكافٍ عبده)

      * المصائب تختبر الإيمان، فأشد الناس صبراً عند نزولها أقواهم إيمانا (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم)

      * نفع الناس نعمة فمن قضى لأحد حاجة فلا يشغله انتظار شكر الناس عن شكر الله على نعمته فمن نعمة الله على الإنسان أن جعل قضاء حوائج الناس على يديه

      * كل شيء خلقه الله لأجل العمل وجعل في الدنيا مغريات عاجلة ومن ورائها جنة آجلة اختبارا للسائرين (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)

      * للعمل الصالح بركة ينالها صاحبه، وإذا لم يجد الإنسان بركة عمله الصالح في نفسه وماله وأهله فليراجع نيته .

      * كل أحد يستطيع إظهار الحق والثبات عليه، ولكن الابتلاء يُميّز، فالوتد يتأكد ثباته إذا حُرّك .

      * كل لذة يتركها الإنسان يمكن أن يعيدها بسهولة، إلا لذة الإيمان فإنها إن تركها لا تعود إلا بمشقة، لأن الإيمان عزيز يُعرض عمن أعرض عنه.

      * أعظم أسباب السعادة والنجاة، أن لا يتعلّق القلب إلا بالله ويخلو من غيره (إلا من أتى الله بقلب سليم) وقال عن إبراهيم (إذ جاء ربه بقلب سليم)

      * العلم والعبادة أركان الثبات لأن العلم يزيل الشبهات والعبادة تزيل الشهوات (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء)

      * كلما زاد علم الإنسان بالله قلّت شكواه إلى الخلق ولم يصرفها إلا إلى الخالق (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون )

      * من علامات قبول العبادة أن تزيد صاحبها من الله خشية لا تغرّه ولا تؤمّنه (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)

      * الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة أفضل من بقيّة الأيام، وليلتها أفضل الليالي، قال ﷺ: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه)

      حذف
    3. غير معرف17/10/18 8:47 ص

      * يُخفى الله عن الناس عواقب أقداره عليهم، ليختبر إيمانهم بحكمته، وأبصرهم بحكمة الله أصبرهم على الشدائد، لأن حلاوة النهاية تغلب مرارة البداية

      * الأخلاق تُعظّم الأعمال ولو كانت قليلة، وسوؤها يُفسد الأعمال ولو كانت عظيمة، فيُروى في الحديث: (إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل)

      * من ذاق لذّة العبودية مع الله، ذاق لذّة الحرية من الهوى والناس، ومن حُرم الأُولى حُرم الثانية.

      * يُرزق الآباء بسبب الأبناء، ويُرزق الأبناء بسبب الآباء، بركةٌ متبادلة (نحن نرزقكم وإياهم) (نحن نرزقهم وإياكم)

      * السعادة في العبادة، وأما غيرها فلذَّات وتزول .

      * أول قيود الشيطان على الإنسان تقييد اللسان عن الذكر، فإذا قُيّد اللسان استسلمت الأركان (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله )

      * الصبر والصلاة والاستغفار والتسبيح من أعظم ما يُعين على الثبات على الحق (فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار)

      * لو عرف العبد مقدار منّة الله وفضله عليه حينما يوفقه للعمل الصالح لخجل من أن يُرائي أحداً من الخلق في عمله .

      * لم يخلق الله عقل الإنسان ليُعطلِّه، ولم ينزل الوحي ليقدَّم العقل عليه، استخدم عقلك لكن لا تعارض به من خلقك وخلق عقلك .

      * يرزق الله الإنسان وهو يعصيه لأنه ربه فالعبادة ليست إجارة ثمنها الرزق فالله خلق البهائم ورزقهم بلا تكليف، والعبادة للاختبار وفي الآخرة الحساب

      * من لم يجد في قلبه طمأنينة إذا ذكر الله فلأن قلبه مظلم لبعده عن الله، فيحتاج إلى قرب ومداومة، لأن ذكر الله نور لا يُضيء قلباً بعيداً عنه .

      * من لم يعرف مساحة جهله اغتر بعلمه، وأكثر المتعلمين كِبراً من تعلّم وتوقف وأكثرهم تواضعاً من استمر في التعلّم لأنه يستحي من جهله الذي لا ينتهي

      * من أصلح سريرته أصلح الله عاقبته (إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم)

      * يُريد الله من الإنسان العبادة وهو غني عن عمله، ولكنه يُريد أن يُثيبه عليها، ولو كان الله محتاجاً له لم يُعط الإنسان على نيته أكثر من عمله

      * الأخذ بالأسباب سنة إلهية، فالله قادر على فلق البحر لموسى بلا عصا ولكن ليأخذ الناس بالأسباب فالله لا يعين القاعد القادر (أن اضرب بعصاك البحر)

      * لله هيبة وعَظَمة، إذا لم تجدها في قلبك، فلن تجدها لقولك وفعلك .

      * بركة الأعمار بالأذكار، ولا يوجد عمل يقدر عليه الإنسان في كل حال وزمان ومكان مثل ذكر الله .

      حذف
    4. نجوى💚
      لى متكتبيش الكلام الجميل والمفيد ده فى بوستات ع المدونه والى عايز يفيد بها غيره من الناس ينشرها على اى مكان للتواصل الاجتماعى..مجرد راى
      هدانا الله واياكم للحق المبين

      حذف
    5. غير معرف18/10/18 6:18 ص

      ربنا يسعد قلبك يا هالة ،، السكرين شوت اصبحت تغني عن التصميم

      وأي احد بامكانه ياخذ لقطة شاشة وينشرها باي مكان

      سعيدة بتواصلك يا هالة وبفرح جداً لما اشوفكم من جديد

      ربنا يديم هذا الجمع دائماً على مرضاة الله ويألف بين قلوبهم جميعاً يا رب

      قادر كريم يا رب العالمين

      حذف
  25. جزاكي الله خيرا يا اختي الطيبة نجوى على نقل هذه الوقفات الداعمة والمنشطة للقلوب والعظيمة عند الله..لكي نتاملها ونتدبرها عسى الله ان يشرح قلوبنا للتحقق بها يارب ..

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف17/10/18 11:37 ص

      ربنا يرضا عنك يا خديجة ،، صدقتي حبيبتى كذلك انا تؤثر فى كثيراً كلمات العلماء لأنها تخرج بفهم من نور من الرحمن سبحانه و بثوب عملهم مع الله

      لذلك لها ابلغ الأثر على القلوب

      اسأل الله أن يصلح عملنا وكلماتنا وجميع افعالنا ويجعلها ابتغاء مرضاته ورجاء وجهه سبحانه وتعالى وان ينعم علينا جميعاً من واسع فضله

      قادر كريم يا رب العالمين

      حذف
  26. غير معرف17/10/18 1:34 م

    قصة مخيفة - نسأل الله حسن الخاتمة

    يروي ابن كثير في البداية والنهاية عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - مر عليه يوما وهو جالس في رهط (جماعة ) من القوم

    فَقَالَ : " إِنَّ فِيكُمْ لَرَجُلا ضَرْسُهُ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ"

    كان إخبارا من رسول الله أن واحدا منهم سيكون من أهل النار .. وياله من اخبار من الصادق المصدوق .. فقد حق علي أحدهم!

    فمات القوم كلهم على خير .. علي الإسلام والايمان ، ولم يبق منهم إلا أبا هريرة و رجلا من بني حنيفة اسمه " الرَّجَّال بن عنفوة " ، وكان من الذين وفدوا على رسول الله فلزمه وتعلم منه وحفظ القرآن و الأحكام وجدّ في العبادة

    يقول رافع بن خديج: " كان " بالرَّجَّالِ " من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب "
    وقال عنه ابن عمر " كان من أفضل الوفد عندنا"
    ياسبحان الله حافظا قواما صواما

    ظل إخبار النبي عالقا برأس أبي هريرة وكلما رأى "الرَّجَّال بن عنفوة " ومدوامته على العبادة وزهده ، ظن أنه هالك وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الرعب (أي ظن أبو هريرة أنه المقصود بحديث النبي) حتى ظهر مسليمة الكذاب في اليمامة وأدعى النبوة و اتبعه خلق من أهل اليمامة !

    فبعث أبو بكر الصديق "الرَّجَّال بن عنفوة " لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام ، فلما وصل " الرَّجَّال " اليمامة التقاه مسليمة الكذاب وأكرمه وأغراه بالمال والذهب ، وعرض عليه نصف ملكه إذا خرج إلى الناس ، وقال لهم إنه سمع محمدا يقول إن مسليمة شريك له في النبوة

    ولما رأى " الرَّجَّال " مافيه مسليمة من النعيم - وكان من فقراء العرب - ، ضعف ونسي إيمانه وصلاته وصيامه وزهده ، وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فشهد أنه سمع رسول الله يقول: إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حبيب في الأمر .

    فكانت فتنة " الرَّجَّال " أشد من فتنة مسيلمة الكذاب وضل خلق كثير بسببه وأتبعوا مسيلمة ، حتى تعدي جيشه أربعين ألفا .. فجهز أبوبكر الصديق جيشا لحرب مسيلمة فهزم في بادئ الأمر ، فأرسل مددا وجعل على رأسه سيف الله خالد بن الوليد.

    كان من ضمن الجيش " وحشي بن حرب " الذي قتل أسد الله وسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ثم أسلم و ذهب لرسول الله الذي كان كلما رآه تذكر مافعله بعمه حمزة أسد الله فيتألم ، فقرر "وحشي" أن يترك المدينة و يسيح في الأرض مجاهدا في سبيل حتى يكفر عن ذنبه الكبير

    ولما ذهب في جيش خالد قرر أن يترصد مسيلمة فيقتل شر خلق الله ، تكفيرا عن قتل حمزة عم النبي ، و بدأت معركة لم يعرف العرب مثلها وكان يوما شديد الهول ، وانكشف المسلمون في البداية مع كثرة عدوهم و كثرة عتاده .

    ولا ثبات أصحاب رسول الله وأهل القرآن الذين نادوا في الناس ، فعادوا إليهم و حملوا على جيش مسيلمة حتى زحزحوه و تتبع "وحشي" مسيلمة الكذاب حتى قتله بحصن تحصن فيه ، وانهزم بنو حنيفة و قتل "الرَّجَّال بن عنفوة" مع من قتل من أتباع مسيلمة فمات على الكفر مذموما مخذولا !

    ولما علم أبوهريرة خر ساجدا لله بعد أن أدرك أخيرا أنه قد نجا!

    ★الرَّجَّال بن عنفوة : رافق النبي ولزم العبادة و القرآن والزهد و لكنه ختم له بشر ، فضل وأضل ومات على الكفر

    ★★وحشي بن حرب : قتل حمزة أسد الله وأسد رسوله ، ولكن هداه الله فختم له بخير وصار من خيرة المجاهدين

    فلا تغتر بعباداتك وصلاتك و صيامك وزكواتك وصدقاتك ولا تمنن ، وادع الله بأن يثبتك و يختم لك بخير .. ولاتحقرن أحدا بذنبه أو لذنبه وأدع الله أن يتوب عليه .. فلا تظهر الشماتة لأخيك فيشفيه الله ويبتليك !
    .
    .
    فأنت لا تعلم ماذا كتب في اللوح المحفوظ!

    ردحذف
  27. غير معرف17/10/18 4:21 م

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.

    (ِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)[سورة مريم 55]
    سبحان الله ما لفت نظري أن سيدنا إسماعيل عليه السلام كان له إسم في الأرض وإسم عند ربه ..
    ِ (وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)

    تخيل لو أن عندك ولد بار بك يخدمك يسهر على راحتك يحبك لا يناقشك في طلباتك بل ويطيع أوامرك من قبل أن تطلب منه لشدة حبه لك وخبرته بالذي يرضيك ماهو موقفك منه ؟ ؟
    هل ستعامله مثل معاملة أولادك الآخرين ؟ هل ستستغني عنه ؟
    طبعا لا بل على العكس
    ستعتني عناية خاصة بكل ما يتعلق به
    ( ولله المثل الأعلى )

    فمن يجتهد ويسعى لمرضاة ربه سعياً حقيقيا فسيكون عند ربه مرضيا بلا ريب
    فالله عز وجل لا يُحابي أحد ..
    (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
    [سورة العنكبوت 69]


    ومن الأسماء المحموده في القرآن عند الله تعالى :

    (التَّائِبُون َ الْعَابِدُون َ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)

    ومن الأسماء أيضا :
    (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)
    [سورة آل عمران 17]


    لكن في المقابل هناك أسماء نحرص أن نكون في فلَك بعيد عنها ونستعيذ بلله أن نتصف بها فقد سمى الله عز وجل فرعون بالمسرف وأتباعه بالمجرمين والفاسقين وغيرها والعياذ بالله ومن ذلك ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا))

    ويجدر بالذكر أن سيدنا إسماعيل عليه السلام نشأ منذ صغره على الرضى عن أمر الله والإستسلام له ...
    (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَال((َ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ ))سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)
    [سورة الصافات 102]

    لم يقل يآأبت إفعل ما تريد لأنه يعلم أنه أمر من الله فلم يجادل في الأمر ويبحث عن حيل إنما إستسلم لأمر الله عز وجل وأيضا وجه والده سيدنا أبراهيم عليه السلام إلى الانقياد التام لكل أمر أراده الله منه ليس أمر ذبحه فقط وهكذا رضيَ الله عنه فكان إسمه عند ربه مرضيا

    وذلك هو الفوز العظيم .

    (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ((وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ))(ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
    [سورة التوبة 72]

    لذلك حتى نكون من المرضيين عنهم نربي أنفسنا وأولادنا على تعظيم الكلمة القرآنيه وتعظيم أوامر الله والرضى عن الله بكل ما يكتبه لنا حتى نكون ممن رضيَ الله عنهم ورضوا عنه ..

    الواجب العملي :
    - إختر لنفسك من الأسماء ما تصطفي أن يكون إسمك عند الله

    - وطّن نفسك على الرضى عن الله عز وجل بأنه الملِك ويتصرف بملكه ما يشاء

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف17/10/18 5:27 م

      أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  28. غير معرف17/10/18 5:33 م

    من درر الشيخ صالح المغامسي

    * أعظم ما يُـطلب من الله أن يطلب منه رضاه ، ونيل محبّـته.

    * الإنسان الذي يريد أن يكون قريبا من الله لا بد أن يكون له حظ من الطاعة.

    * {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون} رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى.

    * القلوب الخاشعة يجري في عروقها -ماءان - ماء معرفة الله وماء الشفقة على خلقه ، وعلامة ذلك التواضع والإحسان.

    * الخبايا والأعمال الصالحة بها تُساق الرحمات

    * الصبر والصلاة كثيرًا ما يقترنان في كتاب الله

    * ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات , كما أمره بأن يزداد من العلم , لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل , حيث قال سبحانه ( وقل ربِ زدني علماً )

    * العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله

    * لن تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم ,, لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائنا ما كان .

    * بالعبادة تُستدر رحمة الله ، وبالضعف تستبعد نقمة الله.

    * القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.

    * إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل وعلا قلبه ، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته ، وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال.

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف17/10/18 6:31 م

      أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. *من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم *
      عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فقال:
      «يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف».
      [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]
      وفي رواية غير الترمذي
      «احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا».

      حذف
  29. بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك يا استاذنا الكريم و جزاك الله كل خير

    ردحذف
  30. ادمعت عيني ..زادك الله قربا وحبا وعلما سيدي ومرشدي خالد ..

    ردحذف
  31. بسم الله : أقرئكم السلام ياأهل السلام بلأسلام السلام عليكم أخواني وأخواتي فالله
    حقاً لقد أستفت وإستمتعت وإسترضيت حتي بكيت من التعليقات والمقتطتفات الرائعة أعانكم الله بما فى قلوبكم وجزاكم الله بها عني وعن غيري خيراً كثيراً غزيراً طيباً مباركاً فيه فالدنيا والأخرة ., ولأحقاقً للحق إني أغبطكم فالله وأعوذ بالله من شر نفسي والحمدلله على كل حال

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وأهلا بك أخا في الله لنا .. طاب مقامك بيننا .. ويسعدنا تواصلك معنا .. نفعنا الله بك وجعلك من أهل المحبة والرضا .. ولجميع اهل المدونة الكرام .. آمين

      حذف
    2. و عليكم السلام أخى الفاضل / أحمد

      أحبك الله و رسوله أخي الكريم .. و نفعنا بك و جعلك من أهل الحق

      أسعدنا مشاركتك لنا ؛ فأهلا و مرحبا بك أخا فاضلا بيننا

      تحياتي لك

      حذف
    3. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      اهلا ومرحبتين بك أخي الحبيب أحمد عبد السلام ..
      يسعدنا تواجدك معنا وتشريفك لنا .. بل ونسعد بمشاركتك لنا ..
      ونرجو من الله أن نكون عونا لك بالحق إلى الحق .ز إن شاء الله تعالى ..
      ربنا يرضى عنك ويراضيك ويسلمك من كل سوء .. آمين
      تحياتي لك

      حذف
  32. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة اخى احمد

    يسعدنا تواجدك بيننا ويسعدنا مشاركتك معنا

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف