بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة المعجزات والأفضلية
بين النبي محمد وسائر الأنبياء
وعلو شأن النبي بالآيات القرآنية
(الفصل السابع)
#-
فهرس:
:: الفصل السابع :: ج1/ قيل أن موسى النبي أعلى مقاما من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..!! ::
1- س10: هل موسى النبي أفضل من النبي محمد لعلو مقامه على مقام
النبي محمد ؟
2- س11: هل موسى النبي أفضل من النبي محمد لأن
موسى كلمه الله صوتا وكلم محمد وحيا ؟
#- أولا: عن خصوصية تكليم الله لموسى.
#- ثانيا: خصوصية تكليم الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
================
:: الفصل السابع
::
================
..:: س10: هل موسى النبي أفضل من النبي محمد لعلو مقامه على مقام النبي
محمد ؟ ::..
- قيل: أن موسى عليه السلام هو أفضل من النبي محمد
صلى الله عليه وسلم .. لعلو مقامه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. (هكذا تجد محبي بني صهيون ينشرون
هذا الكلام على الإنترنت).
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
1- لو كان موسى أعلى مقاما من
النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. لكانت معجزاته ظلت باقية .. ولكانت توراته مؤيدة من الله
بعدم التحريف .. ولكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد أعطاه معجزة القرآن باقية
إلى نهاية الزمان ومؤيدة بحفظ من الرحمن.
#- فشتان: بين من كانت معجزته تأييدا لنبوته في زمنه وكتابه
غير مؤيد بحفظ الرحمن .. وبين من كانت معجزته تأييدا لنبوته في كل الأزمان ومؤيدة
بحفظ الرحمن إلى آخر الزمان.
- فأين هذا من ذاك ؟!!
2- ولو كان موسى النبي أعلى مقاما من النبي محمد صلى
الله عليه وسلم .. فلماذا لم يحفظ الله توراة موسى ما بقي من الزمان .. ؟!!
#- فشتان: بين من كان كتاب الوحي المنزل عليه محفوظا
بالنفوس .. وبين من كان كتاب الوحي المنزل عليه محاط برعاية القدوس.
- فأين هذا من ذاك ؟!!
3- ولو كان موسى أعلى مقاما من النبي
محمد صلى الله عليه وسلم .. فلماذا موسى لا يصلي الله عليه وملائكته من أول الزمان
لآخر الزمان ؟
#- فشتان: بين من كان الله لازال مصليا عليه في كل
الأزمان هو وملائكته بصلاة ديمومية .. وبين من هو محروم من هذه الخصوصية.
- فهل ذلك النبي مثل هذا النبي ؟
- كيف يعقل ذلك ؟
4- وموسى وغيره من الأنبياء والرسل
.. مأمورين باتباع النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا وجوبا .. ويكفيك شاهدا
على ذلك الوجوب بقوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ
مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ
قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا
قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى
بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
آل عمران:81-82.
#- وبما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين
والمرسلين .. فوجب على الجميع أن يكون تابعا للنبي صلى الله عليه وسلم
وناصرا له ومقرا له بالنبوة والرسالة .. فمن لم يفعل ذلك فهو من الفاسقين.
#- فشتان: بين من هو في الدنيا مأمور
(وهو كل نبي ورسول) باتباع غيره وهو النبي محمد .. وبين من هو متبوع (النبي محمد)
بغيره (باتباع حميع الأنبياء له) ..
5- كيف يكون موسى أعلى مقاما وأفضل من النبي صلى الله عليه
وسلم .. وهو يسير خلف لواء النبي يوم القيامة هو وجميع الأنبياء ..؟!!
- إذ كيف يعقل أن يكون الأعلى مقاما يوم القيامة (وهو النبي
محمد) .. أقل أفضلية ومقاما ممن هو حاله يوم القيامة تابعا له (وهم كل وجميع
الأنبياء والرسل) ؟!!
- كيف يعقل ذلك ؟!!
#- فشتان: بين من هو يوم القيامة صاحب اللواء والموكل
لكل بشفاعة عامة لكل الخلق .. وبين من هو يوم القيامة لا حيلة له يفعلها للخلق.
6- وإذا كان موسى سأل ربه أن يشرح له صدره فقال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) طه:25 ..، فالنبي محمد
صلى الله عليه وسلم قال عن ربه: (أَلَمْ نَشْرَحْ
لَكَ صَدْرَكَ) الشرح:1.
#- فشتان: بين من كان راغبا من ربه بسؤال .. وبين من
كان موهوبا من ربه بدون سؤال.
- فموسى طالب العناية .. والنبي محمد مطلوب للعناية ..
- فأين هذا من ذاك.
7- ولما كان موسى عليه السلام
أحد الأنبياء .. فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء .. ولا
يكون الخاتم إلا نهاية الكمال في كل شيء.
#- فشتان: بين من كان نبيا له خصوصيات عناية وولاية ..
وبين من هو سيد أهل الكمال قد حاز كل العناية والولاية فلم يعد بعده كمال ولا نبي
بعده ..
8- وإذا كان موسى عليه السلام
رحمة لبني إسرائيل في زمنه .. فسيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم هو رحمة للعالمين
في كل زمان ومكان .. وستظل رحمته موجودة بدوام الوجود في الدنيا والآخرة .. ففي
الدنيا أنزل الله عليه رحمته لجميع العالمين وهو القرآن .. ومعه أبقى لنا سنة نبيه
وإرشاداته وتعاليمه .. وفي الآخرة جعله الله رحمة للعالمين في شفاعته العامة لهم
لبدأ الحساب .. صلى الله عليه وسلم.
#- فشتان: بين من كان رحمة لقومه في زمنه .. وبين من
كان رحمة للعالمين في الدنيا مستمرة بدوام الوجود ولها كرامة خاصة في الآخرة وهي
الشفاعة لكل من هو موجود.
- فأين هذا من ذاك .. يا ناس ؟!!
9- وإذا كان موسى طلب رؤية ربه فقال له ربه (لَنْ تَرَانِي) الأعراف:143 .. ولكن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (رأيت ربي) رواه ابن أبي
عاصم في السنة بسند صحيح.
- والله أكرم النبي محمد برؤية ذاتيه للملك والملكوت .. ورفعه حتى بلغ
به مستوى صريف الأقلام ووصل العرش وتجلى الله عليه بنور العزة فرآه النبي بقلبه
دون طلب من النبي محمد ذلك.
#- فشتان: بين من كان طالب رؤية الله فكان محجوبا عن
رؤية الله .. وبين من كان هو مطلوبا لرؤية الله لأنها موهوبة له إكراما وتشريفا من
مولاه.
- فأين هذا من ذاك .. يا ناس ؟!!
#- ولذلك موسى في المعراج لما أذن
الله له بمراجعة النبي فيما فرضه الله عليه من الصلاة .. فذلك لأن موسى أراد
أن يتذوق من هذا النور الذي رآه في وجه النبي وقلبه لعله يتنسم من أنوار الحبيب
شيئا مما تجلى الله بها عليه .. وذلك كان بعد جلسة النبي محمد مع ربه عند العرش
والتي أوحى له فيها ما أوحاه .. (راجع رسالتي في الإسراء والمعراج – الفصل السابع والستون
من السؤال 157 إلى 160).
#- خلاصة القول:
- خد بالك يا مؤمن .. لأنك ستجد على الإنترنت من خدامين بني صهيون ويرتدون
عباءة الدين الإسلامي وقناع محبي الإلتزام بالآيات القرآنية .. ثم يحاولون أن
يوهموك أن مقام موسى عليه السلام أعلى من مقام النبي صلى الله عليه وسلم ..
وسيجادلونك بالقرآن فقط حتى لا تظن أنهم غير مسلمين .. وذلك ليؤثرون عليك نفسيا
لتعتقد في تخريفهم وأكاذيبهم.
#- فكن على يقين أخي المسلم .. من أن لا مقام يعلو على مقام سيد الكونين
النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وقد أثبت لك ذلك في السطور السابقة .. بل وسأطفيء
لك باقي كلامهم في مسألة علو المقام من خلال المسائل التالية .. فهي منقولة عنهم
.. ولكني أصيغها في صورة مسائل تتناسب مع سياق الرسالة التي نكتب فيها .. فانتبه
وكن يقظ للقرآن الذي أذكر لك تفسيره لتعرف كيف يتلاعب خدامين بني صهيون بمقامات النبوة .. ويخبرونك أنهم مسلمين لتطمئن لهم .. بل هم عدو لك وفتنة لدينك فاحذرهم.
*********************
..:: س11: هل موسى
النبي أفضل من النبي محمد لأن موسى كلمه الله صوتا وكلم النبي محمد وحيا ؟ ::..
- قيل: أن من أسباب علو مقام موسى على مقام النبي
محمد صلى الله عليه وسلم أن موسى كليم الله .. ولم يكن ذلك للنبي محمد .. ولا يخفى
في ذلك من الفضل من فيه.
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
#- أولا: عن خصوصية تكليم الله لموسى.
- إذ قال تعالى: (قَالَ
يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي
فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) النساء:144.. أي اختصصتك من دون
الناس في زمانك بتوجيهاتي من الأوامر والنوهي لتبلغها لقومك .. واختصصتك بتكليمي
لك سماعا وليس إلهاما حينما تجليت عليك
بالوادي المقدس ..، وهذه الآية كانت لبيان وتوضيح فضل الله على موسى بعد أن منعه
الله رؤيته في الآية التي تسبق هذه الآية وهي الآية رقم (143 من سورة النساء)..
- قال تعالى: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) النساء:164.. أي أن الله كلم موسى
عليه السلام بصورة سمعية
مؤكدة ومحققه ولكن من وراء حجاب إذ لم يرى الله .. وكانت هذه هي المرة الوحيدة
التي حدث فيها ذلك وبعد ذلك كان وحيا في النفس.
2- وهنا سؤال: هل موسى فقط هو من كلمه الله ؟
- لا .. لأن الله أخبرنا أن يكلم عبادة بطرق
متعددة .. إذ قال جل شأنه: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ
إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ
بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) الشورى:51.
- وقد كلم الله آدم دون واسطة في حضور الملائكة: (قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ..) البقرة:33.
- وكلم النبي محمد في ليلة المعراج .. ورآه بقلبه ..
ودائما كان الله يكلم النبي صلى الله عليه وسلم وحيا بالإلهام في نفسه ويظهر ذلك
من خلال الأحاديث القدسية.
- بل وكلم الرسل جميعا في عالم
الروح .. إذ قال جل شأنه: (وَإِذْ
أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ
ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ
وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي
قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)
فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) آل عمران:81-82.
- بل وسيكلم الله المؤمن يوم
القيامة في خلوة خاصة إذ جاء في الحديث: (إنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ (أي يقربه منه يوم القيامة) .. فَيَضَعُ عليه كَنَفَهُ
ويَسْتُرُهُ (أي يخلو به في مكان مستور عن الخلائق)
.. فيَقولُ: أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ فيَقولُ: نَعَمْ أيْ
رَبِّ .. حتَّى إذَا قَرَّرَهُ بذُنُوبِهِ .. ورَأَى في نَفْسِهِ أنَّه هَلَكَ .. قالَ:
سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا .. وأَنَا أغْفِرُهَا لكَ اليَومَ) صحيح البخاري.
3- إذن: خصوصية تكليم الله لموسى .. ليست خصوصية عطاء في تكليم الله له دون غيره ..
لا .. بل الله كلم من البشر الكثير في الدنيا وسيكلمهم في الآخرة .. وإنما كلام
الله مع موسى كان فيه خصوصية إسماع لموسى بأذنه وقد حدثت مرة واحدة في الوادي
المقدس طوى .. وكان ذلك فضيلة له عليه السلام ولا ننكر ذلك .. ولكنها فضيلة لم
ينفيها الله عن إمكانية حدوثها لغيره .. فدليل إمكانية الحدوث ثابت بدلالة عدم
ثبوت دليل النفي على إمكانية حدوث ذلك .. ومن ذلك يظهر لك من كلام بعض العلماء أن
الله كلم موسى تكليما في الأرض وكلم محمد تكليما في السماء مع الرؤية القلبية.
- ولكني أحب أن أحتفظ لموسى بهذه الخصوصية .. لأني أحب
مقارنتها بتكليم الله لمحمد صلى الله عليه وسلم .. في الآتي ..
#- ثانيا: خصوصية تكليم الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
1- لو تكلمنا عن خصوصية العطاء
المميزة في تكليم الله لأنبياءه .. فإذا كان جميع الأنبياء والرسل كلمهم ربهم على الأرض سواء
وحيا أو تكليما .. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان له خصوصية مميزة في مسألة تكليم
الله له إذ أنه الوحيد الذي كلمه ربه فوق سبع سماوات عند العرش منفردا .. وكان
تكليم الله له بذات النبي محمدصلى الله عليه وسلم.
#- فشتان: بين من كان يكلمه ربه ومقام تكليمه في الأرض
.. وبين من كان يكلمه ربه ومقام التكليم معه في خلوة عند العرش.
- فعفوا: أين مقام هذا من مقام ذاك ؟
2- ثم يقال: إن كان الله كلم موسى تكليما بالسماع .. فقد
كلم الله جميع البشر من خلال النبي محمد بالإسماع ..
- فشتان: بين من كانت فضيلة تكليم ربه هي خصوصية عطاء
لنفسه .. وبين من كانت فضيلة تكليم ربه له فيها عمومية عطاء بإسماع كلام الله على
يده لجميع خلقه.
- فأين هذا من ذاك يا مؤمن ؟!
#- أما عن باقي الكلام الذي ذكروه خدامين بني صهيون على الإنترنت ..
عن معجزات موسى لبيان علو مقام موسى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وأن
بني إسرائيل فضلهم الله عن العالمين .. فهذا نكمله في الفصل القادم إن شاء الله ..
والله ولي التوفيق.
******************
شتان بين طالب العناية وبين من هو مطلوب للعناية
ردحذفوشتان بين من مقام تكليمه في الارض ومن مقام تكليمه في خلوة عند العرش
اللهم زد وبارك لاستاذنا الفاضل
وانعم عليه بالمحبة والوصل يقظة ومناما
آمين يارب العالمين
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل وانعم عليك بالصحة والعافية
ردحذفإن كان الله كلم موسى فهذا لنفس موسى
اما عندما كلم سيدنا الحبيب محمد في فهذا حتى يبلغ امته بما أمره الله
هنا كان التفضيل لسيد الأنبياء على باقي الرسل والأنبياء ..
🗯🗯🗯🗯🗯🗯
اللهم صل على الحبيب المصطفى الشفيع المرتدي صاحب المقام الأعظم رسول الله وخاتم الأنبياء حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وما جئت يا حبيب الله تحمل سيفا ولا سلطانا بل جئت تحمل قلبا يضيء قلوبنا لم تكن دعوتك أعدادا تحصى ولا كلمات تلقى بل كنتَ تقول للناس: إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق.
ردحذفكأنما أردت أن تضع في أرواحنا ميزانا لا يختل يزن الصدق في القول والرحمة في الفعل والتواضع في العيش.
يا من جعلت حسن الخلق عبادة والابتسامة صدقة وغفران الزلات علوا وأحسنت فيما بقي فغفر لك ما مضى
علمتنا أن الطريق إلى الله لا يسلك بكثرة الركوع وحدها بل بخفض الجناح للناس ولين الكلمة ونقاء السريرة.
فسلام عليك يا من أتممتَ الأخلاق فجعلتَ قلوبنا بيوتا للرحمة ووجوهنا مرايا للنور