ج7: قصة سحر بعض زوجات النبي حفصة وعائشة - لماذا صدقت السيدة عائشة طريقة الشفاء التي رأتها في المنام واعتقدت أنها رؤيا فعلا بفك أثر السحر - ما الحكمة من اغتسال السيدة عائشة بمياه الآبار أو المياه الجوفية النابعة من الأرض لفك أثر السحر - ماذا نفهم من اغتسال السيدة عائشة بماء الآبار دون الشرب منها.

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة

التحقيق الجلي

لقصة سحر حفصة وعائشة

زوجتي النبي صلى الله عليه وسلم 

(الفصل السابع)

  

#- فهرس:

:: الفصل السابع :: ج3/ مسائل عن قصة سحر السيدة عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ::

1- س21: لماذا صدقت السيدة عائشة طريقة الشفاء التي رأتها في المنام واعتقدت أنها رؤيا فعلا لفك أثر السحر ؟

2- س22: ما الحكمة من اغتسال السيدة عائشة بمياه الآبار أو المياه الجوفية النابعة من الأرض لفك أثر السحر ؟

3- س23: ماذا نفهم من اغتسال السيدة عائشة بماء الآبار دون الشرب منها ؟

*******************

:: الفصل السابع ::

*******************

 

..:: س21: لماذا صدقت السيدة عائشة طريقة الشفاء التي رأتها في المنام واعتقدت أنها رؤيا فعلا لفك أثر السحر ؟ ::..

#- جاء في (أثر صحيح) .. عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَمْرَةَ، عَنْ عَمْرَةَ: (أنَّ عائشةَ رضي اللهُ عنها دبَّرَتْ أمَةً لها .. فاشتكت عائشةُ .. فسأل بنو أخيها طبيبًا من الزُّطِّ .. فقال إنكم تُخبروني عن امرأةٍ مسحورةٍ سحرتْها أمَةٌ لها ....) رواه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح.

 

#- جاء في (أثر صحيح) .. عن أبي مصعب الزهري عن مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو الرِّجَالِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: (أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ أَعْتَقَتْ جَارِيَةً لَهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا، ثُمَّ إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ اشْتَكَتْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَشْتَكِيَ .. ثُمَّ إِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا رَجُلٌ سِنْدِيٌّ .. فَقَالَ لَهَا .. أَنْتِ مَطبُوبَةٌ (أي مسحورة) .. فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: وَيْلَكَ .. مَنْ طَبَّنِي (أي من سحرني) ؟

- قَالَ: امْرَأَةٌ مِنْ نَعْتِهَا (أي وصفها) كَذَا وَكَذَا .. فَوَصَفَهَا .. وَقَالَ: إِنَّ فِي حَجْرِهَا الآنَ صَبِيًّا قَدْ بَالَ.

- فَقَالَتْ عَائِشَةُ: ادْعُوا لِي فُلانَةً .. جَارِيَةً كَانَتْ تَخْدُمُهَا .. فَوَجَدُوهَا فِي بَيْتِ جِيرَانٍ لَهُمْ فِي حَجْرِهَا صَبِيٌّ ..

- قَالَتْ: الآنَ حَتَّى أَغْسِلَ بَوْلَ هَذَا الصَّبِيِّ .. فَغَسَلَتْهُ ثُمَّ جَاءَتْ ..

- فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: أَسَحَرْتِنِي ؟

- قَالَتْ: نَعَمْ.

- قَالَتْ: لِمَ ؟

- قَالَتْ: أَحْبَبْتُ الْعِتْقَ.

- قَالَتْ: فَوَاللَّهِ لا تَعْتَقِينَ أَبَدًا .. ثُمَّ أَمَرَتْ عَائِشَةُ ابْنَ أُخْتِهَا أَنْ يَبِيعَهَا مِنَ الأَعْرَابِ مِمَّنْ يُسِيءُ مَلْكَتَهَا (أي يسيء معاملتها بكثرة الخدمة ويشق عليها).

- قَالَتْ: ثُمَّ ابْتَعْ لِي (أي اشتري) بِثَمَنِهَا رَقَبَةً (أي جارية أخرى) .. ثُمَّ أَعْتِقْهَا.

#- فَقَالَتْ عَمْرَةُ: فَلَبِثَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الزَّمَانِ .. ثُمَّ إِنَّهَا رَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَنِ اغْتَسِلِي مِنْ آبَارٍ ثَلاثَةٍ يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضا (أي ثلاثة عيون ظاهرة الماء متصلين بالقرب من بعض يربطهم قناة مائية واحدة) .. فَإِنَّكِ تُشْفَيْنَ (أي بشفاء الله).

- فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ .. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ .. فَذَكَرَتْ لهم عَائِشَةَ الَّذِي رَأَتْ (أي في منامها): فَانْطَلَقَا إِلَى قَنَاةٍ .. فَوَجَدَا آبَارًا ثَلاثَةً يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضًا .. فَاسْتَقَوْا مِنْ كُلِّ بِئْرٍ مِنْهَا ثَلاثَ شُجُبٍ (أي ثلاث قرب من الجلد التي يحفظ فيها الماء ومثاله في زماننا حاليا مثل ثلاث زجاجات حاليا في زماننا) .. حَتَّى مَلَئُوا الشُّجُبَ مِنْ جَمِيعِهَا .. ثُمَّ أَتَوْا بِذَلِكَ الْمَاءِ إِلَى عَائِشَةَ .. فَاغْتَسَلَتْ فِيهِ فَشُفِيَتْ) رواه مالك في الموطأ .. (قلت خالد صاحب الرسالة): سنده صحيح .

 

#- معنى (رجل سندي): أي طبيبا من بلاد السند .. ويسمون بالزط .. وأجسامهم تكون سمراء وفيهم طول .. وسبق الكلام عليهم.

@- والذي نفهمه من الرواية كما سبق وذكرنا .. أنه قد يكون تم استخراج السحر (ولم يظهر ذلك من الرواية) ولكن بقى له أثر يضعف جسم السيدة عائشة .. أو لم يجدوا هذا السحر لخفاء وجوده إما لدفنه في مكان بصعب الوصول إليه أو لشربه أو تم المرور عليه وهو مسكوب .. وبالتالي بقي أثره يؤثر على جسم السيدة عائشة بالضعف.

- وأيا ما كان ماذا كانت طريقة السحر .. إلا أنه بقي له أثر يؤثر على جسم السيدة عائشة ويضعفه.

  

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

1- مسألة تصديق الرؤيا أو عدم تصديقها (طبعا بالنسبة لغير الأنبياء) هي مسألة خاضعة للواقع  .. لأن الواقع شاهد إثبات .. يعني إيه الكلام ده ؟

 

2- يعني لما السيدة عائشة رأت الرؤيا .. فقد أنزلت هذه الرؤيا في أرض الواقع للتحقيق .. وطلبت من اثنين من أتباعها الذين يتلقون العلم منها وتثق فيهما .. أن يبحثا عن مكان يكون فيه الوصف الذي رأته في المنام .. فإن وجدوا هذا المكان وهو عبارة عن ثلاث عيون مياه منفردين ظاهرا على وجه الأرض .. وفي نفس الوقت مفتوحين على بعضهم البعض وكأنه يوجد وصلة أو قناة داخلية تربط بينهم .. ولكن على ظاهر الأرض يظهر ثلاثة عيون مثل أحواض مائية بجوار بعضها البعض .. فإن وجدوا ذلك فليأتوا من كل حوض بزجاجات مياه.

 

3- فذهبا التابعيان (إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ .. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ) وعرفوا أنه يوجد مكان هكذا .. وأتوا منه بثلاث زجاجات من كل بئر أو عين .. واستخدمت السيدة عائشة الماء فاغتسلت به .. فبرئت وشفاها الله .. (ولم تقل الرواية أنها شربت منه) .. فانتبه.

 

4- إذن: كانت الرؤيا صحيحة وتحققت كما رأت في أمرين:

- الأول: أنه كان يوجد فعلا مكان فيه ثلاثة آبار أو عيون بجوار بعضهم وموصولين بقناة أو مجرى داخلي أو ظاهري يربطهم ببعض.

 

- الثاني: أنه عند استخدام هذا الماء بالإغتسال به فقد تم الشفاء.

 

5- فنلاحظ مما سبق .. أن السيدة عائشة لم تنكر الرؤيا ولم تصدقها لمجرد كونها رؤيا مناميه .. لا .. بل أنزلتها أرض الواقع للتحقيق من كون ما رأته صوابا أم خطأ .. وتبين أنها كانت رؤيا حق.

- والله أعلم.

 

******************

..:: س22: ما الحكمة من اغتسال السيدة عائشة بمياه الآبار أو المياه الجوفية النابعة من الأرض لفك أثر السحر ؟ ::..

 

- وقد تسأل فتقول: ما الحكمة من الآبار المائية الثلاثة ولماذا موصولين ببعضهم البعض .. وطالما موصولين ببعضهم البعض فسيكون الماء واحد .. فلماذا يتم أخذ ثلاثة زجاجات من كل بئر (فَاسْتَقَوْا مِنْ كُلِّ بِئْرٍ مِنْهَا ثَلاثَ شُجُبٍ) .. وكان يمكن أخذ بثلاثة زجاجات من بئر واحد .. لأنه من المفترض أن الماء الساري فيهم هو ماء واحد ..؟!!

 

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

- أولا: الكرامة لا سببية إدراك فيها بقانون الأسباب .. وهذه الرؤيا نوعا من الكرامة الخاصة للسيدة عائشة .. وإلا لو كانت لكل الناس لكانت هذه العيون الثلاثة معلومة حتى يومنا هذا.

 

- ولعل لو حدث لبعض الناس مثل ما حدث مع السيدة عائشة .. وأتوا بالمياه واغتسلوا بها .. ما تم لهم الشفاء .. لأن الشفاء هنا مرتبط بالشخص نفسه مع هذه الطريقة .. أي تصلح له هو فقط .. لأن هذه كانت كرامة خاصة لمن رأى هذه الرؤيا..، ويمكن أن تكون هذه الطريقة سبب شفاء لآخرين لهم نفس طبيعة المرض الذي حدث مع السيدة عائشة.

- ولكن ما هو طبيعة هذا المرض أو أعراضه وأوصافه ؟

- فهذا ما لا نعرفه.

 

- ثانيا: ولو تفكرنا في حكمة هذه الآبار الثلاثة المتصلة ببعضها .. واستخدام المياه منها للإستشفاء من خلال الإغتسال .. فقد يكون هذا له خاصية معينه في توليد طاقة معينة .. بسبب دفع المياه من الأرض فتنتقل للبئر الأول والثاني والثالث الذي تعلو فيه المياه فيعود الذي يأخذ المياه ويعاد دورانها مرة أخرى مع المياه الجديدة من بطن الأرض فتذهب به مرة أخرى للبئر الثاني والثالث .. وهكذا يستمر دوران هذه المياه في حلقة دائرية بين باطن الأرض وظاهره .. مما يولد طاقة معينة لها تأثير على أمراض معينة ..، ولعل هذه المياه حين ظهورها على ظاهر الأرض تؤثر فيها طاقة الرياح والشمس .. ثم يعود هذا الماء الظاهر وينزل مرة أخرى ليمتزج مع المياه النابعة من بطن الأرض .. وهكذا تستمر الدورة المائية .. مما يولد تيارا من الطاقة تكتسبه هذه المياه .. وهذه الطاقة يكون لها خصوصية ميزة في التأثير على جسم الإنسان وتطهره من أوجاع معينة فيه ..

 

- هذا فقط تصور تصورته .. وعند المهندسين أهل الإختصاص بتوليد الطاقات من الرياح والشمس والمياه .. سيكون لديهم تفسيرا مميزا في تفسير حكمة المياه المتصلة بالآبار الثلاثة.

 

#- ولكني لا أشك أن حكمة هذه الآبار المتصلة ببعضها .. إنما هو لتوليد طاقة معينة .. وهذه الطاقة لها تأثير إيجابي لطرد الضعف الموجود في جسم الإنسان وتجديد نشاطه مرة أخرى .. والله أعلم.

 

- أما عن عدد الزجاجات من كل بئر أو عين مياه ما يعادل ثلاث زجاجات .. فأظن أن هذا يظهر من مفهوم لفظ (ثَلاثَ شُجُبٍ) .. فالشجب هو مثل جراب صغير وليس وعاء كبير .. ولذلك كان الإغتسال بثلاث شجب من كل بئر ليكفي هذا الاغتسال الجسم كله من كل بئر .. وكأنه يقال الإغتسال حينما يتم بواسطة الشجب فلا يكفي أقل من ثلاثة شجب .. فالمقصد من العدد هو الكمية التي تكفي احتياج الجسم من هذا الماء وليس المقصد هو العدد ثلاثة لأن هذه الشجب كانت صغيرة (وكأنها مثل زجاجة نصف لتر صغيرة كالتي تباع في زماننا) .. والله أعلم.

 

#- وفي العموم نجد أن الله يرشدنا .. إلى أن الماء النابع من الأرض والذي لم تستهلكه أدوات البشر .. يكون فيه كرامة خاصة بالشفاء لكونه طاهر وطهور .. مثل المياه الجوفية.

 

- وأبسط مثال على ذلك: ما حدث في قصة أيوب عليه السلام حين ضرب الأرض برجله فنبعت المياه واغتسل بها وشفاه الله ..

- ولذلك الإشارة في قوله تعالى لأيوب: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) ص:42: إلى أن منابع الأرض قد تكون سببا في العلاجات الجسدية .. وهذا فعلا حقيقي وموجود بل وفي ماء زمزم الخير كله لأن فيه الخير للذي يشربه بنيته التي يرجوها من الله من وراء شرب هذا الماء .. بل ولازال الماء النابع من الأرض أحد الوسائل العلاجية عند الناس.

 

- وفي مصر كمثال: يوجد أكثر منابع العالم آبارا ومياه جوفية ويقصدوها الناس للسياحة العلاجية سواء في منطقة حلوان أو الفرافرة أو الخارجة أو سيوه أو الواحات البحرية بالجيزة أو مطروح وحمامات كليوباترا .. وغير ذلك كثير .. بل ويوجد خلاف الآبار والمياه الجوفية يوجد الرمال العلاجية أيضا في تلك المناطق وخاصة سيوه والوادي الجديد.

 

#- انتبه يا مسلم:

- انتبه إلى أن بعض الجهلاء من الرقاة .. يضلل الناس ويخبرهم بالإستحمام بالماء البارد في فصل الشتاء لقتل الشيطان لأنه مخلوق من نار .. أو يطلب منهم أن يأتون بماء مثلج من فريزر الثلاجة ويستحمون به على أجسامهم .. ويخبرهم أن هذا مثل توجيه الله للنبي أيوب .. !!! فاحذروا هؤلاء لأنهم كذبوا على الله فيما قالوا.

 

- ولا يخفى على عاقل أن الشيطان لا يموت بالماء لأنه يشرب منه .. إضافة أن معنى كونه مخلوق من نار يعني المادة المصنوع منها هي النار وليس هو كائن ناري متحرك ..!! مثل آدم مخلوق من طين ولكن هو ليس كائن طيني يتحرك على الأرض ..!!

 

- والحمد لله على نعمة العقل .. ونسأله المدد فيه بنعمة الفهم مع العصمة من الفتنة به .. آمين يا رب.

 

- هذا والله أعلم.

***************

 

..:: س23: ماذا نفهم من اغتسال السيدة عائشة بماء الآبار دون الشرب منها ؟ ::..

 

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

- الذي أفهمه من اغتسال السيدة عائشة بالماء دون الشرب منه .. أن هذا السحر كان يؤثر على قواها من الخارج ويسبب لها رهقا أي ضعفا قويا في جسدها .. وكأن هذا السحر هو بالتأثير على قوى النفس بالرهق حتى يضعف شيئا فشيئا حتى يموت .. وعشان تفهم وتستوعب نوعية هذا السحر فإليك مثال:

 

- مثال تأثير السحر على قوى الجسد .. وهو بالضبط مثل إصابة الإنسان بالبرد في جسمه فيؤثر على جسمه بالضعف والخلل لبعض أجزاء من جسمه بالرشح والكحة مثلا .. أو يسبب له ضعف عام نتيجة إحساسه بأن عظمه يؤلمه وعضلاته ضعفت .. بالرغم من أن هذا نتيجة شوية برد أصابه .. ثم حينما يأخذ حمام دافيء مع التدفئة الجيدة بالملابس فيبدأ الجسم بالتعافي شيئا فشيئا حتى ولو بدون أدوية.

 

#- وهذا السحر لا علاقة له بتسليط شيطان .. وإنما يعلمه الشيطان للإنسان كيف يفعل ذلك السحر بالضرر في إنسان آخر .. وقد شرحنا سابقا في قصة السيدة حفصة .. وسيأتي مزيد من التوضيح إن شاء الله في (رسالة السحر والسحرة في القرآن والحديث النبوي الصحيح). 

*****************

يتبع إن شاء الله تعالى

*****************

والله أعلم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

هذه الرسالة وكل مواضيع المدونة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - أ/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .