الاثنين، 29 سبتمبر 2025

Textual description of firstImageUrl

ج22: رسالة المعجزات والأفضلية بين النبي محمد وسائر الأنبياء - هل مناداة الله للأسماء في القرآن دليل على أن المنادى عليه باسمه أقرب مودة وأعظم قربا من الله بخلاف النبي محمد الذي لم يناديه الله باسمه في القرآن - هل لا يصح تفضيل الأنبياء على بعضهم البعض لأن التفضيل معناه ظهور النقص في النبي المفضول وأنه لم يؤدي خدمته لله على أكمل وجه.

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة المعجزات والأفضلية

بين النبي محمد وسائر الأنبياء

وعلو شأن النبي بالآيات القرآنية

(الفصل الثاني والعشرون)

 التفضيل بين الانبياء ليس معناه ظهور النقص في النبي المفضول - مناداة الله للنبي محمد في القرآن اعظم من مناداة الله لباقي أنبياءه في القرآن

#- فهرس:

:: الفصل الثاني والعشرون :: ج11/ مسائل ختامية عن أفضلية الأنبياء وعلو مقاماتهم ::

1- س33: هل مناداة الله للأسماء في القرآن دليل على أن المنادى عليه باسمه أقرب مودة وأعظم قربا من الله بخلاف النبي محمد الذي لم يناديه الله باسمه في القرآن ؟

2- س34: هل لا يصح تفضيل الأنبياء على بعضهم البعض لأن التفضيل معناه ظهور النقص في النبي المفضول وأنه لم يؤدي خدمته لله على أكمل وجه ؟

===============

:: الفصل الثاني والعشرون ::

================

..:: س33: هل مناداة الله للأسماء في القرآن دليل على أن المنادى عليه باسمه أقرب مودة وأعظم قربا من الله بخلاف النبي محمد الذي لم يناديه الله باسمه في القرآن ؟ ::..

 

#- بعض مكذبي الحديث النبوي الصحيح على الإنترنت .. قال: "أن من يدَّعون أن محمد أفضل من جميع الأنبياء والرسل لأن الله لم يناديه في القرآن باسمه .. فإن المناداة بالإسم لهي "أقرب مودة وأعظم قربة" .. وعقيدتنا (لا نفرق بين أحد من رسله)".

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

- طبعا سبب القول السابق .. لأن من علماء المسلمين قالوا أن من كرامة الله على نبيه محمد أنه لم يناديه باسمه أبدا في القرآن وإنما ناداه بمقامه العالي (يا أيها النبي – يا أيها الرسول) ولم يقل (يا محمد).

 

- فمن أجل هذا ظهر علينا هذا الحاقد على النبي محمد .. وقد اشتعل نارا في صدره من شدة الغل الذي تمكن منه .. وكتب ما كتبه ليعظم مقام الانبياء والمرسلين على النبي محمد "كرد منه على كلام العلماء بان ما قالوه هو مجرد إدعاء باطل" ..، ونظرا لأنه يتحدث في كلامه عن المناداة في القرآن فقد زعم أن المناداة بالإسم في القرآن هي "أقرب مودة وأعظم قربة" .. بخلاف مناداة النبي محمد (يا أيها النبي – يا أيها الرسول) فهذه المناداة حسب منطقه هو هي دليل على أن النبي محمد هو: أبعد مودة وأقل قربة من الله ..!!

 

#- وإليك بيان الرد عليه:

- أولا: أما عن جزئية " فإن المناداة بالإسم لهي أقرب مودة وأعظم قربة " .. ولذلك نادى الأنبياء والرسل بأسمائهم ولم ينادي على النبي محمد باسمه .. ويريد من وراء ذلك أن يخبرنا أن الأنبياء والرسل أفضل مودة وقربا في المكانة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

@- ولكن هذا المنطق الذي تكلم به هذا الشخص .. يجعله ينطلق إلى مستوى خارق من الغباء المميز لم يبلغه غيره ممن هو في زمنه .. ليه ؟

- لسببين:

1- السبب الأول: وحسب منطق هذا الشخص في مفهوم المناداة .. فيقال حينئذ أن الله قد لاطف إبليس في الحوار معه وكان إبليس أكثر قربا إلى الله في المكانة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. لأن الله نادى إبليس باسمه فقال له: (يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) الحجر:32 ..، وحسب منطق هذا الشخص .. فيكون في عقيدته أن إبليس في مقام "أقرب مودة وأعظم قربة" لأن الله نادى على اسمه في القرآن كما نادى على أسماء الأنبياء والرسل الذين ناداهم بأسمائهم .. بل ويكون إبليس "أقرب مودة وأعظم قربة" إلى الله من النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. لأن الله لم ينادي على النبي محمد باسمه في القرآن.

 

- بل وعلى هذا منطق هذا الشخص .. تكون النار والجبال أعلى شأنا ومقاما من النبي محمد و "أقرب مودة وأعظم قربا" من الله .. لأن الله ناداها باسمها في القرآن ..  وذلك لأن الله قال في قصة إبراهيم: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) الانبياء:69 ..، وقال الله في قصة داود: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ) سبأ:10.

- فهل هذا منطق يقول به أي عقل رشيد أو له قلب سليم ؟!!

 

- فيا له من غباء عجيب في تفسير كلام الله بالباطل .. ولعل ذلك بسبب ما اشتعل في قلبه بالحسد والحقد ونار الغل .. حتى لم يستطع أن يخفي ما في نفسه مما يحمله في صدره ناحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. فجعل بمفهومه الخاص أن النداء بالإسم في القرأن يدل على أن المنادى عليه "أقرب مودة وأعظم قربة من الله" ممن لم ينادي عليه باسمه في القرآن .. لأن من لم ينادي الله عليه باسمه في القرآن ومنهم النبي محمد والملائكة مثل جبرئيل وميكائيل .. فهؤلاء أبعد في المودة وأبعد في القرب من الله لأن الله لم ينادي عليهم بأسمائهم في القرآن .. !!

 

2- السبب الثاني: المناداة بالوصف اللائق الذي يستحقه شخصا ما كرئيس الجمهورية أو المهندس فلان .. فهذا في مقياس العقلاء هو أعلى مقاما من مجرد النداء بالإسم .. وإلا ما كان الناس سعوا بل وتحاسدوا على المناصب والألقاب .. لأنها تكسبهم هيبة ومكانة واحتراما زائد بالمجتمع .. حتى أكابر العمل ينادون على موظفيهم بمكانتهم الوظيفية مثل يا مهندس فلان أو يا دكتور فلان.

 

- ثانيا: من غريب هذا الشخص .. أنه يزعم إنكار التفاضل بين الأنبياء والرسل .. وفي نفس الوقت يثبت علو مقام ومكانة الأنبياء والرسل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. لأن الله لم يناديه باسمه مثلهم .. ثم يزداد جهل فيذكر قوله تعالى (لا نفرق بين أحد من رسله) .. والتي لا يعلم أن معناها هو لا نفرق بين الأنبياء من خلال الكفر ببعضهم والإيمان ببعضهم .. ولا علاقة لهذه الآية بالتفاضل بين الأنبياء كما أراد أن يخدع هذا المخادع جماعة المؤمنين بهذا الجزء الذي اختصره من الآية.!!

 

#- الخلاصة أخي الحبيب:

- ليس الغرض من نقل كلام مثل هذا الشخص على الإنترنت .. لبيان التناقض في كلامه .. أو الكذب في حكمة مسألة مناداة الله في القرآن على الأسماء .. إذ أنه بغباءه وحسب منطقه ساوى بين الأنبياء والرسل وبين إبليس في مكانة القرب من الله .. ثم بمنطقه الفاسد قد جعل إبليس "أقرب مودة وأعظم قربة" إلى الله من النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. ومن ملائكة الله .. !!

 

-  وإنما كان الغرض .. هو أن أكشف لك ما يسكن نفسه أو ما تحمله نفسه من كره للنبي صلى الله عليه وسلم ..، فسلط الله عليه شيطانا ليحتنكه أي ليستحمره .. فيظهر أمام العالمين بهذا التناقض الغير معقول في كلامه ..، إضافة إلى الكذب الغير مسبوق في مسألة المناداة بالإسم التي هي دليل من وجهة نظره إلى أن المنادي باسمه في القرآن هو "أقرب مودة وأعظم قربة" من الله .. دون أن يذكر أدني احترام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ..!!

 

#- وهذه كانت حقيقة أحد بوستات أو منشورات الإنترنت لمكذبي الحديث النبوي الصحيح  على الإنترنت .. وهم من يستترون خلف قناع القرآنيين ..، فاحذرهم يا مؤمن ولا تنخدع بما يذكرونه من آيات وأفكار .. واعلم أن وراء كلامهم كثيرا ما تفوح رائحة الباطل والفتنة.

 

********************

..:: س34: هل لا يصح تفضيل الأنبياء على بعضهم البعض لأن التفضيل معناه ظهور النقص في النبي المفضول وأنه لم يؤدي خدمته لله على أكمل وجه ؟ ::..

 

#- من غرائب ما تجده في بعض كتب المفسرين .. قولا لبعض طائفة من المعتزلة (فرقة ظهرت من القرن الثاني إلى السادس الهجري) .. وقيل فيه ما معناه: لا يصح تفضيل الأنبياء على بعضهم البعض .. لأن جميعهم قد أدى خدمة نبوتهم على أكمل وجه .. فلا تفضيل بينهم .. لأن التفضيل بينهم حينئذ هو تنقيص لحال المفضول في حين أنه قد أدى خدمته لله على أكمل وجه.

 

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

1- ما ذكره بعض من طائفة المعتزلة .. فيه خلط واضح .. إذ خلط فعل الرب بفعل العبد .. وساوهما ببعض ..!! وهذا لا يصح.

 

- فما علاقة تفضيل الأنبياء بالكرامات والمعجزات بأداء خدمتهم للنبوة ؟!!

- فالأول فعل الرب بوهب الكرامات للعبد وهو النبي ..

- والثاني فعل العبد وهو النبي بخدمة الرب..، وإلا فلماذا أعطى الله موسى وعيسى وإبراهيم من فضائل الكرامات قبل أن يبدأوا في دعوتهم للناس إلى الله ؟!!

 

- فثبت بهذا بطلان من يخلط فضل الله بالعطاء على أنبياءه .. بمسألة أداء الأنبياء لمهمتهم على أكمل وجه ..، وكأن من قال بذلك أرادك أن تفهم أن الكرامة الإلهية مرتبطة بسعي الأنبياء .. وطالما الجميع سعوا في خدمة نبوتهم فلا تفصيل بينهم .. وهذا من المغالطات العقلية الغريبة .. لأن الكرامات فعل الرب .. وأداء الخدمة فعل العبد.

 

2- تفضيل أحد على أحد بالعطاء ليس معناه انتقاص من قدر المفضول عليه .. وإلا حسب المنطق الذي تكلم به هؤلاء .. فهذا معناه اتهام للذات الإلهية بالظلم إذ أنه فاضل بعض الأنبياء بما لم يعطيه للآخر .. وحاشا الله أن يكون ظالما .. وإنما يعطي الله من فضله للنبي في زمنه ما يكفيه لإثبات نبوته في دعوته للناس .. وإلا فلماذا أعطى الله النبي صالح معجزة واحدة .. وأعطى موسى تسعة معجزات وكتابا سماويا من الحق ؟!!

 

- فهل هذا انتقاص من قدر النبي صالح .. لا .. وإنما هذا هو ما أيده الله به في دعوته لقومه .. وموسى كانت آياته هي فضل الله الذي أيده الله به على قومه .. ولكن لا يشك أحد في علو مقام ودرجة النبي موسى على النبي صالح .. وأنه صاحب فضل أعلى من الله بدليل ما وهبه الله من تعدد المعجزات له .. وإلا ما كان الله فاضل به في آية التفضيل إذ قال جل شأنه: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ) البقرة:253.

 

3- وعجبا لمن يقول أن إثبات الفضل لأحد من الأنبياء فيه انتقاص للمفضول عليه .. وكأنه بهذا الإدعاء المغلوط .. يعترض على فضل الله الذي يمنحه لأحد دون أحد .. وكأنه تعامى عن قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) آل عمران:73-74. 

 

4- والتفضيل في النبوات هو زيادة في العطاءات والدرجات .. وليس انتقاص من رتبة النبوات .. إذ أن النبوة لا تفضيل وصفي لها .. فلا يقال هذا نبوته جيدة وذاك نبوته غير جيدة .. لأن النبوة رتبة اصطفائية .. ولكن تلك الرتبة يختلف فيها الأنبياء والرسل في درجاتهم ومقاماتهم ومنزلتهم عند الله .. مثل جماعة خريج كلية الهندسة فجميعهم برتبة مهندس .. ولكن منهم من هو جيدا ومنهم من هو جيدا جدا ومنهم من هو ممتاز ثم يرتقي ليكون منهم حامل الماجيستير ثم الدكتوراة ثم أستاذ دكتور وهكذا .. فليسوا سواء في المكانة والمنزلة والمقام .. وعلو المقام والمكانة لم ينقصهم من رتبة الهندسة وكونهم مهندسين.. وإنما تفاضلوا في الدرجة والمقام والمكانة.

 

#- وخلاصة القول:

1- التفضيل للنبي محمد ليس معناه انتقاص من رتبة نبي آخر في نبوته .. كما يغالط البعض .. وإنما هي إثبات حق للفاضل هو واجب ومستحق له ..

 

2- وإذا كان إنكار الفضل جحود وإثبات الفضل حقوق .. فمن ينكر ما فضل الله به النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو جاحد له .. من يثبت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فضله فقد أثبت له حقه الواجب له ثبوته.

- وهذه أمور من بديهيات العقل .. !!

- فعجبا ..!!

*****************
يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسالة وكل مواضيع المدونة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - أ/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .

هناك 13 تعليقًا:

  1. سبحان الله وتعالى عما يصفون

    جزاك الله خيرا كثيرا استاذنا الفاضل
    آمين يارب العالمين

    ردحذف
  2. جزاك الله كل خير أ.خالد وربنا يمدك بمدده يارب .
    .................................................
    🌷🍃

    إذا أردت مواجهه سيف الابتلاء ونزول اللطف في القضاء .. فعليك بدرع التسليم والرضا فيما نزل بك من حيث لا تعلم ولا تدري ولا تقوى على دفعه ..

    ولكن ما تقوى على دفعه فاسأل الله أن يمدك بما فيه خير لك دفعا للضرر عنك ثم خذ بالأسباب .

    ولا تنكسر بما يؤذيك به الناس من أقوال أو أفعال .. بل كن منتصرا على المؤذيات بدوام اللجوء إلى الله.

    👈 وأعلم أن العبودية مع الله تستلزم أن يكون لك صدق توجه إلى الله لأنه لا ملجا ولا منجا منه إلا إليه..
    مع حسن الظن به يقينا فيه أنه هو المغيث لك في كل الأحوال وأنه لا يترك عبده المؤمن به مهما حدث له من ابتلاءات ..

    لأن المؤمن يعلم أن الإبتلاء محبة من الله وله أجر كرامة عند الصبر عليه .

    فإذا كان لله إرادة لك خلاف ما كنت ترجوه وتريده من الله .. فله في ذلك حكمة لا نعلمها .. ولكن ما نعلمه أنه حكيم في فعله وعدل فيما يفعله معنا ..

    وسبحان الله وبحمده على ما قضى به وحكم .. فهو ماضي فينا بحكمه وعدل فينا قضاءوه.

    فالتزم في كل أحوالك مع الله ولا تنقطع عن ذكره وعبادته بدوام التوجه إليه .. بل اجعل هذا هو حالك دائما مع الله .

    أ. خالد أبو عوف

    🌷🍃

    ردحذف
  3. 🔮🔮

    - الابتلاءات مرايا لنرى فيها حقيقتنا الإيمانية والنفسية .. فمن رضي فله الرضا .. ومن سخط فله السخط .. أي من اعترض فقد انطرد حتى يتوب ويستغفر ويرضى بما قسمه الله له .

    - ولو كان هناك أحد يستطيع أن يدفع الإبتلاء عنه .. لكان ذلك الأنبياء والرسل وهم أقرب الخلق إلى الله .. ولكنهم كانوا أشد الناس ابتلاءا ..

    👈 حتى تعلم أن الإبتلاء من جملة القدر النافذ في الوجود .. والذي يترتب عليه درجات العباد عند الله..
    لأن مع الإبتلاء تنكشف حقائق النفوس .

    أ. خالد أبو عوف

    🔮🔮

    ردحذف
  4. ▪ما تمسحش تاريخ حد.. لمجرد إنك اختلفت معاه.. كأن كل خير عمله.. اتبخر.. كأن كل موقف نبيل.. ما حصلش.. وكأن الكراهية بتديك حق إعادة كتابة التاريخ..

    ▪اللي عايش بمبدأ...
    "اللي ما يجي معاي.. آجي عليه"..
    هو من أظلم ما يكون.. لأنه بيحول الإنسان من شخص فيه خير وشر، إلى «صورة مشوهة من الغضب والانتقام»..

    - الكراهية لا تلغي الحقيقة..

    - الخلاف لا يمحو الفضل..

    - العدل واجب مش بمزاجك..

    ▪اسمعني كويس: لو حد وقف جنبك في يوم من الأيام، ما ينفعش تنسى اللي عمله.. لمجرد إنك اختلفت معاه..

    ▪لو حد قال لك كلمة طيبة، ما ينفعش تمسحها عشان قال كلمة تانية وجعتك.. اختلف براحتك، بس ما تظلمش.. «كرهك لشخص مش مبرر إنك تنكر فضله»..

    ▪الحكم بالعدل حتى في الخصومة.. هو اللي بيبني مجتمع مليان أخلاق.. وكرامة وإنصاف ورحمة..

    منقول.

    ردحذف
  5. جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل وأمدك بمدده وفتح عليك بكل خير
    لا حول ولا قوة الا بالله
    اللهم صل على سيدنا محمد صلاة حب موصولة من القلب إلى القلب وعلى آله وسلم

    ردحذف
  6. قصة محيرة..!!
    قصة موسى الرضيع... وفرعون الوضيع...
    ففيما حيرتي؟!!

    1_ أحتار كثيرا...
    في فرعون... برغم جبروته، قوته، وحيله..!!
    فكيف لم يخطر بباله أن صاحب النبوءة الذي سوف يأخذ ملكه... قد يولد في السنة التي يترك فيها قتل المولودين...؟!

    2_أحتار ..!!
    في مكر الله ..!!
    ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾
    لم يشأ الله جعل ولادة موسى في السنة التي يترك فيها قتل الأطفال...بل الله يريد لأنبيائه أن يرضعوا المرار حتى يشتد عودهم وتقوى عزائمهم...

    3_ أحتار..!!
    بل ولم يستقم في ذهني يوما تصوير أم موسى في الأفلام والمسلسلات بأنها الخائفة، الحزينة، المنتحبة وهي ترمي إبنها في اليم ..؟!!
    لأن هذا دلالته عندي شك أم موسى في وحي الله... وحاشاها...
    فكنت أحب أن تصور أم موسى على أنها المرأة القوية... الواثقة بالله...المطمئنة عند رمي إبنها... بعودته إلى حضنها رضيعا... وعودته في كبره رسولا...
    ===============

    العبرة=
    أبعد كل هذا 👆 نخاف؟!!
    لقد تكررت كلمة خوف في قصة موسى...
    فقد وردت كلمة "خوف" ومادته ومشتقاته في قصة موسى في القرآن الكريم حوالي 8 مرات،

    لكن ..!!

    يعجبك قول الله عز وجل لأم موسى:
    ﴿فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾

    فماذا يقصد الله عز وجل بقوله؟!
    ؟؟؟؟؟
    يقصد الله عز وجل إرميه في اليم يزول الخوف...
    والله أعلم ... فهذا الفهم خاص بي..

    قصدت أقول: وإن خفتم...؟!!
    فهذا سلاحكم= إرموا بمخاوفكم وراء ظهوركم وتوجهوا بكلكم إلى الجليل... متسلحين باليقين... فيتجلى الله عليكم بالأمان وسط الأمواج العاتية...
    على إعتبار أننا كلنا رسل الله في هذا الكون أو خليفته فيه...
    إذا استشعرتم هذا فلن تخافوا...!!

    والله أعلم...

    💦💙💧💙💧💙💦

    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله..

    ردحذف
    الردود
    1. - فروعون أخذ موسى في السنة التي كان يقتل فيها المولودين.

      - الاطفال لا يرضعون المرار .. فضلا عن ما وجه أو ما علاقة كونه رضيعا باشتداد عزائم الانبياء إذ لم يكن نبيا في ذلك الوقت ..!!

      - أما عن خوف أم موسى .. فهي كانت خائفة فعلا عليه من أن يقتلوه .. وما أللقته في اليم إلا لكون الخوف قد تملكها عليه .. وما المانع ان تخاف ؟ وعلى افتراض أنها شكت فما المانع من ذلك .. فهي ليست رسولا ولا نبيا ؟! وإنما مجرد هاتف من هواتف الحق .. وفي وقت الخوف يضطرب لدي الإنسان إدراكاته وتختلط مشاعره .. فضلا عن كونها امرأة.

      - ملحوظة: ما نجا مؤمن إلا بانكساره إلى الله .. والخوف أحد أسباب الإنكسار إلى الله ..
      - ولو كان رمي موسى في اليم ازال الخوف .. ما كانت قالت لأخته تتبعي أثره ..!!
      ============
      لم امنع التعليق .. لتوضيح المفاهيم .. لا غير ذلك ..
      والله اعلم
      ================
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم
      -

      حذف
    2. يبدو أني لخبطت الدنيا... ههههه
      ومع ذلك أنا ممتنة لك على التوضيح والتصويب... وجل من لا يخطيء...

      لكن..!! سبحان الله...
      تخيلوا أني بمجرد ما أرسلت التعليق أعدت قراءته فاكتشفت أنه سقطت منه فقرة سهوا... فقلت ماذا أفعل؟!
      فأجبت نفسي: سوف انتظر فلربما لن ينشره فيكون الله كفاني شر القتال... ههههه...
      وإذا نشره سوف أتبعه بهذا التعليق...(1)
      ===========

      سقط سهوا من هذا 👆 التعليق:
      ويعجبني قوله تعالى:
      "يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ" القصص :31

      أي: يا موسى، أقبل ولا تخف، فإنك من عبادنا الآمنين الذين اخترناهم لحمل رسالتنا...
      ===========
      توقعت أن أٱخذ على حزن أم موسى بأنه أمر طبيعي... ههههه
      بصراحة لم أكن أعلم من سوف يٱخذني... لكن توقعت أن من يفعل سيستدل بحزن سيدنا يعقوب بقول الله عز وجل:
      ﴿وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾
      يوسف: 84
      وإن كان دليلك أن أم موسى ليست نبية حتى لا تحزن... فهاهو يعقوب نبي ورجل ومع ذلك حزن حتى ابيضت عيناه على يوسف من الحزن...
      وها أنا أعنتك علي ههههه...
      ويبدو خانني التعبير إذ أن رحى تعبيري كنت أريد توجيهها لتدور حول " إقبل ولا تخف"
      أما الرسالة الخفية من وراء التعليق فسيأتي وقته وتعرفونه...
      والله أعلم...

      💦💙💧💙💧💙💦

      اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله..

      حذف
  7. ✓ أعطى الله موسى و عيسى وإبراهيم من فضائل الكرامات قبل أن يبدأوا في دعوتهم الناس إلى الله...معنى هذا أن الكرامة الإلهية ليست مرتبطة بيع الأنبياء...

    ✓ التفضيل في النبوات هو زيادة في العطاءات و الدرجات... وليس إنتقاص من رتبة النبوات... إذ أن النبوة لا تفضيل وصفي لها... فلا يقال هذا نبوته جيدة وذلك نبوته غير جيدة... لأن النبوة رتبة إصطفائية... ولكن تلك التربة يختلف فيها الأنبياء والرسل في درجاتهم ومقاماتهم ومنزلتهم عند الله...

    ✓ التفضيل للنبي محمد ليس معناه إنتقاص من رتبة نبي ٱخر في نبوته... كما يغلط البعض... وإنما هي إثبات حق الفاضل هو واجب ومستحق له...

    ✍ خالد أبو عوف

    💦💙💧💙💧💙💦

    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...

    ردحذف
  8. استاذ خالد أنا مره كنت في غرفتي حسيت بحاجه ثقيلة تدخل فيني
    وانا عارف السبب كلمت شيخ حسبته شيخ وأستاذ خالد لازلت أعاني من الم في جسمي ومرات احس بتأوه وأصوات غريب ووجع وقريت على نفسي كثير ممكن توجيه من سعادتكم 💔💔💔💔💔

    ردحذف
    الردود
    1. على افتراض ان ما قلته انت تظن انه حدث فعلا ..
      يساعدك في ذلك سماع سورة يس او سورة مريم بسماعات الموبايل
      لمدة اسبوعين .. مع الابتعاد عن السجائر وكلام الغيبة
      تحياتي لك
      ==============
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اله وسلم

      حذف
  9. شكرا استاذ خالد لكن استاذ خالد مرات شيء داخلي صوت مثل البسبس بصوتي ومرات تأوه وألم شديد وضاقت فيني الدنيا وراح اسوي كل شيء قلته لي يارب لو إنا في اختبار ربي يفرج همي يارب

    ردحذف
    الردود
    1. اخونا الفاضل الباحث عن الحق .. يشرفنا ويسعدنا تنضم معنا غدا الخميس على تطبيق التليجرام لتكون معنا في مجلس مباشر مع استاذنا الفاضل أ.خالد على قناة الروحانيات في الاسلام .. الساعة 9 مساء .. كما هو موضح يمين اعلى هذه الصفحة .. وبإذن الله تجد ضالتك وراحتك .. آمين يارب العالمين

      حذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف