الروحانيات فى الإسلام: ج56: رسالة الغيب والعرافين والمنجمين - هل الكهانة والعرافة أدوات للبحث في الغيب - كيف يجعلك العراف تؤمن بكلامه وتعتقد فيه - لماذا ينبهر بعض الناس بما يقوله له العراف - ما هو الحق والباطل في المعرفة الغيبية - لماذا يؤمن الناس بالنبي حينما يتكلم في الغيب ولا يؤمنون بالعراف فيجعلوا منه نبي بالرغم من كلامه في الغيبيات.

بحث في المدونة من خلال جوجل

السبت، 18 يونيو 2022

Textual description of firstImageUrl

ج56: رسالة الغيب والعرافين والمنجمين - هل الكهانة والعرافة أدوات للبحث في الغيب - كيف يجعلك العراف تؤمن بكلامه وتعتقد فيه - لماذا ينبهر بعض الناس بما يقوله له العراف - ما هو الحق والباطل في المعرفة الغيبية - لماذا يؤمن الناس بالنبي حينما يتكلم في الغيب ولا يؤمنون بالعراف فيجعلوا منه نبي بالرغم من كلامه في الغيبيات.

  بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة

"الغيب والعرافين والكهنة"

(الجزء الثالث من الرسالة)

تعريفات  مناقشات  طرق العرافة قديما وحديثا

(الجزء السادس والخمسون)

* فهرس:
:: الفصل السادس والخمسون :: مسائل عامة ختامية عن العرافة والغيب ::
1- س284: هل الكهانة والعرافة أدوات للبحث في الغيب ؟
2- س285: كيف يجعلك العراف تؤمن بكلامه وتعتقد فيه ؟
3- س286: لماذا ينبهر بعض الناس بما يقوله له العراف ؟
4- س287: ما هو الحق والباطل في المعرفة الغيبية ؟
5- س288: لماذا يؤمن الناس بالنبي حينما يتكلم في الغيب ولا يؤمنون بالعراف فيجعلوا منه نبي بالرغم من كلامه في الغيبيات ؟
*********************
:: الفصل السادس والخمسون ::
:: مسائل عامة ختامية عن العرافة والغيب ::
********************
..:: س284: هل الكهانة والعرافة أدوات للبحث في الغيب ؟ ::..
 
 - قد يستغرب البعض من كوني لم أقوم بإدراج (الكهانة – العرافة) بأنهما ليسا من أدوات الغيب التي يتبعها البعض لمعرفة الغيب ..؟!! 
 
- وذلك لأن الكهانة والعرافة ليست أدوات عرافة .. وإنما هي توصيفات عامة لمن يستخدم أدوات البحث في الغيب ..
 
#- وكما قلنا سابقا ..
- الكهانة: هي البحث في الغيبيات بواسطة معرفة الجن ..
- والعرافة: تكون بواسطة الجن أو أدوات يستخدمها البعض للوصول إلى الغيبيات ..
 
- ومن العلماء من ساوى بين العرافة والكهانة في اللفظ .. والبعض قال أن الكهانة تتعلق بالمستقبل والعرافة تتعلق بالماضي أو العكس .. والبعض قال أن العرافة لفظ عام والكهانة فرع منها وهذا هو الراجح بالنسبة لي ..
 
- وفي كل الأحوال .. فالمنهي عنه هو البحث في غيب المستقبل بلا أسباب معقولة لأنه من علم الله الذي منعك من البحث فيه ..
 
- وكذلك المنهي عنه هو البحث في غيب الماضي إن كان تعلق بأعراض الناس وأحوالهم بطرق غير مشروعة .. لأنه تجسس على أحوال الناس وفيه استعانة بالجن على معصية الله ..
 
*********************
..:: س285: كيف يجعلك العراف تؤمن بكلامه وتعتقد فيه ؟ ::..
 
- أي عراف قد تصادفه في حياتك سواء كان منجم أو فاتح كوتشينه أو قاريء فنجان القهوة أو أيا ما كانت أدواته التي يستخدمها في العرافة .. فهو يكون لديه أسلوب الجذب المباشر حتى يجذب انتباهك ويؤثر فيك .. فأول ما يفعله .. يخدعك بأنه يسرد لك أشياء قد حدثت لك .. حتى تنبهر به .. وتظن أنه يعرف الأمور المخفية والغائبة .. فإذا كان يعرف ما أخبرك به .. فما المانع أن يعرف ما سيخبرك به ؟!!
 
- فهو يستدرجك شيئا فشيئا .. من خلال ما يخبرك به من أمور ماضية في حياتك حتى تطمئن له وتخضع وتسلم له .. وتظن فيه أنه يعرف فعلا .. وتسأل نفسك فتقول: لو لم يكن يعرف فكيف عرف ما عرفه ؟!!
 
#- أما عن كيفية أن العراف قد عرف أمور من ماضيك:
- فهذه الامور تتم من خلال تجسس شيطان هذا العراف على أحوال الشخص الجالس أمامه .. فيتم تسليط الشيطان عليه ليعلم من أخباره بعض أموره من خلال القرين الملازم للشخص الآخر .. فيعلم بعض الأمور .. ويلقيها في أذن العراف سريعا .. حتى يستطيع العراف أن ينطق بها فيبهرك ويثير فضولك ويجذب انتباهك إليه ..
 
*********************
..:: س286: لماذا ينبهر بعض الناس بما يقوله له العراف ؟ ::..
 
#- مناقشة بسيطة معك أخي الحبيب:
- الحقيقة أن الإنسان من المفترض أن لا ينبهر بما يخبره به العراف .. ليه ؟
 
1- لأنه لماذا ينبهر بما حدث فعلا إذا كان حدث فعلا وهو يعلمه فما وجه الإنبهار إذا كان العراف ما هو إلا مجرد جاسوس يتلقي أخبار من شيطان النفوس ؟!!
- فعجيب أمر الإنسان ..!!
 
2- ثم إذا أخبرك عن أمور ماضية .. لا تعلمها أنت مثل أن يقول حدث لك سحرا أو أن فلان أذاك بالسحر .. فكيف تصدق ما لا إدراك لك فيه ولا دليل عليه إلا ما قاله لك عراف ؟!!
- أهذا كلام عقلاء ؟!!
- إذ كيف للعقل أن يتهم فلان من الناس بالباطل لمجرد أن يسمع أحد يشهد عليهم زور بهذه الطريقة ؟!! أتحب أن يتهمك أحد بهذه الطريقة ؟!!
 
3- ثم إذا أخبرك عما قد يحدث من مستقبلك .. فكيف تصدق ما لا إدراك له هو فيه .. ولا سبيل لمعرفته .. وواسطته فيه تلقين من شيطان يلازمه في نفسه ويوسوس إليه ؟!!
- أهذا كلام عقلاء ؟!!
- فمنذ متى والشيطان يأتي بالخير للإنسان ؟!!
- ولو كان يخبر عن غيب وكان بعضه صحيح .. فهل ستغير منه شيئا ؟!! لا .. فالمقدر مكتوب وحاصل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فلماذا لا تلجأ إلى الله ؟!!
 
4- فماذا أفادك لجوئك للعراف إلا انهيار في العلاقة مع الله ووجود حجاب بينك وبين الله بسبب ما فعلته من عصيان لأوامر الله لأنه نهاك وفرض عليك الابتعاد عن هؤلاء العرافين ؟!! 
 
5- وقد يغويك شيطانك ويزين لك فتقول أنك لا تؤمن بكلام العرافين .. !!
- فلماذا إذن تذهب إليهم طالما أنت لا تؤمن بهم وتعتقد فيهم ؟!!
 
**********************
 
..:: س287: ما هو الحق والباطل في المعرفة الغيبية ؟ ::..
 
#- أولا: هل معرفتك لرموز الشر .. سببا لتستخدمها في الشر ؟!! بكل تأكيد .. لا ..
- فمثلا هناك بعض الناس يعرف ما يرمز إليه بعض الكتابات الشيطانية المكتوبة على أوراق السحر .. فهل هذا معناه أن له الحق في أن يستخدم هذه الكتابات بين الناس ؟ لا .. لأنه لو استخدمها فسيكون ساحر ..
- كذلك الحال .. ليس معنى أنك تعرف شيئا من العلوم الغيبية فهذا معناه أنك تستخدمها بين الناس لأنها قد تكون سبب فتنة ولعنة وخراب ..
- مش كده ولا إيه ؟!!
 
#- ثانيا: هناك معارف غيبية .. يتم إلهامها بالحق في خاطر الإنسان وقد سمح الله بها .. وهناك معارف غيبية يتم إلقائها في باطن الإنسان بالباطل في خاطره ولم يسمح الله بها ..
       
- فمن الحق .. وحي الأنبياء والرسل – والخواطر الطيبة التي تأتي للإنسان بانها تطمئنه بالله وتذكره بالله .. والخواطر التي تأتي بصورة تنبيه للشخص بأن يحترس من فلان أو من موقف معين او من مكان متواجد فيه .. وقد يرزق الله الإنسان شيئا من تفسير الأحلام لأنها قد تكون رسائل من الله  .. وقد يرزق الله الإنسان تعليم معرفة للإنسان من خلال إطلاعه على خصائص بعض النباتات فيستخدمها في العلاج بالأعشاب .. وما شابه ذلك من الأمور النافعة سواء للشخص نفسه أو نافعة للناس .. فكل هذا من الحق ..
 
- أما الذي من الباطل فهو ما لم يأذن به الله ولم يسمح به ولكن ترك لك فيه الإختيار كفتنة لك .. ومثال ذلك الوسوسة بسوء الظن بالناس والشك فيهم بلا أسباب .. وأن تستمتع بالجن ليحميك من جن آخر .. أو تستمتع به فيما حرمه الله عليك مثل من يستخدمهم في الكشف على عورات الناس والتجسس على أحوالهم .. وهناك من يستمتع بهم في معرفة الغيبيات المحرم البحث عنها .. ويستخدم أدوات يلهمه الجن والشياطين من خلالها ما يريد معرفته كقاريء الفنجان والكف والودع والتاروت وما شابه ذلك ..
 
#- إذن مما سبق يتبين لك أن هناك فارق كبير .. بين الحلال والحرام .. فهناك معرفة غيبية طيبة ومباحة .. وهناك معرفة غيبية خبيثة ومحرمة .. وأنت واختيارك .. وبقدر اختيارك يكن إمدادك .. والعاقبة للمتقين .
 
#- ولذلك يقول تعالى: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس7-9.
 
#- وتفسير الآيات السابقة: أن الله وضع في النفس عقلا جعل فيه تمييزا بين الخير والشر وهذا يعلمه الأسوياء .. والذي يطهر نفسه كما أمره الله باتباع أوامره واجتناب معاصيه فهو الذي فاز برضا الله ورحمته وغفرانه .. والذي خلط عقله بأفعال الشر التي لا يحبها الله حتى أصبحت الذنوب مغطاة على قلبه فلا يدخلها نور .. فهذا الذي خاب وخسر رضا الله وغفرانه ..
 
- إذن فاختيارك للخير والشر يكون من خلال منهج الله وما يريده منك .. وليس بما أنت تراه وتهواه وتريده لنفسك ..
 
******************
 
..:: س288: لماذا يؤمن الناس بالنبي حينما يتكلم في الغيب ولا يؤمنون بالعراف فيجعلوا منه نبي بالرغم من كلامه في الغيبيات ؟ ::..
 
- من الأسئلة التي قد راسلني بها أحد الأحباب .. فقال ما ملخصه: ما الذي يمنع الناس أن تؤمن بالمنجمين والعرافين الذين يعرفون الغيب .. كما آمن الناس بالنبي حينما أخبرهم عن غيبيات مثلما أخبرهم عن بيت المقدس بالتفصيل ..
 
- والحال أنّ العرافة كانت موجودة في أرض العرب .. وأغلب العرّافين يستطيعون الإخبار بأشياء غيبيّة أيضا كما هو حال العرافين في بلداننا الذّين قد يعطون تفاصيل الإسم والمنزل وغيرها ممّا يجعل المستمع لهم يعجب (خاصّة السفليين منهم)، ما هو هذا الشيء الذّي يجعلهم لا يؤمنون للعرّافين لو ادّعوا النبوّة خاصّة إذا أخبروهم بهكذا أشياء .. والحال أنّهم آمنوا عندما أخبرهم بمثلها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟
 
#- قلت (خالد صاحب الرسالة):
- أولا: هناك خلط في السؤال بين العراف والمكاشف الروحاني ..
- حيث أن المشار إليه في السؤال هو المكاشف الروحاني الذي قد يتكشف له شيئا من أشكال المنازل أو أوصاف الناس أو يتجسس على أحوال أحد .
 
- ولكن العراف هو من يكذب على الناس بأنه يعلم الغيب المستقبلي .. فإن عرف لك ما هو سابق فاعلم يقينا بأنه يصاحبه جن يأتيه بالأخبار ..
 
- وأحيانا تجتمع صفتي العرافة والمكاشفة في شخص واحد ..
 
- ثانيا: لا يمكن لإنسان عاقل رشيد أن يأمن لعراف أو لشخص روحاني .. لأنهم يعلمون أن مصدر تلقيه للمعلومات هو شيطان بطريقة ما أو بأخرى .. ولا علاقة له بالوحي الإلهي .. لأن الوحي الإلهي يجب أن يأتي مطابق للواقع بنسبة 100% .. ونسبة الخطأ فيه منعدمة تماما .. أما العراف والمكاشف الروحاني فأساسهم الكذب لأن معلمهم كذاب وهو الشيطان .. مع التحفظ على أن بعض المكاشفين فيهم خير ولكن عز أم تجد منهم أحد .. فهم كالنقطة البيضاء في غرفة مظلمة ..!!
 
- ثالثا: الوحي الإلهي لا يتم أخذ الأجر عليه .. بخلاف المكاشف الروحاني والعراف .. الذين يأكلون من سحت أفعالهم .. إلا من تاب ..
- والناس تعلم أن الأنبياء والرسل لا يتقاضون أجر على أفعالهم .
 
- رابعا: توصيف الأماكن بتفاصيلها لن يحدث لأي روحاني مهما بلغت قدراته الروحانية .. فأقصى ما يمكن اختلاسه في الكشف هو لحظات فقط .. وإلا قد يصاب بعاهة في عقله أو بدنه أو يفقد حاسة من حواسه لأنه لن يحتمل التواصل بالكشف الروحاني الناري فترة طويلة .. ولذلك غالبا يكون الكشف سماعي فيتلقى الروحاني في أذنه التوصيفات في أذنه بأن المكان الفلاني فيه كذا أو كذا ولكنه لا يراه فعلا .. وهذا هو غالب ما يحدث.
 
- بخلاف الأنبياء والرسل فلهم بنيان مختلف يحتمل التجلي النوراني عليهم فيشاهدوا تفصيليا ما يرون ويسمعون .
 
- وفرق بين من إمداده النار ومن إمداده النور ..!!
 
- خامسا: الروحاني المكاشف .. حينما تسأله عن شيء يقول لك .. سأخبرك .. وأمهلني ..!! حتى يستعين بمن يستمتع بهم ويستمتعون به .. وهو عالم الجن .
- ولكن ما حدث مع النبي صلى الله عليه وسلم .. هو أنه وصف المسجد الأقصى وصفا دقيقا في نفس لحظة السؤال وكأنه هناك بث مباشر لحظي .. وكذلك وصف ما وجده خلال رحلته أيضا من قافلة كان رأها في طريق عودته وحكا عنها .. وثبت صدق كلامه فعلا ..
 
- وفي الحديث: (لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ، قُمْتُ في الحِجْرِ، فَجَلا اللَّهُ لي بَيْتَ المَقْدِسِ، فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عن آياتِهِ وأنا أنْظُرُ إلَيْهِ) صحيح البخاري.
 
- أي لما كذبت قريش النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره من مسألة الإسراء لبيت المقدس .. فوقف عند الكعبة وقال لهم سلوني عن أي شيء يتعلق ببيت المقدس .. وكشف الله له بيت المقدس كشفا كاملا .. وظلوا يسألونه ويجيبهم عن كل ما يسألونه به وهو ينظر إليه ..
 
- ولذلك من المستحيل أن يرى عراف أو روحاني مكاشف هذا الأمر بالتفصيل وفي نفس اللحظة المطلوب منه الإجابة عليها وبكل دقة ..
 
- سادسا: أما عن الفرق بين العراف والنبي "وإن كنا ذكرنا ذلك في الرسالة كثيرا".. لكن يكفى أن تعرف بأن النبي يعلم الأحداث من الله بكل دقه في الأزمنة الثلاثة (الماضي والحاضر والمستقبل بما فيه البرزخ والقيامة) .. وهذا ما لن يكون للعراف إليه سبيلا أبدا .. لأنه كذاب ولا يعرف الغيب وإنما هو مجرد لص أو سارق لمعلومات غيبية عن غيب نسبي .. وغالبا يكون مستمع بالجن والجن مستمتع بيه .. فكيف لمهان أن يحيطه الله بكرامة الوصال ..؟!!

*****************
يتبع إن شاء الله تعالى
*****************
والله أعلم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
هذه الرسالة مصدرها - مدونة الروحانيات فى الاسلام -  ولا يحق لأحد نقل أي موضوع من مواضيع أو كتب أو رسائل المدونة .. إلا بإذن كتابي من صاحب المدونة - ا/ خالد أبوعوف .. ومن ينقل موضوع من المدونة أو جزء منه (من باب مشاركة الخير مع الآخرين) فعليه بالإشارة إلى مصدر الموضوع وكاتبه الحقيقي .. ولا يحق لأحد بالنسخ أو الطباعة إلا بإذن كتابي من الأستاذ / خالد أبوعوف .. صاحب الموضوعات والرسائل العلمية .

هناك 4 تعليقات:

  1. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

    فانه رسول الله قوة الله و جلاله تتجلا لنصرة رسوله

    ردحذف
  2. بارك الله فيك استاذنا الكريم وزادك صحةوعافيةان شاء الله

    ردحذف
  3. رب انفعنا بما علمتنا وزدنا علما
    جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل
    واعانك وامدك بمدده
    امين يارب العالمين

    ردحذف
  4. جزاكم الله كلّ خير وبركة في كلّ شيئ أستاذي الحبيب خالد على روعة التّفاصيل التّي تجودون بها - فوالله لكأنّي أقرأ الرّسالة للمرّة الأولى، ولكأنّي أعي علما آخر فيها، سبحان الله - وأسأله سبحانه أن يرفع قدركم مع الصدّيقين المقرّبين، اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين

    ردحذف

ادارة الموقع - ا/ خالد ابوعوف