الروحانيات فى الإسلام: ج29: رسالة الزواج والجماع والإنجاب بين الجن والإنس - هل العلماء الذين قالوا بإمكانية الزواج والجماع مع الجن قد قالوا أيضا بإمكانية الإنجاب من الجن - هل في قوله تعالى (وشاركهم فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد) دليل على أن للجن أولاد من الإنس - هل في قوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ) دلالة على الإنجاب والتكاثر من الإنس - هل في قوله تعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً) دليلا على أن للجن ذرية من الأولاد والأحفاد من البشر - هل قوله تعالى (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ) فيه أي دلالة على إمكانية الإنجاب بين الجن والإنس.

بحث في المدونة من خلال جوجل

الثلاثاء، 28 فبراير 2023

Textual description of firstImageUrl

ج29: رسالة الزواج والجماع والإنجاب بين الجن والإنس - هل العلماء الذين قالوا بإمكانية الزواج والجماع مع الجن قد قالوا أيضا بإمكانية الإنجاب من الجن - هل في قوله تعالى (وشاركهم فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد) دليل على أن للجن أولاد من الإنس - هل في قوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ) دلالة على الإنجاب والتكاثر من الإنس - هل في قوله تعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً) دليلا على أن للجن ذرية من الأولاد والأحفاد من البشر - هل قوله تعالى (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ) فيه أي دلالة على إمكانية الإنجاب بين الجن والإنس.

          بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة

الزواج والجماع والإنجاب

بين الجن و الإنس

حقيقة شرعية أم خرافة تراثية

وتحقيق خرافة جماع الملائكة للإنس

 (الجزء الثالث من الرسالة)

(الفصل التاسع والعشرون)

#- فهرس:
:: الفصل التاسع والعشرون :: عن مناقشة الأدلة القرآنية التي استدل بها البعض في إثبات إنجاب بين الجن والإنس ::
1- س102: هل العلماء الذين قالوا بإمكانية الزواج والجماع مع الجن قد قالوا أيضا بإمكانية الإنجاب من الجن ؟
2- س103: هل في قوله تعالى (وشاركهم فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد) دليل على أن للجن أولاد من الإنس ؟
3- س104:هل في قوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ) دلالة على الإنجاب والتكاثر من الإنس؟
4- س105: هل في قوله تعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً) دليلا على أن للجن ذرية من الأولاد والأحفاد من البشر؟
5- س106: هل قوله تعالى (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ) فيه أي دلالة على إمكانية الإنجاب بين الجن والإنس ؟

*********************
:: الفصل التاسع والعشرون ::
:: عن مناقشة الأدلة القرآنية التي استدل بها البعض في إثبات إنجاب بين الجن والإنس ::
*********************
 
..:: س102: هل العلماء الذين قالوا بإمكانية الزواج والجماع مع الجن قد قالوا أيضا بإمكانية الإنجاب من الجن ؟ ::..
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- كما في كل جزء أحب أن أذكر لك أخي الحبيب .. ما عليه جمهور علماء المسلمين في كل مسألة ..
1- فإذا ما كان عليه جمهور علماء المسلمين في مسألة الزواج من الجن .. هو المنع والتحريم.
 
2- وإذا كان ما عليه جمهور علماء المسلمين في مسألة جماع الجن للإنس .. هو إمكانية حدوث ذلك على سبيل الإحتمال والظن إذا توافرت شروط ذلك معينة مثل التجسيد .
 
3- فإن ما عليه جمهور علماء المسلمين في مسألة أبناء الجن والشيطان من الإنس .. هو أنه لا يوجد شيء يوصف بأنه أبناء الجن أو الشيطان من الإنس .. وذلك لفساد الأدلة التي أشار إليها البعض والتي بنوا حكمهم عليها أو توهموها ظنا منهم بإمكانية حدوث ذلك .. فضلا عن مخالفة ذلك للمعقول .   
 
#- فإذا علمت ما سبق ..
- فيجب أن نناقش أدلة من قال بوجود أولاد من الجن والشيطان .. ونرى هل ما ذهبوا إليه هو حق أم باطل .. ونبحث في هذه المسألة بميزان الشرع والعقل لنرى ما فيها من الحق .. والله ولي التوفيق.
 
*************************
 
..:: س103: هل في قوله تعالى (وشاركهم فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد) دليل على أن للجن أولاد من الإنس ؟ ::..
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- استدل بعض القائلون بوجود أولاد من الجن ببعض الأدلة القرآنية .. فاستدلوا بالآتي:
1- قال تعالى: (وشاركهم فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد) الإسراء64.
- وقالوا أن المشاركة في الأولاد تعني أنهم يشاركون في إنجاب الأولاد من خلال الزوج في جماع الزوجة وبالتالي يأتي الولد .. واستدلوا في ذلك بخرافة ما تم روايته عن مجاهد بن جبر التابعي .. وهي الرواية الخاصة بانطواء الجن على إحليل الرجل .. وقد سبق وأوضحنا كم هي رواية خرافية .. فضلا عن أنها ليست دليل شرعي .. وهذه مصيبة لمن يحتج بهذه الرواية في زماننا حيث جعلوا من أقوال المشايخ شريعة ووحي يوحى ..!!
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- عن آية: (وشاركهم فِي الْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد) الإسراء64.
- قد ناقشنا هذه الآية بتوسع كبير .. في هذه الرسالة في الفصل السابع عشر من هذه الرسالة .. الذي تكلمنا فيه عن إمكانية الجماع بين الإنس والجن .. وإليك ملخص ما ذكرته سابقا في الرسالة وهو ملخص كلام العلماء في مفهوم مشاركة الشيطان للإنسان في الأموال والأولاد .. فهو يشاركهم من خلال أنه يعرض عليهم في نفوسهم ما فيه انحراف .. فإما أن يقبلوه أو يرفضوه ..
 
1- ففي الأموال: يوسوس إليهم بطرق تحصيلها من الحرام أو صرفها في الحرام أو يحل حرامها أو يحلل حرامها ..
 
2- وفي الأولاد: يوسوس إليهم بالحصول على الأولاد من خلال الزنا .. أو في الطرق الحديثة يكون باختيار المني من بنوك المني ويتم زرعها في المرأة .. ثم يوسوس مرشدا في تربيتهم على ما فيه انحراف أو لهو وبُعد عن منهج الله .. بل وتركهم بلا تعليم ولا إرشاد في الدين .. حتى يضيع الإنسان وينحرف عن الفضيلة والتعاليم الدينية والأخلاق النبوية ..
 
#- وفي كل الأحوال .. فالمشاركة لا تعني الوطء أو الجماع مع الإنس .. وقد تبين لك من كلام العلماء سلفا وخلفا أنه لا علاقة بمسألة وطء وجماع الجن للإنس في هذه الآية .. لا من قريب ولا من بعيد ..!!
 
3- المشاركة هي مشاركة توجيه وإرشاد ونصيحة .. وليس بمعنى أن يتقاسم معنا الأموال والأولاد .. لأن الشيطان لا مشاركة حسية له معنا في عالم المادة إلا لو تجسد مثلا .. وإنما مشاركة بالوسوسة في طريقة كسب الشيء أو طريقة توجيه هذا كسب هذا الشيء .. وإلا فأصحاب الأموال لم يقل أحدا منهم أن الشيطان تقاسم معه المال ..!!
 
- فكذلك حضوره وقت الجماع بين الزوج والزوجة .. قد يأتي ليفسد عليهما نزول الرحمات بينهما من خلال الوسوسة لهما بفعل ما هو منكر وخطأ ومنحرف مثل الجماع في الدبر (فتحة الشرج) .. أو بأن يستخدم الزوج بعض الأساليب المؤذية للزوجة أو غير ذلك .. أو بأن يوسوس للمرأة بأن تعكنن على زوجها في هذه اللحظة .. وغير ذلك من سلوكيات تفسد العلاقة بين الرجل وزوجته ..
 
- وهذا موافق لقوله تعالى: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) الإسراء:53 ..
 
- ولذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم عند إرادة الجماع مع الزوجة أن نقول: (بسْمِ اللَّهِ .. اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجَنِّبِ الشَّيْطَانَ ما رَزَقْتَنَا) صحيح البخاري ..
 
#- وفساد الإستدلال في هذه الآية يظهر في الآتي:
1- إذا كان لا يصح الجماع بين الإنس والجن بدلالة هذه الآية كما سبق وأوضحنا ذلك من قبل .. فكيف يصح حدوث الإنجاب ؟!!
- أفلا يعقلون ؟!!
 
2- الآية لا دلالة فيها أصلا على الإنجاب ولا الجماع .. ولو كان المشاركة في الأولاد هي المشاركة في إنجاب الأولاد .. فهذا معناه ان الجن والشيطان ليس في حاجة إلى زوج .. كما زعم من زعم ذلك .. وبالتالي فلماذا لم يشارك الشيطان الساحرات من باب أولى فينجب منهن وهن أولياءه وأحبابه .. أم أن الشيطان والجن متعهد بوطء المؤمنات والإنجاب منهن في عقيدة من يزعمون ذلك ؟!!
- يا مؤمن متى ستفيق ؟
- هل غابت العقول أم على القلوب أقفال ؟!!
 
2- الذين استدلوا بهذه الآية في أثبات إنجاب الجن من الإنس .. لم يخبرونا كيف تتم المشاركة في الأولاد ؟!!
- ولو كان كيفية المشاركة هو المشاركة في الزوجة مع الزوج .. كما استدل البعض .. ببعض الروايات المزورة والملفقة للإمام مجاهد بن جبر مثل انطواء الجن على إحليل الرجل .. فقد تبين لك حينئذ يا مؤمن أن هذا الإستدلال به باطل لأنهم فسروا الآية بدليل مزور وباطل .. بل وفسروها معتمدين على كلام تابعي وجعلوا منه وحيا يوحى .. أهذا كلام يصدقه عاقل أو يقبله مؤمن ؟!!
- أف لهم .. فهذا شيء مقرف جدا ..!!
 
- بل ويتبين لنا بوضوح مدى كذب مقولة أن الشيطان ينجب من الإنسيات .. لأنه لو كان الأمر كذلك فلماذا لم يجامع النساء الذين لا زوج لهم ؟!! أم هو شيطان متخصص أزواج ؟
 
3- لو يوجد مشاركة للجن مع الأزواج في جماع الزوجات .. فعليهم أن يكذبوا بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تقول بنزول الرحمة بين الأزواج وقت العلاقة الحميمة وليس حضور شيطان بينهما ..!! بل المساواة بين الفاجر والمؤمن الصادق .. فلا فرق بين الزاني حراما والذي تزوج حلالا .. كما سبق وأوضحنا ذلك كثيرا..
- أفلا يعقلون ؟!!
 
4- الذين قالوا بفكرة إنجاب الجن من الإنس بدلالة آية المشاركة .. فهذا معناه أنهم فسروا المشاركة بمعنى الوطء .. وطالما فسروها بمعنى الوطء فهذا معناه أنهم إما شاهدوا ذلك أو لديهم نص من الوحي يقول بذلك ؟
- فأما دليل المشاهدة فمعدوم إذ كيف تشاهد ما لا تراه ؟
 
- وأما وجود نص يثبت كلامكم .. فهيهات .. ولا دليل على هذا الكلام من نصوص الشريعة .. فلا يوجد نص قرآني ولا حديث نبوي يقول بهذه الخرافة أو الأكذوبة المبتدعة في كلام الله .
 
5- لو كانت المشاركة في الأولاد تعني في إنجابهم .. فهذا معناه أن الشيطان من جنسنا .. وهذا تخريف صريح لأنه من فصيلة جنسية أخرى .. وطالما هو من فصيلة جنسية أخرى فلا يمكن الإنجاب منهم .. وهذا دليل كافي على فساد من يزعم الإنجاب من الجن بدلالة هذه الآية .. وإلا فعليه أن يثبت إمكانية التوالد بين أجناس مختلفة الفصائل مثلا بين الكلب والقطة أو الحمار والإنسان .. وغير ذلك ..
- أو عليه أن يُكذِّب العلم ليثبت زعمه الذي يزعمه في عقيدته عن الجن بالمشاركة في الإنجاب من الإنس .. ولكن في تكذيبه للعلم فعليه أن يكذب الله الذي علمنا هذا العلم ..!!
 
#- أخي الحبيب:
- اكتفي بما سبق في الرد على من استدل بهذه الآية ..
- حيث يوجد في آية مشاركة الشيطان في الأموال والأولاد .. كلام كثير قد تكلمنا عليه سابقا .. وراجع في هذه الرسالة (الفصل السابع عشر بأكمله) .. حيث تم شرح هذه الآية بالتفصيل الكامل الذي يطمئن قلبك بأن هذه الآية ليست دليل على ما زعمه البعض وتوهموه ..
 
#- وستجد في الفصل المشار إليه ثلاثة أسئلة قوية جدا:
1- س61: هل قوله تعالى للشيطان (وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ) فيه أي دلالة على إمكانية وطء وجماع الجن للإنس ؟
- وهذا السؤال ستجد فيه الآتي:
#- أولا: ما هو معنى لفظ المشاركة ؟
#- ثانيا: ما هو معنى المشاركة الشيطانية في الأموال والأولاد من كلام المفسرين قديما وحديثا ؟
#- ثالثا: لماذا لا يمكن أن تكون المشاركة الشيطانية في الأولاد تتعلق بوطء وجماع الجن للإنس ؟
#- رابعا: مراجعة وتعليق وتحقيق ما قاله الإمام الشبلي في كتابه آكام المرجان .
 
2- س62: ما الذي يمنع الشيطان من المشاركة في العملية الجنسية طالما أنه يستطيع المشاركة في الأكل والشرب والأموال والأولاد ؟
 
3- س63: هل يصح القول بأن مشاركة الشيطان في الأولاد هي نوعا من المس ينتقل من خلاله خصائص روحانية لهؤلاء الأولاد ؟
- وكذلك نفس السؤال رقم (63) .. مُعَاد بإجابة مختلفة وشرح مختلف ولكن في السؤال رقم (95) تحت عنوان: (هل التفعيل الروحاني يحدث نتيجة جماع الجن بين الجن والإنس؟).
 
- وسبب الإهتمام بهذا السؤال .. حتى لا يظن متوهم أن المشاركة من الجن والشيطان .. تعني انتقال صفات جنية للإنسان ..!!
- بل قد يتم إعادة هذا السؤال رقم (63) ورقم (95) للمرة الثالثة بصيغة مختلفة وإجابة مختلفة .. إن شاء الله تعالى .
 
**********************
..:: س104:هل في قوله تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ) دلالة على الإنجاب والتكاثر من الإنس؟ ::..
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
1- قال تعالى: (وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ. وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) الأنعام 128 - 129.
 
- قد وجدت بعض الناس على الإنترنت .. يستدل بهذه الآية وقد أتى بقول عجيب .. وهو أن قوله (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ) دليل على تكاثر الجن من الإنس بالإنجاب منهم .. بمعنى أن الجن أصبحوا كثيرين بسبب نسلهم من الإنس .. وأن أولياؤهم هم ذريتهم ..!!
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- لم أكن أتصور أنه يمكن أن يخطر في بال أحد هذا التفسير الغريب لكلام الله .. والمخالف لحقيقة ألفاظ الآية .. ولكن يتبقى حقيقة واحدة وهي أن هؤلاء تجرأوا على كلام الله بمحض الهوى حتى يثبتوا أن للجن والشيطان أولادا من الإنس .. حتى لم يكلفوا انفسهم بالنظر إلى أي تفسير مما كتبه علماء المسلمين في شرح معنى الاستكثار ..!!
 
- شيء غريب ومريب.. ويدل على ما تحمله نفوس هؤلاء من تعظيم قدرات الجن ورغبتهم في نشر تعظيم هذه القدرة في نفوس الناس ومدى تصرف الجن في الإنسان كيفما شاءوا .. وكان الإنسان بلا إرادة ..!!
- ثم يأتون بنصوص شرعية ليصبغوا ما قالوه بصبغة شرعية ..!!
 
#- عموما لنناقش ما زعمه هذا الشخص ..
#- أولا: في قوله (يا معشر الجن) ..
1- المعشر: الجماعة الذين يعاشر بعضهم بعضا أو الذين يربطهم أمر مشترك بينهم .. وهنا نسأل هذا الشخص:
- لمن الخطاب هنا ؟ إذ لو كان المقصود من الإستكثار كما زعم هذا الشخص هو وجود ذرية منه الإنس .. فالحديث حينئذ في قوله (يا معشر الجن) لمن ؟
- هل للجن أم لذرية الجن ؟!! لأن الزعم بأن للجن أولادا من الإنس فهذا معناه أنهم ذرية للجن .. وطالما هم ذرية للجن .. فهم مشمولون في النداء (يا معشر الجن) .. فكيف يقال أن أولياؤهم من الإنس هم ذريتهم ؟!! ولو كانوا ذريتهم فلماذا لم يقل (ذريتهم من الإنس) ؟!!
 
2- ما ذنب ذرية الجن من الإنس على زعمكم بأن يدخلوا في وعيد الله بالخلود في النار بقدر ما شاء الله .. إذا كان لا علم لهم بما حدث .. ولا استمتاع لهم بالجن أصلا ؟!!
- أليس في ذلك اتهام لله بأنه ظالم ؟! وحاشاه جل شأنه لأنه العادل.
 
#- ثانيا: في قوله (قد استكثرتم) ..
1- ولفظ (قد) يفيد التحقيق .. ولو كان الاستكثار الذي يفيد الزيادة من الشيء .. بمعنى الاستكثار بوجود ذرية من الإنس لكان ذلك ظهر في عصور كل الأنبياء ولكانوا أبلغوا قومهم بهذا الحدث الذي لا يمكن إخفاءه أبدا ..!!
 
- ولكن هذا الحديث لم يتحقق حتى يومنا هذا من عهد آدم عليه السلام وحتى زماننا هذا .. بل وإلى يوم القيامة ..
 
- وسيظل ألفاظ القرآن شاهدة بما فيها على الحق .. حتى تعلم بما ينطق به أهل الضلال في كلام الله بالباطل وبما لم يقل به الله ..
 
2- ولفظ (الاستكثار) .. لفظ الاستكثار يدل من مبنى الكلمة على طلب الكثرة العددية بمعنى الجمع الكثير من الشيء كاستكثار المال والأصدقاء .. والمقصد في الآية هو أنكم أكثرتم من جمع كثير من الناس لموالاتكم وليكونوا لكم أنصارا وأعوانا.. وذلك بدلالة لفظ (أولياؤهم من الإنس) في الآية ..
- وإنما لو كان المقصد هو الذرية لكان قال تعالى (قد تكاثرتم من الإنس) .. !!
- بل ولو كان الاستكثار على ظاهره لكان المفهوم أن للجن القدرة على استكثار الناس بإيجادهم وخلقهم .. !! وهذا محال عقلا وشرعا لأنهم لا يخلقون شيء ..!! ولذلك قال علماء التفسير أن المعنى هو الاستكثار من دعاء الناس إلى العصيان والإنحراف والضلال والإستمتاع بهم ..
- وهذا بيان كافي لبيان خطأ هؤلاء المستدلين بهذه الآية ..!!
 
3- والإستكثار .. من الجن قد حدث في صور أثبتها القرآن ..
 
- اقرأ يا مؤمن وتعلم من كلام الله الحقيقة .. حيث يقول تعالى ناصحا لنا ومرشدا: (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ) يس62 .. أي أضل منكم خلقا كثيرا ..
 
- بل وقال جل شأنه حاكيا عن الشيطان خطته: (لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا) الْإِسْرَاءِ:62 ..، وقال كذلك حاكيا عن الشيطان خطته: (لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) ص:82-83 ..
 
- فتأمل يا مؤمن جمال كلام الله في الألفاظ: (لأحتنكن) أي لأسيطر عليهم فأقودهم يمينا ويسار كالذي يضع لجام الحديد في فم الحمار ليقوده .. وهذا اللفظ فيه من الإهانة للإنسان ما فيه حينما يتبع الشيطان .. وتأمل قوله (لأغوينهم) أي أضلهم بمختلف الأساليب ..
 
- ونجح الشيطان في ذلك حتى قال تعالى في نجاح خطته أمام البشر: (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) سبأ:20...
- فهذه هي الكثرة التي اغتنمها الشيطان وأتباعه ..
 
- والشاهد مما سبق .. إذا كان هذا الشيطان الذي له من القدرات ما له .. وله من الإذن الإلهي في العمل مع الإنسان بالفتنة ما له من إذن في ذلك .. وبالرغم من ذلك فليس فيما سبق أنه سيتخذ من الإنس نسلا له .. وليس له سلطان في ذلك الإنجاب مع الإنس .. ومن يقول بذلك فليأت بالدليل حتى ولو ظنا منه بإمكانية حدوث ذلك .. وإلا فهو قد أتى ببدعة لم يقل بها الله ورسوله ولا يمكن أن يتصورها العقل أصلا لمخالفتها العلم الذي أعطانا الله إياه ..!!
 
- إذ كيف يُعقل يا بني آدم .. أن يكون للجن والشيطان نسلا من الإنس وهو من فصيلة أخرى ؟!!
 
#- ثالثا: في قوله (أوليائهم) ..
- لو كانوا هؤلاء من ذرية الجن لكان القرآن قال: (وقال ذريتهم من الإنس) .. ولكنه أتى بلفظ الولاية للدلالة على ما بعده من الاستمتاع .. بأنها ولاية استمتاع أي ولاية منفعة ويترتب عليها عواقبها وهي الخلود في النار إلا ما شاء الله ..
 
#- رابعا: في قوله (من الإنس) ..
- هذا بيان آخر كافي جدا .. في فضح كذب من قال بذلك .. لأن لفظ (الإنس) قد صرح بأنهم جماعة بني آدم ولا خليط فيهم بأنهم جماعة (إنسو شيطان) ولا (إنسو جني) .. بل جماعة من الناس فقط هم الذين تم استدراجهم ليكون خداما للجن ومطيعين لهم ومنفذين لأوامرهم .. وذلك مقابل الإستمتاع بخدمات الجن لهم كما تدل باقي الآية ..
 
#- خامسا: في قوله (استمتع بعضنا ببعض) ..
- وهذا واضح جدا بتبادل المنفعة بين الطرفين .. والاستمتاع لا يكون بإنجاب أولاد من الطرفين لأنه لن يحدث لاختلاف الفصيلة الجنسية كما سبق وأوضحنا ذلك كثيرا ..
 
#- أخي الحبيب :
- فيما سبق الكفاية من الرد .. حتى تبصر أنه ما ذكره البعض على الإنترنت إنما هو محض جهل وتلاعب في كلام الله ..
- وأسأل الله العفو والعافية والهداية لي ولجميع المؤمنين.
 
************************
 
..:: س105: هل في قوله تعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً) دليلا على أن للجن ذرية من الأولاد والأحفاد من البشر؟ ::..
 
- وجدت نفس هذا الشخص على الإنترنت والمستدل بآية الإستكثار  السابقة .. قد ذكر قوله تعالي: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) النحل:72.
 
- ثم قال هذا الشخص قولا غريبا وهو: أن هذه الآية تدل علي أن الأنس فقط أزواجهم من أنفسهم .. أما الجن أزواجهم من أنفسهم ومن غير أنفسهم والأنس والجن ..!!
- وبالتالي يريد أن يفهمنا أن الجن لهم بنين وحفدة من الإنس ؟!!
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- الذي ستلاحظه على هذا الشخص .. هو رغبته في اتباع هواه في تفسير القرآن .. حتى أنه اخترع في النص القرآني ما ليس منه .. فأثبت ما ليس له وجود ولا يحمله اللفظ فقال: أنه طالما لنا من أنفسنا ازواجا .. فللجن أزواجا من أنفسهم ومن غيرهم ؟!!
- فهل قال الله ذلك أم هذا إلحاد في كلام الله وتحريف صريح ؟!!

#- ونقوم بالرد بطريقة بسيطة عليه :

1- هذه الآية شاهدة عليه وليست شاهدة له على ما يقول .. ليه ؟
- لأن الله يقول (من أنفسكم) أي أن هؤلاء الأولاد والاحفاد هم من أنفسنا فقط .. وليس من أنفس غيرنا .. ولو كان من أنفس غيرنا يكون فلا يكون لنا منهم أولاد وحفدة .
- وهذا بيان كافي لمن كان له عقل ليدرك ذلك ..!!
 
2- ما دليل ثبوت أن للجن ذرية من أنفسهم ومن غير أنفسهم .. في حين لا وجود لذلك في الآية من أساسه .. والآية ليس فيها كلام عن الجن أصلا ؟!!
 
3- وبنفس المنطق الذي تكلم به هذا الشخص في الجن .. كان من الأولى له أن يقول: أن الإنس لهم من أنفسهم أزواجا ومن غير أنفسهم أيضا .. ثم يخترع تبريرا لذلك فيقول: لأن الله لم ينفي وجود ذرية من غير أنفسهم ؟!!

- وطبعا لم أكن أتصور أنه يوجد عاقل سيقول بهذا الكلام السابق في الآية التي نتكلم عنها لا عن الجن ولا عن الإنس .. لأن الله أثبت الأبناء والأحفاد من أنفسنا فقط .. ولم يشير إلى غير ذلك .. بل ولا يصح القول بغير ذلك لكل متعلم عاقل رشيد .. ليه ؟

- لأن الله لم يجعل من غير أنفسا أزواجا ويكون لنا منهم نسلا من الأولاد والأحفاد .. لاختلاف الفصيلة الجنسية ..!!

 

#- أخي الحبيب:
- ما سبق في الكفاية لكل عاقل حتى يبصر كيف يتم التحريف والتلاعب في كلام الله تحت مسمى الإجتهاد الشخصي .. وهذه أهواء يبتدعها البعض لتبرير ما يفعل دون اجتهاد صحيح بأخذ العلم والتحقيق لما وصله من اللغة وكلام العلماء .. وليس بما يراه بهواه وعقله .. وكأن الشيطان يبول في أذنه بكلام وهو ينشره بين الناس ..!!
 
********************
 
..:: س106: هل قوله تعالى (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ) فيه أي دلالة على إمكانية الإنجاب بين الجن والإنس ؟ ::..
 
- من غرائب ما تجده على شبكة الإنترنت .. هو أن تجد البعض يستدل بقوله تعالى: (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ) الرحمن56 ..
- ثم يزعم أن في هذه الآية دلالة على إمكانية الإنجاب من الجن .. ليه قال كده ؟
- لأنه ظن طالما يحدث طمث أي جماع .. فما المانع أن يحدث إنجاب ؟!!
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- سأكتفي بنقطتين لبيان فساد كلام من استدل بهذه الآية ..
- الأولى: وهو أين في الآية أتى لفظ الإنجاب بين الإنس والجن ؟!!
 
- الثانية: ما علاقة إمكانية الجن بأنه يجامع الجنيات .. بأنه يجامع الإنسيات ؟!! ثم ما علاقة ذلك بحدوث إنجاب أصلا ؟!!
- فكيف يحدث إنجاب وهما من فصيلتين مختلفتين يا بني آدم إذا كنت بتفهم ؟!!
- وبالعقل كده يا بني آدم لو كان كل كائن يستطيع أن يجامع فهو ينجب .. فلماذا الإنسان لا ينجب من البهيمة لو جامعها ؟!! ولماذا الكلب لا ينجب من القطة لو جامعها ؟! ولماذا الحمار يا بني آدم لو جامع جاموسة لا ينجب منها ؟!!
 
#- وفيما سبق الكفاية لمن طلب البصيرة والهداية ..
 
#- وننتقل بعد ذلك للأدلة من الأحاديث التي زعم البعض أنها تدل على وجود أولاد من الجن .. وهي أدلة كثيرة جدا .. ولكن هل فيها دليل واحد صحيح ؟!!
- فهذا ما سنبحثه في الفصل القادم إن شاء الله تعالى ..
 *****************

يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .

هناك 7 تعليقات:

  1. جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل
    ونوّر العقول بهذه الرسائل
    وجعلها فرقانا .. امين امين امين

    ردحذف
  2. ماشاء الله لاقوة إلا بالله
    مدد ياكريم الجود ياالله مدد

    ردحذف
  3. اللّھمَّ .. نُورِك في كل خطوة نخطيها ، ولطفك في كل صعب أمامنا ، وبركاتك في ماعندنا وماهو حولنا وما سيكون بين أيدينا ، اللّھمَّ نُورِك المُمتد في سيرِ حياتنا ، ومحطات أحلامنا ، وخطوات سعادتنا ، اللّھمَّ هب لنَا نورًا مِن نُورِك نستضيء به ما أحييتنا ، ينور دروبنا أينما اتجهت بنا الأيام ، ويهزم ظلمتنا وينشر الرضى في نبضاتنا حتى نبصر طريق رضاك فلا نضل أبدًا ، اللّھمَّ اهدنا لنُورِك وأضئ قلُوبنا بنُورِك وأجعل لنَا نورآ من نُورِك نمشي به في الدُّنيا والأخرة .. // رجيح { جزاك الله خيرا وحفظك الله من كل سوء غ يا أستاذنا الحبيب اللهم أسعد قلوبنا برؤية من نحب وهم في أتم الصحة والعافية

    ردحذف
  4. والله كفيت ووفبت أستاذنا ووالدنا الفاضل و آخر جملة كانت كافية ووافية لمن له عقل ويفهم
    وبالعقل كده يا بني آدم لو كان كل كائن يستطيع أن يجامع فهو ينجب .. فلماذا الإنسان لا ينجب من البهيمة لو جامعها ؟!! ولماذا الكلب لا ينجب من القطة لو جامعها ؟! ولماذا الحمار يا بني آدم لو جامع جاموسة لا ينجب منها ؟!!
    اللهم ارزقنا الفهم والعلم والبصيرة وعلمنا الأدب ظاهرا وباطنا
    ربنا يرضى عنك ويراضيك ويسدد خطاك يارب يارب
    اللهم صل على سيدنا محمد صلاة النور على النور صلاة تنير بها العقول والقلوب وتفرج بها الكروب وعلى آله وسلم

    ردحذف
  5. لكل إبتلاء مدته التي قدرت له
    ينزل مصحوبا بلطفه ويرحل برحمته
    وبين لطفته ورحمته ليس لك إلا التسليم والرضا وإنتظار الفرج
    إنتظار الفرج عبادة ،إنتظار الفرج أمل ويقين في رحمة الخالق وقدرته
    إنتظار الفرج بسلم يسكن الوجع ويخفف وطأة الألم
    ليس لك من الأمر شيء وإنما الأمر منه وإليه
    فجعل مرادك عين مراده ومشيئتك عين مشيئته
    كن له كما يريد و أرضى بما به قضى
    كل محنة مصحوبة بمنحة فأيقن أن الفرج قريب وأن ليل مهما طال لابد من فجر قريب
    وإن إنقطعت عنك كل الأسباب فإلتزم الباب حتى تسمع الجواب لكن في الوقت الذي يريد وليس الذي تريد
    وتذكر ( وللآخرة خير لك من الأولى)
    آخرة أمرك كلها خير طالما إختباره ومشيئته قد يبدأ الأمر صعبا ومؤلما وينتهي بمنحة تنسيك كل وجعك الذي مضى
    فالخير في ما إختاره الله وإن أوجعك تذكر لطفه يجري وعبده لا يدري
    قد تقضي وقتك في التفكير وهو الذي يتولى كل التدبير فيدهشك تدبيره بانه بعيد عن كل تفكير
    سبحانه أمره بين الكاف والنون يقول لشيء كن فيكون

    عطر الجنة 🕊

    ردحذف
  6. جزاك الله عنا كل خير أستاذنا الفاضل وزادك الله من فضله
    اللهم علمنا ما ينفعنا وفهمنا إياه وجعلنا من أهل الإتباع للنبي صل الله عليه وعلى آله وسلم.....
    اللهم إصرف عنا الإبتداع والجهل والضلال والإضلال ولا تجعلنا ممن يفتنون الناس ولا يضروهم
    اللهم اهدنا وإهدي بنا وإجعلنا سببا لمن اهتدي..... اللهم إجعلنا صالحين مُصلحين وعلى الحق قائمين
    اللهم إغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات في كل زمان ومكان يارب العالمين
    **********************
    اللهم صل على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وسلم

    ردحذف
  7. وإن سألت عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم فقل هو الحب ومعلم الحب و رسول الحب
    صلى الله عليك يا خير الورى
    #في ﻟﺤﻈﺔ حب .. يدهشني ﻗﻮﻟﻪ :
    " ﺇﻧّﻲ ﺭُﺯﻗﺖ ﺣُﺒّﻬﺎ " !

    #ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻌﻒ .. ﺃﺑﻜﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻮ ﺿﻌﻒ ﻗﻮﺗﻪ ﻭ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﻭ ﻫﻮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ .

    #ﻭ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻣﻞ .. تلمع ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻭ ﻣﻀﺔ ﻓﺄﺱ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻣﺒﺸﺮًﺍ ﺑﻘﺼﻮﺭ ﻛﺴﺮﻯ ﻭﻗﻴﺼﺮ .

    #ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺣـْﺪﺓ .. ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺻَﺎﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭ : " ﺇﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ " .

    #ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺮﺡ .. ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺑﺎ ﻋﻤﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﻐﻴﺮ .

    #ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﺮﺑﺔ .. ﺃﺳﺄﻝ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﻦ ﻧﻮﻓﻞ : ﺃﻣﺨﺮﺟﻲ ﻫﻢ ؟

    #ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺩٍّ .. ﺃﻗﻮﻝ للأحبّـة ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ الرسول ﻟﻤﻌﺎﺫ : ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ .. ﺇﻧُﻲ ﺃﺣﺒﻚ .

    #ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺣُﺰﻥ .. ﺃﻃﺮﻕ ﻭ ﺃﺭﺩﺩ :
    " ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻴﺤﺰﻥ ﻭ إن ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﺘﺪﻣﻊ " .

    #ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﺻﺮﺍﺭ .. ﺃﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻪ .

    #ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻮﻕ .. أﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ أﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ .

    #ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ .. أﻗﻮﻝ .. ﺑﻞ ﺍﻟﺮّﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ .. ﺑﻞ ﺍﻟﺮّﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ .

    ** طبت للحب معلمًا سيدي وحبيبي يا رسول
    الله ، اللهم صل على سيدنا محمد و على آله
    وصحبه و سلم تسليما كثيرًا .

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف