الأربعاء، 24 سبتمبر 2025

Textual description of firstImageUrl

ج19: رسالة المعجزات والأفضلية بين النبي محمد وسائر الأنبياء - هل تعلم أن كثير من المفسرين يفسرون قوله تعالى (ورفع بعضهم درجات) أنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم - ويذكرون لماذا أخفى الله اسمه من الآية.

 بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة المعجزات والأفضلية

بين النبي محمد وسائر الأنبياء

وعلو شأن النبي بالآيات القرآنية

(الفصل التاسع عشر)

 قول الله (ورفع بعضهم درجات) يفسره العلماء أن المقصود به هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم

#- فهرس:

:: الفصل التاسع عشر :: ج8/ مسائل ختامية عن أفضلية الأنبياء وعلو مقاماتهم ::

1- س30: هل تعلم أن كثير من المفسرين يفسرون قوله تعالى (ورفع بعضهم درجات) أنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويذكرون لماذا أخفى الله اسمه من الآية ؟

#- من تفسير العلماء لقوله تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ).

===============

:: الفصل التاسع عشر ::

================

..:: س30: هل تعلم أن كثير من المفسرين يفسرون قوله تعالى (ورفع بعضهم درجات) أنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويذكرون لماذا أخفى الله اسمه من الآية ؟ ::..

 

- قال تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ) البقرة:252-253.

 

#- قلت (خالد صاحب الرسالة):

- من الأمور التي قد لا ينتبه لها البعض .. هو أن كثير من المفسرين حينما يفسرون قوله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) فهذا البعض يفسرونه بأنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. وإليك بعض من قال بذلك على فترات مختلفة من الأزمنة.

 

1- قال الإمام مجاهد بن جبر (المتوفى: ما بين 101-104 هـ):

- جاء في (أثر تفسيري صحيح) .. جاء عن عن مجاهد: (في قول الله تعالى ذكره:"تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض"، قال: يقول: منهم من كلم الله، ورفع بعضهم على بعض درجات. يقول: كلم الله موسى، وأرسل محمدا إلى الناس كافة) رواه الطبري في تفسيره..

- والمقصد بكونه أثر تفسيري صحيح .. هو صحة نسبة هذا الرأي لقائله وهو الإمام مجاهد .. وليس المقصود أن هذا هو التفسير الصحيح للآية .. لا .. فهذا مجرد رأي .. فانتبه.

 

2- قال الإمام أبو اسحاق الزجاج رحمه الله (المتوفى:313 هـ):

- وقوله عزَّ وجلَّ: (وَرَفعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) .. جاءَ في التفسير أنه يُعْنَى به محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - أرْسِل إلى الناس كافة، وليس شيء من الآيات التي أعطيها الأنبياء إلا والذي أُعطى محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - أكثر مُنْه. (تفسير معاني القرآن وإعرابه ج1 ص334).

 

3- قال الإمام أبو القاسم الزمخشري رحمه الله (المتوفى: 538 هـ):

- (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ): أى ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء، فكان بعد تفاوتهم في الفضل أفضل منهم درجات كثيرة.

- والظاهر أنه أراد محمداً صلى اللَّه عليه وسلم .. لأنه هو المفضل عليهم .. حيث أوتى ما لم يؤته أحد من الآيات المتكاثرة المرتقية إلى ألف آية أو أكثر ..، ولو لم يؤت إلا القرآن وحده لكفى به فضلا منفياً على سائر ما أوتى الأنبياء ..، لأنه المعجزة الباقية على وجه الدهر دون سائر المعجزات.

 

#- وفي هذا الإبهام من تفخيم فضله وإعلاء قدره ما لا يخفى .. لما فيه من الشهادة على أنه العَلَم الذي لا يشتبه .. والمتميز الذي لا يلتبس.

- ويقال للرجل: من فعل هذا ؟ فيقول: أحدكم أو بعضكم، يريد به الذي تعورف واشتهر بنحوه من الأفعال، فيكون أفخم من التصريح به وأنوه بصاحبه.

- وسئل الحطيئة عن أشعر الناس؟ فذكر زهيراً والنابغة ثم قال: ولو شئت لذكرت الثالث، أراد نفسه .. ولو قال: ولو شئت لذكرت نفسي .. لم يفخم أمره.

- ويجوز أن يريد: إبراهيم ومحمداً وغيرهما من أولى العزم من الرسل. (تفسير الكشفا للزمخشري ج1 ص298).

 

#- ويقصد الزمخشري بقوله (في هذا الإبهام): أي عدم تصريح القرآن بأن المقصود هو النبي محمد من قوله (ورفع بعضهم درجات) .. فإبهام اسم محمد أو إخفاءه من سياق النص للدلالة على تعظيم الشأن لكونه المنفرد الوحيد بهذا المقام .. فيفهم من سياق النص ببداهة العقل أنه المقصود .. فلا حاجة لذكر اسمه إذ الوصف دل على الموصوف. والله أعلم.

 

4- قال الإمام البيضاوي رحمه الله  (المتوفى: 685هـ):

- (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ) بأن فضله على غيره من وجوه متعددة .. أو بمراتب متباعدة..، وهو محمد صلّى الله عليه وسلّم .. فإنه خصه بالدعوة العامة والحجج المتكاثرة والمعجزات المستمرة .. والآيات المتعاقبة بتعاقب الدهر .. والفضائل العلمية والعملية الفائتة للحصر.

- والإبهام لتفخيم شأنه كأنه العلم المتعين لهذا الوصف المستغني عن التعيين.

- وقيل: إبراهيم عليه السلام خصصه بالخلة التي هي أعلى المراتب.

- وقيل: إدريس عليه السلام لقوله تعالى: (وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا).

- وقيل: أُوْلُو العزم مِنَ الرسل. (أنوار التنزيل وأسرار التأويل ج1 ص152-153).

 

5- قال الإمام إبراهيم بن عمر البقاعي رحمه الله  (المتوفى: 885هـ) عند قوله (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ):

- لما كان أكثر السورة في بني إسرائيل .. وأكثر ذلك في أتباع موسى عليه الصلاة والسلام بدأ بوصفه وثنى بعيسى عليه الصلاة والسلام لأنه الناسخ لشريعته وهو آخر أنبيائهم فقال مبيناً لما أجمل من ذلك التفضيل بادئاً بدرجة الكلام لأنها من أعظم الدرجات لافتاً القول إلى مظهر الذات بما لها من جميع الصفات لأنه أوفق للكلام المستجمع للتمام (منهم من كلم الله) أي بلا واسطة بما له من الجلال كموسى ومحمد وآدم عليهم الصلاة والسلام (ورفع بعضهم) وهو محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على غيره. (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ج4 ص3).

 

6- قال الإمام محمد أبو زهرة رحمه الله (المتوفى:1394 هـ):

- ذلك الارتفاع درجات عن النبيين .. كان لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. فهو ذو الدرجات الرفيعة .. لمعجزته الباقية إلى يوم القيامة .. ولشريعته الخالدة .. ولعموم رسالته، .. ولأن أمته الآخذة بشرعه المتبعة له حقا وصدقا خير أمة أخرجت للناس. (زهرة التفاسير ج2 ص921).

 

- ثم قال الإمام أبو زهرة: وإن القرآن الكريم قد جاء فيه ما يدل على رفعة محمد - صلى الله عليه وسلم - درجات بشريعته، فقد كانت شريعته رحمة للعالمين كما قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ...)، ورفعه سبحانه بمعجزته الكبرى وهي القرآن، فقد قال فيه سبحانه: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِل إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم ....) ولقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (بُعثت إلى الأحمر والأسود، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، ونصرت بالرعب مسيرة شهر، وأحلت لي الغنائم، وأعطيت الشفاعة) رواه أحمد في مسنده (13745). ورواه البخاري (419) ومسلم (810).

 

- بعد أن أشار سبحانه إلى علو منزلة النبي - صلى الله عليه وسلم .. ذكر ما اختص به عيسى عليه السلام من فضل فقال: (وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ).

 

- وكان ذكر فضل النبي - صلى الله عليه وسلم - بين فضل النبيين قبله .. للمسارعة إلى أنه مهما يكن ما اختص كل واحد منهما من معجزات ترفعه .. فمقامه ليس أعلى من مقام النبي - صلى الله عليه وسلم -، بل للنبي فوق ذلك درجات. (زهرة التفاسير ج2 ص921-922).

 

7- قال الإمام الشعراوي رحمه الله (المتوفى:1418 هـ):

#- يقول الحق: (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) ..، ثم قال: (وَآتَيْنَا عِيسَى ابن مَرْيَمَ البينات) .. إنه سبحانه قد حدد أولا موسى عليه السلام بالوصف الغالب فقال: (كَلَّمَ الله) ..، وكذلك حدد سيدنا عيسى عليه السلام بأنه قد وهبه الآيات البينات.

- وبين موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ... قال الحق (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) والخطاب في الآيات لمحمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ.

- إذن: ففيه كلام عن الغير لمخاطب هو محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.

 

- وساعة يأتي التشخيص بالاسم أو بالوصف الغالب .. فقد حدد المراد بالقضية .. ولكن ساعة أن يأتي بالوصف ويترك لفطنة السامع أن يرد الوصف إلى صاحبه .. فكأنه من المفهوم أنه لا ينطبق قوله: (ورفعنا بعضهم درجات) بحق إلا على محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َوحده.

 

#- وجاء بها سبحانه في الوسط بين موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام .. مع أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لم يأت في الوسط .. وإنما جاء آخر الأنبياء .. ولكنك تجد أن منهجه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ هو الوسط.

 

- فاليهودية قد أسرفت في المادية بلا روحانية ..، والنصرانية قد أسرفت في الروحانية بلا مادية ..،  والعالم يحتاج إلى وسطية بين المادية والروحية ..، فجاء محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ..، فكأن محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قطب الميزان في قضية الوجود. (تفسير الشعراوي ج2 ص1071-1072).

 

- ثم قال الإمام الشعراوي: وإذا أردنا أن نعرف مناطات التفضيل .. فإننا نجد رسولا يرسله الله إلى قريته مثل سيدنا لوط مثلا، وهناك رسول محدود الرسالة أو عمر رسالته محدود، ولَكِنْ هناك رسول واحد قيل له: أنت مرسل للإنس والجن، ولكل من يوجد من الإنس والجن إلى أن تقوم الساعة إنّه هو محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

 

- فإذا كان التفضيل هو مجال العمل .. فهو لسيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.. وإذا نظرنا إلى المعجزات التي أنزلها الله لرسله ليثبتوا للناس صدق بلاغهم عن ربهم .. نجد أن كل المعجزات قد جاءت معجزاته كونية .. أي معجزات مادية حسية الذي يراها يؤمن بها.

 

- فالذي رأى عصا موسى وهي تضرب البحر فانفلق .. هذه معجزة مادية آمن بها قوم موسى .. والذي رأى عيسى عليه السلام يبرئ الأكمه والأبرص فقد شهد المعجزة المادية وآمن بها ..

- ولكن هل لهذه المعجزات الآن وجود غير الخبر عنها ؟

- لا .. ليس لها وجود. (تفسير الشعراوي ج2 ص1072).

 

- ثم قال الإمام الشعراوي: فهو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قد اختصه الله بالتشريع أيضا .. أليست هذه مزية ؟

- إن المراد من المنهج السماوي هو وضع القوانين التي تحكم حركة الحياة في الخلافة في الأرض.

-  وتلك القوانين نوعان: نوع جاء من الله، وفي هذا نجد أن كل الرسل فيه سواء .. ولكنْ هناك نوع ثانٍ من القوانين فوض الله فيه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َأن يضع من التشريع ليلائم ما يرى .. وهذا تفضيل للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.

 

#- إذن: حين يقول الله تعالى: (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) فهذا لا ينطبق إلا على سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. وهذا أكثر من التصريح بالاسم.

- وأضرب هنا المثل ولله المثل الأعلى .. أنت أعطيت لولدك قلماً عادياً، ولولدك الثاني قلماً مرتفع القيمة، ولولدك الثالث ساعة، أما الولد الرابع فاشتريت له هدية غالية جداً، ثم تأتي للأولاد وتقول لهم: أنا اشتريت لفلان قلماً جافاً، ولفلان قلم حبر، واشتريت لفلان ساعة، وبعضهم اشتريت له هدية ثمينة.

- ف "«بعضهم" .. هذا قد عُرف بأنه الابن الرابع الذي لم تذكر اسمه، فيكون قد تعين وتحدد. (تفسير الشعراوي ج2 ص1073).

 

#- وخلاصة القول:

1- أن كثير من العلماء .. قد غلب عليهم في تفسيرهم لقوله تعالى: (ورفع بعضكم درجات) أن المقصود بذلك هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

2- وبالنسبة لي .. أرى أن يقال بتعميم التفسير أولا .. ثم تخصيصه ثانيا .. وذلك بأن يقال: أن الله رفع البعض درجات في هذه الآية .. حتى كان أرفعهم درجة ومقاما هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكونه خاتم الأنبياء فكان أرفعهم درجة .. إذ جمع الله فيه كل أخلاق الأنبياء حين قال تعالى: (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) الأنعام:90 ..، وجمع فيه أخلاق القرآن كلها إذ قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم:4 ..، وظلت معجزته خالدة ليوم القيامة إذ قال تعالى: (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ) البقرة23-24 ..، أي لن تفعلوا أنتم ولا غيركم في أي زمن من أزمان الحياة.  

 

- فإذا كان الله فضل بين الرسل بالعطاءات .. فقد رفع الله بعضهم على بعض في الدرجات والمقامات ,, ولما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وأكرم الخلق على الله وسيد ولد آدم أجمعين .. فلا حرج أن يقال أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. هو أعلاهم درجة ومقاما ومنزلة عند الله بلا منازع له من أحد من الانبياء والرسل في درجته ومقامه ومنزلته عند الله.

- والله أعلم.

*****************
يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسالة وكل مواضيع المدونة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - أ/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .

هناك 22 تعليقًا:

  1. جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل وأمدك بمدده وفتح عليك بكل خير يارب
    --------------
    وبالنسبة لي .. أرى أن يقال بتعميم التفسير أولا .. ثم تخصيصه ثانيا .. وذلك بأن يقال: أن الله رفع البعض درجات في هذه الآية .. حتى كان أرفعهم درجة ومقاما هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكونه خاتم الأنبياء فكان أرفعهم درجة .. إذ جمع الله فيه كل أخلاق الأنبياء حين قال تعالى: (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) الأنعام:90 ..، وجمع فيه أخلاق القرآن كلها إذ قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم:4 ..، وظلت معجزته خالدة ليوم القيامة إذ قال تعالى: (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ) البقرة23-24 ..، أي لن تفعلوا أنتم ولا غيركم في أي زمن من أزمان الحياة
    الأستاذ خالد أبوعوف
    ---------
    اللهم صل على سيدنا محمد صلاة حب موصولة من القلب إلى القلب وعلى آله وسلم

    ردحذف
  2. اللهم صل على سيدنا محمد اكمل الخلق ذاتا وصفاتا ونسبا وصهرا واصحابا وعشيرة .. واكمل الرسل شريعة .. واعظمهم مقاما وقربا ونورا .. وعلى آله وسلم / صلوات القلب - أ.خالد أبوعوف

    بارك الله فيك استاذنا الفاضل
    امين يارب العالمين

    ردحذف
  3. لحظة طبطبة:

    - الالم النفسي احيانا طريق للوصول الى الله لو عرفنا نوجهه بالانكسار.

    لما تخنقك الدنيا وتحس بوجع شديد لو حولته للانكسار وتوجه لله بتفتح لك ابواب القرب والمحبة

    التجربه الحقيقيه تتولد من الالم مش من الراحه، واللي فضل دايما على راحته عمره ما عاش تجربة الايمان الحقيقي.

    الالم النفسي ممكن يفضل موجود وما يختفيش، لكن دوره معلم لقهر مطامع النفس وكسرها

    لا يوجد أحد من الأنبياء و الصالحين والعارفين خلى من الالم ، بل عاشوا فترات طويلة معه وتربوا به

    الألم النفسي او المرض او الابتلاء لو تم وجيه صح مع محبة الله ينقل الانسان لمجال المحبه يتحول الظاهر (الالم) الى باطن جمالي وسبب قرب ومناجاة الله

    الالم يعلمك انك تتجه لله بصدق وتقلل من تعلقك بالدنيا واغراض النفس.

    العلم والتجربه بتكون اشقى لكنها بتقويك، والابتلاء وسيله لتمحيص القلب.

    القضيه مش ان الالم وحش بحد ذاته، لكن كيف نستخدمه — لو استخدمناه بالانكسار يصير فتح ورحمه.

    الشاهد: مش هتوصل بالراحه فقط، لازم تسمح للوجع يعلمك ويوجهك نحو الله.

    الأستاذ خالد أبوعوف
    ------------
    اللهم صل على سيدنا محمد صلاة حب موصولة من القلب إلى القلب وعلى آله وسلم

    ردحذف
  4. طيب
    كيف نفرق بين سماع الارشاد الروحي الحق والوسواس ؟

    ردحذف
    الردود
    1. ردا على سؤالك أخي مجد وبعد اذن الأستاذ

      الارشاد الروحي الحق ( او خاطر الملكي او الرحماني):

      هو ما يلقيه الله في قلب عبده، بواسطة ملك، فيدفعه إلى خير أو طاعة او بدون واسطة
      و يأتي بدون إرادة سابقة من النفس، في صورة تذكير أو توجيه لطاعة أو معاملة مع الخلق أو ذكر
      ويوصف ب "الهام"، لأنه من الله، سواء كان بواسطة أو بلا واسطة.

      الوسواس هو :

      وسوسة الشيطان، ويدعو غالبا إلى معصية أو غفلة، أو يشكك في الحق او الخلق، أو يثبط عن الطاعة و غالبا يكون بسبب النفس فهو يتحرك حسب ما يصدر عن النفس من أمانيها ورغباتها وشهواتها،
      والله أعلم
      --------
      اللهم صل على سيدنا محمد صلاة حب موصولة من القلب إلى القلب وعلى آله وسلم

      حذف
    2. #- أخي الحبيب مجد اليمن:
      - أعجبني سؤالك .. ولكن هناك ثلاث أنواع من المحادثات الغيبية في النفس:
      1- المحادثة النفسية "استحضار الفكرة": وهو ما أنت تريد أن تفكر فيه أو يشغل تفكيرك في موضوع ما .. ويبدأ استحضار الفكرة النفسية بمقولة (ماذا سأفعل ؟) سواء ماذا ستفعل الآن أو غدا أو ماذا ستأكل أو ستشاهد أو ستقرأ أو ما شابه ذلك في كل خطواتك في الحياة .. فكلها منشأها فكرة مرتبطة بجملة: ماذا ستفعل ؟.

      #- ملحوظة: في مناقشة عقلك للفكرة قد يشترك الوسواس معك فيه لو كان بداخلك انفعال نفسي بغضب .. فانتبه.
      - فإذا كان تفكيرك في الموضوع هو استحضار من نفسك للفكرة لمناقشتها في عقلك .. ولكن لو صاحب التفكير غضب أو طمع الغاية التي تبرر الوسيلة .. فأنت بذلك تكون قد استحضرت الشيطان ليشاركك في غضبك أو طمعك ويصبح تفكيرك مخلوط بالتضليل.

      #- وأقصد بطمع الغاية التي تبرر الوسيلة: هو أنك تفكر كيف تصل لما تريد حتى ولو بطريق منحرف أو فاسد أو فيه معصية ولكن المهم أن تصل إلى ما تريد.

      2- المحادثة الشيطانية "الوسواس": هو التفكير الذي يظهر في نفسك دون استحضار منك (أي لم تكن تفكر فيه ولكن يظهر فجأة في عقلك) .. وهو على نوعين:
      - النوع الأول: وسواس يذكرك بما فيه انزعاج نفسي لك أو مضايقة أو حزن.
      - النوع الثاني: وسواس يحرضك على معصية .. سواء مع نفسك مثلا بتكسيلك عن القيام للوضوء والصلاة ..، أو مع الغير بالإنتقام منه أو تضليله للإستيلاء منه على شيء ما.

      3- المحادثة الملائكية "الإلهام": هو هجوم الفكرة عليك بقوة في نفسك دون إرادة منك .. وقد يحدث لك في ذلك غيبة مؤقته عن الواقع ثم تفيق فتجد المعلومة في نفسك .. أو قد يهجم عليك الخاطر في لحظة وتشعر وكأن شيء حدث في صدرك أو قلبك مثل أن ينقبض من شخص ما أو مكان أنت جلست فيه..، أو قد يلقى إليك خبر مفاجيء في نفسك وأنت في حالة مزاجية عادية .. ونادرا ما ياتيك إلهام وأنت في حالة ذكر إلا لو تحذير من شيء ما أو تحريك في نفسك للزيادة من ذكر تقوله .. وممكن يأت خاطر طيب بعد الذكر وغالبا لا يحدث ذلك ..، وقد يهجم عليك الخاطر فجأة فيطلب منك أن تقرأ قرآن أو تذكر بذكر معين الآن وأنت تسير في الشارع مثلا أو تكون راكب الباص ..، وقد يهجم عليك الخاطر لتحذيرك من شيء ما.

      #- لو لاحظت في كلامي عن الإلهام أو خاطر الإلهام .. قلت أنه يهجم .. أي يأتي بقوة في نفسك وكأنه يحدث تغيير لحظي مؤقت في كيمياء عقلك لتستقبل ما ألقي في نفسك ويستطيع أن يترجمه عقلك.

      - علما بأن الهجوم بالإلهام بما وصفت سابقا .. لا يصاحبه حالة صرع ولا إغماء "غيبوبة" .. وإنما فقط الشخص يشعر بتغير في حالة المزاجي للحظة أو ثواني قلية قد تصل لثلاث ثواني أو أقل .. بمقياس أهل الدنيا .. لأن الأصل أن يتم الإلقاء في النفس في لحظة.

      =======
      #- أخي الحبيب مجد:
      - اكتفيت بالرد على سؤالك .. وهو فيما يخص المحادثات الداخلية التي يشعر بها الإنسان .. وقد أجبتك عن اجتهادي الشخصي بصورة مبسطة .. والله ولي التوفيق.
      ================
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم.

      حذف
    3. #- نسيت أن أقول لك يا مجد:
      - فرق بين الإلهام الكشفي والمكاشف الروحاني .. فالفارق كبير جدا .. وفيه سقط الكثير من الخلق وضلوا وأضلوا .. لأنهم لم يسمعوا كلام أهل الحق وارتضوا بما يميليه عليهم أهل الباطل .. وسبق وكتبنا كثيرا عن هذه الكشوفات في المدونة.
      - وأبسط الفروق بينهما: هو أن المكاشف الروحاني يكون كشفه عن استحضار لكيان روحاني ليهبك ما تريد (وقد يكون حق مخلوط بباطل أو باطل) .. والإلهام الكشفي عن عطاء موهوب من الله يمنحه الله لمن يريد (ولا يكون إلا حقا).

      - وطبعا الموضوع له تفاضيل كثيرة .. ستدجدها على المدونة .. وإنما فقط أردت توضيح الفرق حتى لا يظن أحد أنه كل كشف روحاني هو حق .. لا .. فما أكثره هو باطل أو حق مخلوط بباطل.. فانتبهوا من الروحانيين والرقاة الذين يخبروكم عن غيبيات .. فما أكثر الشيطنة فيهم .. وما أكثر ما يفعلونه من تضليل الناس في أقاربهم بالباطل ويخبرونهم أنهم فعلوا لهم أسحار .. فاحذر هؤلاء ولا تصدقهم فإن الشيطان يتحدث على ألسنتهم.


      #- ملحوظة أخيرة:
      - حينما قلت في التعليق السابق . أن الإلقاء بالإلهام في النفس مدته ثواني قليلة أو لحظة .. فهذا باعتبار عموم الناس دون الأنبياء .. لأن الإلهام للأنبياء بالوحي فله أحوال اخرى .. فانتبه.
      - والله أعلم.
      ==================
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    4. طيب
      شكرا لكم على الإجابة والتوضيح = أفتهملي الشرح بارك الله فيكم
      سبب السؤال بتاعي هو أنه في موضوع شاغل بالي وتفكيري أوي وهو مشكلة عائلية ودخلت ناس وسطاء بالحارة عشان حل الموضوع= فأستيقظت الصباح الساعة 8 الصباح تقريبا = (وسمعت حسيت شعرت) كأن حد يقول لي: أذهب للشرطة يامجد.
      يعني
      لاتدخل وسطاء بالحل لكن خلي الشرطة تحسم الموضوع.
      سوالي
      هل كان ماشعرت وظنيت أنه يكلمنا هو إلهام أو وسواس ؟

      حذف
    5. لا إلهام ولا وسواس ..!!
      هذا تفكيرك العقلي (من نفسك) لأنك تبحث عن حل..
      تحياتي لك
      ============
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم

      حذف
    6. شكرا على الاجابة

      حذف
  5. اللهم صلِّ على سيدنا محمد، المهتدي به إلى صراطٍ مستقيم، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين، وجزاه عنا خير الجزاء إلى يوم الدين.

    مريم معطار بنفحات خالديات محمديه

    ردحذف
  6. لولا الكسور ما تسلل للقلب نور،
    ولا نبتت في روضته الزهور،
    ولا تخلت النفس عن الكبر والغرور

    ولولا العثرات ما تعلم القلب الثبات،
    ولا أدرك أن الطريق محفوف بالابتلاءات

    ولولا الانكسارات ما ذاق حلاوة القرب،
    ولا عرف لذة الحب،ولا تذوق طمأنينة القلب
    فالكسور باب للنور،
    والعثرات جسر للعبور،
    والانكسار طريق لمعرفة الغفور
    فكن لمولاك شكور
    تجد في كل جرحٍ سرور
    وفي كل ألم بابا إلى حضرة القرب والنور

    فالحمد لله أبد الدهور

    عطر الجنة 🕊

    ردحذف
  7. باسمك اللهم أموت وأحيا،
    آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت

    ردحذف
  8. جزاكم الله خيرا استاذنا
    اللهم صل على سيدنا محمد من فضلته على الأنبياء بجوامع الكلم
    ونصرته بالرعب وجعلت له ولأمته الأرض مسجدا وطهورا ، وأرسلته إلى الخلق كافة
    وختمت به النبوة ، ولم تجعل بعده حاجه لبعث نبي بحقيقة (رسول الله وخاتم النبيين) .وعلى اله وسلم

    ردحذف
  9. 🕊️ همسه صباحيه 🕊️

    🕊️صباحكم رضا وتباشير من رب العالمين فكونوا في مسيركم كأسراب الطيور التي لا تتقنُ في الحياةِ شيئاً سوّى الثقة بخالقها ،، ( وحسنُ التوكلِ عليه )

    💥فلا تدري بأي معروف تدخل الجنّة، دائمًا كُن مُحسنًا وإن لم تلق إحسانًا، يكفيك أن الله يحب المُحسنين.

    💥،، لا تيأس
    ولعل الأمر الذي تعسَّر طويلاً يُكشف في لحظة ، بل وبأيسر ما يكون وما لا يخطر على بالك ، وربك ذو رحمة واسعة"💛🍃

    🌼 أرادوا قتل يوسف فلم يمت
    وتم بيعه ليكون عبداً.. فصار ملكاً
    ببساطة : لاتحزن من مكر وتدابير البشر لأن إرادة الله فوق إرادة الجميع.🌿🌻

    💥‏القلــوب التي يغمرهـا
    ‏الإيمان والحُب.. مدائن لا يغادرها الربيــع أبدا....!!

    💥يوماً ما سيأتي ما يُفرح قلبك
    ليس عِلماً بالغيب وإنما ثقة برب رحيم ،،

    فلا يعقب الأحزان إلا "سعادة"
    ولا يعقب الحرمان إلا "عطاء"
    هذا تاكيدٌ من الله سبحانه
    "فثق به يدهشك بكرمه"

    🍃"سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا"🍃

    فالحمد لله دائما وابدا
    فكن مع الله ولا تبالي 🌺

    🌿🕊️🌿🌾🌾🌾🌾🌾🌾

    🌴منقول🌴

    ردحذف
  10. 💌رسالة💌..

    مهما ما هيعملوا .. اوعى تنكسر .. واوعى تتضايق .. واوعى تغضب ..
    خليك هادي .. خليك راكز .. خلي عقلك فيك ..
    عشان وأنت ثابت ربنا هيديك أكتر وأكتر وأكتر..
    كل ما يبقى في سلام مع الله من جواك وعايش بيه .. طول ما هيمدك بمدده وهتفضل موصول ..
    ومش هيقطعك مهما حصل ..
    فأستعن بالله ولا تعجز ..
    أستعن بالله ولا تعجز ..
    مهم جدااا .. خليك عزيز هتكسب ..
    "عزيز بالله.. مش عزيز بنفسك"..

    ❤️عزيز بالله❤️.

    أ. خالد أبو عوف

    ردحذف
  11. العمر ما هو إلا رقم يُكتب على ورقة ، رقم يتبدل كل عام ، لكنه لا يشرح من نحن ولا ماذا نحمل بداخلنا..
    الإنسان لا يُقاس بتقويم، بل بما يضيء قلبه ، بما يتركه من أثر في الآخرين ، بما يعيشه من لحظات حقيقية تُشعره أنه حاضر في الدنيا..
    قد تكون في العشرين وتشعر وكأنك بلغت آخر الطريق ، وقد تكون في السبعين وتضحك بصفاء طفل لم يتعلّم بعد معنى التعب ولا ثقل الأيام..

    الحياة ليست أعوامًا نحصيها ، بل لحظات نعيشها ونحملها معنا أينما ذهبنا..
    لحظة صادقة مع نفسك ، ضحكة مع صديق قديم ، دمعة صافية تنزل من قلبك ، حلم صغير يوقظ فيك الشغف ، كلمة طيبة تُقال لك في وقتٍ تحتاجه…
    هذه هي الأعمار الحقيقية التي لا تذوب ولا تنتهي..
    كل مرة تحب ، كل مرة تسامح ، كل مرة تبدأ من جديد يضاف إلى رصيدك عمر لا يمكن لأي رقم أن يختصره أو أن يحدّه..

    العمر ليس في ما مضى من سنوات ، بل في ما يزال فيك من قدرة على الدهشة..
    أن ترى الصباح وكأنه يولد لأول مرة ، أن تسمع أغنية فتعيدك إلى ذكرى جميلة ، أن تشم رائحة المطر فتشعر أن قلبك عاد يتنفس من جديد ، أن تؤمن أن الغد يستحق الإنتظار مهما كان اليوم مثقلًا..
    هذا هو الشباب الحقيقي ، وهذا هو المعنى الذي يتجاوز كل الأرقام..

    فلا تُصدّق أن الأرقام تحدد قيمتك أو تقيس حقيقتك ، فالأرقام جامدة ، بينما قلبك قادر على أن يبقى حيًا مهما مرّت السنوات..
    العمر الحقيقي هو أن تظل قادرًا على الفرح ، على الحلم ، على أن تعطي وتحب وتغفر.. العمر هو أن تقول لنفسك ما زلت أستطيع أن أبدأ من هنا ، حتى وإن حملت على كتفيك أعمارًا كثيرة ، لأن البداية دائمًا تسكن في داخلك ، لا على صفحات التقويم..

    🌹منقول🌹

    #رسائل_من_الحياة

    ردحذف
  12. جزاك الله كل خير ورزقك السعادة في الدارين أستاذنا الفاضل خالد ..

    🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

    - فإذا كان الله فضل بين الرسل بالعطاءات .. فقد رفع الله بعضهم على بعض في الدرجات والمقامات..
    ولما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين وأكرم الخلق على الله وسيد ولد آدم آجمعين..
    - فلا حرج أن يقال أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم..
    هو أعلاهم درجة ومقاما ومنزلة عند الله بلا منازع له من أحد من الأنبياء والرسل في درجته ومقامه ومنزلته عند الله.

    والله أعلم

    أ. خالد أبو عوف

    🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

    ردحذف
  13. أنا حمد من سلطنة عمان لم أكتب تعليقا منذ سنوات كتبت أمس باسم (لحظة العينين)
    أستاذ خالد أحبك في الله وأرجو أن لا أؤذيك بسوء التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. اخي الحبيب حمد
      تم نشر التعليق الخاص بحضرتكوهو برقم ٧ .. ولعلك لم تنتبه
      واحيانا التعليقات اغيب في نشرها لكثرة انشغالي
      تحياتي لك
      ==============
      اللهم صل على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وسلم

      حذف
    2. اهلا وسهلا حمد
      كنت أتذكرك قبل أيام بموضوع معجم المصطلحات الروحية والروحانية لمن كنت تكتب مصطلحات روحية وروحانية = وبعدين حسن جمعها بكتاب.
      والأن
      حسن عمال يكتب ويجمع كلام الأستاذ خالد بجروب التليجرام = بناء على أقتراحي بجمع كلام الأستاذ بالتليجرام = عشان ينزله بكتاب ورقي

      حذف
  14. إذا كان الله فضل بين الرسل بالعطاءات... فقد رفع الله بعضهم على بعض في الدرجات والمقامات، ولما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وأكرم الخلق على الله وسيد ولد ٱدم أجمعين...!!
    فلا حرج أن يقال أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم... هو أعلاهم درجة ومقاما ومنزلة عند الله بلا منازع له من أحد من الأنبياء والرسل في درجته ومقامه ومنزلته عند الله... والله أعلم...

    ✍ خالد أبو عوف

    💦💙💧💙💧💙💦

    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي و آله...

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف